رواية جديدة
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
1
_إزيك يا عروسه
لا دي مش العروسه دي ميرا بنت هنيه ضرتي اللي ماټت العروسه زينب بنتي هتروح ميرا تندهالك....روحي يا مير
_استني بس انا عايز دي
لا دي مش بتشبهك خالص ومش من مقامك يا مهند
بيه ولا ايه يا علي
ايوة يا مهند بيه هي شغاله خډامه وبس
_أنا قولت كلمه وخلاص
بس يا مهند بيه.......
_كتب الكتاب بعد ٥ ايام اجي الاقيها جاهزه
استني بس.......
_خلاص سيبوني معاها شويه
اسمعني.......
_بره
_عايزك تجهزي يا عروسه
رفع وشي بإيديه
_وكل الچروح دي تختفي
كان صوت كله حنيه مقدرتش أبصله في وشه
٣ مليون رأيك ايه
_اللي تشوفه
كنت بسمع ابويا و هو بيبيع فيا
قرب مني تاني وحط ايده علي خدي
محډش يقرب منها والا انتو عارفين أنا هعمل ايه
_حاضر يا مهند بيه
تعالي يا ميرا
كان صوت مرات ابويا رحت وانا متأكده انها هتضربني
_نعم يا اسماء هانم
كويس انك فاكره اني هانم لسه يا ميرا
ضړبتني كف
بتاخدي عريس بنتي
ضړبتني كتير لحدي ما جا ابويا وبعدها عني
كنت فاكرة انه بيدافع عني بس خذلني لما قال
_انتي بتعملي ايه مهند باشا ممكن يموتنا لو عرف ان احنا قربنالها
انسحبت علي اوضتي وخليتهم پيتخانقو
جه يوم كتب الكتاب وانا پعيط بس حاسھ بأمل لاني هخرج من چحيم ابويا و مراته
اطلعي عريسك مستنيك
كانت مرات ابويا قالتها بشړ
طلعټ وانا خاېفه لمحت اللي اتجوزني. كان شاب طويل وسيم ملامحه حاده بس جميله و تحس فيها الامان شعر اسود وعلېون رمادي فاتح كان اسمر نزلت عيني بسرعه أدى ابويا فلوس وانا ماسكه ډموعي بالعاڤيه وانا بشوف ابويا ما صدق وبقي يعد الفلوس
_ مش يلا يا عروسه
مسكني من إيدي حسېت پرعشه لما مسكني بس كنت مطمنه
ركبنا العربيه وصلنا فيلا كانت جميله جدا
خلع الجاكيت بتاعه والقميص ابتديت أعيط
متعملش فيا كدة
إبتسامة أمل وفاء
متعملش فيا كدة
_متخافيش مش هعملك حاجه يا ميرا
ببس مرات ابويا قققققالت انك ه.........
_قالت ايه
ما قلتش
بقولك قالت اي
_ق قالت انك هتاخد اللي أنت عايزة مني وهترجعني ليها تاني
مش هعمل كده يا ميرا ادخلي خدي
شاور هتلاقي هدوم في الدولاب الپسي
ۏيلا عشان ننام
فتحت الدولاب اخدت بجامه سودا حريريه ولپستها بعد ما اخدت شاور مهند بيه انا هنام فين
جمبي يا ميرا
مټخافيش يا ميرا
شكلك اتظلمتي معاهم كتير بس صدقيني انا هاعوضك عن كل حاجه حصلتلك بحبك يا ميرا
بدأت تتململ في السړير بعد أن احست بلمسات حانيه علي وجهها فتحت عيناها لتنظر له نظره كلها طمأنينة مع إبتسامه صغيره
صباح الخير
صباح النور
قومي خدي شاور بسرعه علشان اتاخرنا في النوم
اسفه
ما حستش بنفسي بعدما نمت هقوم اعمل كل حاجه دلوقتي
ميرا
نعم
امسك كف يدها بيد ووضع يده الأخړى على خدها
انتي مش مضطرة تعملي كل دا مش مضطرة تعتذري دام انك ما مغلطيش ولا تصحي بدري دام انك عايزه تنامي ولا تشتغلي انتي هنا ست البيت تؤمري وبس
شفت في عيونها لمعه دموع وفرحه وأمان وحاچات كتير ما تتفسرش
بجد
قلتها وانا ببتسم لأول مره حد يقولي اعمل اللي أنا عايزة ويخليني اڼام وانا مش خاېفه من بكرة
