الإثنين 30 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية جديدة بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 105 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز

لتتلاقى ب مراد الذى كان يصعد الى غرفته .. تحاشت النظر اليه وهى تنزل فأوقفها قائلا 
مفيش حد تحت كلهم طلعوا يناموا
التفتت اليه وقالت ببرود 
عارفه .. أنا نازله اعمل نسكافيه ليا ول سارة عشان هنسهر سوا
قال مراد وهو ينظر لساعته 
تسهروا أكتر من كدة
قالت بنفس البرود 
أيوة .. واحتمال أنام فى أوضتها كمان .. فرصة تاخد راحتك فى أوضتك النهاردة
قالت ذلك ثم نزلت الى الأسفل ونظراته الڼارية تتابعها .. دخل مراد غرفته وبدل ملابسه وافترش الأريكة للنوم .. قضى ساعة ونصف من الأرق الى ان أزاح الغطاء وجلس على الأريكة .. أخذ ينظر الى السرير الخالى .. شعر بأنه يفتقد وجودها معه .. بالرغم من أنه لا يفصل بينهما إلا جدار واحد الا أنه يشعر بأنها بعيدة عنه أميال .. شعر بالضيق وهو يتذكر قولها بأنها ستقضى الليل فى غرفة سارة .. هو يريدها هنا .. فى غرفته .. وعلى فراشه .. يتأملها نائمة .. يطمئن لكونها بجواره .. ماذا لو رأت كابوسا آخر ..يريد أن يكون بجوارها يهدئها كما فعل بالأمس .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت مريم جالسه مع سارة تمزحان وهما يكملان الأحجية أمامهما .. عندما دق الباب .. فتحت سارة وسمعتها مريم تقول 
أبيه
التفتت مريم بسرعة تنظر الى مراد الواقف على الباب .. كان الفتاتان تنظران اليه فقال ل مريم بهدوء 
تعالى يا مريم عايزك
ثم غادر .. قامت مريم وهى تتساءل عما يريد .. توجهت خلفه الى غرفته وأغلق الباب .. انتظرت أن يتحدث لكنها وجدته يزيح الغطاء عن الأريكة وينام عليها .. اقتربت منه وقالت فى دهشة 
خير .. كنت عايزنى فى ايه 
أشار الى الفراش برأسه قائلا 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
نامى كفاية سهر
ثم أشاح بوجهه .. فقالت بعناد 
مش عايزة أنام هروح أكمل لعب مع سارة ولو حبيت أنام هبقى أنام معاها
التفتت لتغادر لكنها قام وجذبها من ذراعها قائلا پحده 
ازاى يعني تنامى معاها سارة تقول ايه المفروض اننا متجوزين
قالت بتحدى 
عادى يعني مش شرط كل اتنين متجوزين يناموا مع بعض كل يوم .. عادى يعني أما أنام مع سارة
قال بحزم 
لا مش عادى .. قوليلها انك عايزة تنامى واتفضلى تعالى نامى
قالت بعناد وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها 
مش عايزة أنام دلوقتى ايه هتنيمنى ڠصب عنى
تبدلت نظراته من الحزم الى اللين .. لانت ملامحه وبدا وكأنه يعاني من صراعا كبيرا بداخله .. رأت فى عينيه خوف وألم ودت لو تعلم سببهما .. لماذا هو خائڤ .. مما هو مټألم .. شعرت بأنه يخفى شيئا بداخله .. شيئا كبيرا يعذبه .. بدا وكأنه تعب من النقاش .. أو مما يدور فى عقله .. الټفت وتوجه الى الأريكة وتمدد عليها وأولاها ظهره .. مرت لحظات وهى واقفة تنظر اليه ثم غادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفها .. تنهد مراد وهو يغمض عينيه فى ألم .. كان يتمنى وجودها بجواره .. لكن وجودها بجواره يعذبه .. كان يشعر پخوف شديد .. خوف من اخبارها بأمر اعاقته .. شعر بأنه لن يتحمل خسارتها .. يعلم أن الوضع لن يستمر هكذا .. وعليه التحدث .. لكنه يجد صعوبة فى ذلك .. سمع باب الغرفة يفتح ويغلق مرة أخرى .. سمع صوت السرير وهى تجلس عليه .. تمددت مريم ونامت ووضعت رأسها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
على وسادتها وهى تنظر الى ظهر مراد النائم .. ابتسم مراد رغما عنه .. شعر بأنه يريد التوجه اليها الآن .. ويأخذها بين ذراعيه .. ويخبرها بأنها أحلى ما فى حياته .. ويرجوها ألا تغادر حياته .. لكنه لم يستطع .. الټفت لينظر اليها .. فوجد أنظارها معلقة به .. تلاقت نظراتهما وكلاهما نائما فى مكانه .. شعرت

وهى تنظر اليه بأنه مصدر آمانها و أمنها .. تشعر بالطمأنينه بمجرد سماع صوته .. بمجرد ذكر اسمه .. شعر بالحنان يملء قلبه .. ويفتت قسوته شيئا فشيئا .. معها يشعر بقلبه ينبض كما لم ينبض من قبل .. ظلت أنظارهما معلقة ببعضهما البعض .. الى أن غلبها النعاس ونامت .. وبعدها بلحظات نام هو .. وآخر صورة رآها كل منهما .. هى صورة الآخر . 
الفصل الرابع والعشرون.
من رواية قطة فى عرين الأسد.
جلست مريم فى حديقة الفيلا فى انتظار قدوم سهى .. التفتت الى البوابة لترى سيارة أجرى تتوقف أمامها .. دققت النظر لترى فتاة تعبر البوابة فى طريقها الى الداخل .. شعرت بالدهشة ونهضت من مكانها وذهبت فى اتجاهها وهى مندهشة تلاقت الفتاتان .. وقفت مريم أمام سهى تنظر الى العباءة المحتشمة التى ترتديها .. والى الحجاب الطويل الذى ترتديه فوقها وتخفى به شعرها كله .. تأملت ملامحها التى ظهرت بريئة بدون أى أصباغ صناعيه .. ابتسمت سهى وقالت 
اتصدمتى مش كده 
ابتسمت مريم واقتربت منها معانقة اياها وقالت 
بصراحة أيوة
ثم ابتعدت خطوة لتنظر اليها مرة أخرى بإمعان قائله 
ايه التغيير ده
قالت سهى مبتسمه 
تعالى نعد وبعدين
104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 136 صفحات