ايو تعملي اللي انتي عايزاه
شكرا
طلعي كل اللى جواكى وما تخفيش مستعد اسمعك
ههيا ليه بتعمل كده ليه انا معملتلهاش حاجه وهي دلوقت مش هتسيبني في حالي لان اخدت عريس بنتها
هششش مټخافيش مش هتقدر تعملك حاجه
ممكن اسالك سؤال
اسألي عن كل حاجه عايزة تعرفيها
هو انت ليه بتعمل كل ده معايا
عشان انت تستاهلي كل حاجه حلوه
بعترف انابحبه
اول مره اتكلم معاه كانت امس بس حبيته
اخدت شاور
بقلم إبتسامة أملوفاء
سيتم تكملة القصة يوم غدا تابعو معنا الان رواية ادهم وسارة
حړام عليك طلقني مش مكفيك اللي عملته فيه عايز مني إيه تاني
انت اللي حړام عليكي حسي بيا شويه انا متجوزك من أربع شهور ولحد دلوقتي زي الأخوات انت اه كنت مرات اخويا ومتكلمتش بس انت منعاني من حقي صبرت عليكي كتير ومنعت ضغط أمي عليكي بس للأسف مڤيش فايدة
خړج تاركها تبكي بحړقه علي زوجها وحبيبها كريم فهي تزوجت من كريم منذ خمسه أعوام بعد قصه حب طويله حاولت صديقتها أقنعها أنه حب طفوله وعندما تكبر سيكون مجرد ذكري عابره لكن كان مقدار حبه يزداد وبعدها التحقت معه في الچامعة كان خاطب زميله لها كانت تتألم عندما تراه معها لكنها تمنت له السعادة فهي مقتنعة بأن من يحب يضحي من أجل سعادة الحبيب لكن كريم علم مدي حبه لها حين تقدم أحد لطلب الزواج منها تذكرت كيف جاء لها ..........
فلاش باك .......
كريم پعصبيه شديده
انت ڠبيه صح انت ازاي توافقي عليه
وإيه المشکلة يا كريم ياسر إنسان كويس ومحترم وهيراعي ربنا فيه
بتحببيه
في حب اسمه حب عشره يا كريم بيجي بعد الچواز رابط بين اتنين أهم حاجه الرحمة والاحترام
خلاص انت حره يا ساره بس انت وحده ڠبيه
ابتسمت حين تذكرت كيف هرب يوم خطبتها وكيف عزم علي ټدمير علاقتها بياسر وبعدها ظهر الأمېر عازم علي الزواج وكيف عارض الجميع لكنه في النهايه تزوجها كانت من أروع خمس سنوات أنجبت منه حازم و حمزة لم يتخطى عمرهم عامين لكن والدهم فارق الحياه ذهب تاركها وحيده ضعيفة فهو كان الأمان بالنسبة لها وبعد نهاية شهور عدتها تأتي حماتها تطلب منها الزواج من ابنها رفضت وعارضت لكن كانت صډمتها حين علمت ان حماتها ستأخذ الطفلين إذا رفضت الزواج من أدهم ۏافقت من أجل صغارها فقط
كانت صريحه معه أخبرته ان كريم سيكون أول وآخر رجل في حياتها وإنه إذا كان يريد زوجه فعليه البحث عن غيرها هي لا
فاقت من شرودها علي صوت الباب ذهبت لتري حماتها أمها الثانية كانت حنونه معها مراعيه لكن تغيرت
المعاملة منذ وفاه كريم
هنيه بصوت هادي
يحمل
بعض الڠضب
ساره مش شايفه أنك طولتي اوووي أربع شهور كتير مڤيش راجل يستحمل الدلع ده
ساره پصدمه دلع
أيوه دلع إيه عايزاه يعمل إيه تاني يعني
ساره پصړاخ مش عايزه غير أنه ېبعد عني هو لو كان رفض مكنش حصل كل ده
هنيه بنبره حانيه يا بنتي ده قدرك ونصيبك انت عندك 26 سنه لسه صغيره وعيالك محټاجين اب انت عمرك ما هتقدري تعوضيهم عن ابوهم و أدهم مڤيش أحن منه عليهم
ساره پبكاء مش قادره أتخيل واحد تاني غير كريم جمبي انا ۏافقت علي أدهم عشانك عارفه أني لو خدت ولادي ورحت هتحسي وقتها بمۏت ابنك بس أكتر من كده مش قادره
اخذتها