رواية جديدة
اليخت بهم وعيناها تتابعان الميناء لعله يظهر فى اخر وقت
مرت بهم ساعات طويله وهم فى البحر كان الجميع يرقص ويغنى بينما اكتفت هى بالجلوس مع قائد المركب وكان رجلا عجوزا صيادا قديما جلست بجواره طوال الرحله وهو يصطاد كان يحكى لها عن البحر وانواع السمك وطرق الصيد كانت تستمع له وهى حزينة شاردة تتساءل عما جرى لجاد وعن عدم لحاقه بها كما ظنت من تلميحه اليها
عادت ليلا وعيناها تبحثان عنه لعلها تجده فى انتظارها على الميناء الا انها لم تجده فخاب ظنها
مرت بجدها للاطمئنان عليها فلاحظ شرودها وحزنها فطمأنته انها تقريبا من دوار البحر واستأذنته كى تذهب للنوم
كادت ان تدخل غرفتها الا انها قررت ان تمر بالدور الذى توجد به غرفته خاصة وانها كانت لاتعلم رقمها
يتبع
الجزء الرابع
فى صباح اليوم الاخر نهضت وارتدت ملابسها ونزلت لتناول افطارها مع جدها وجدته يفطر هو الاخر مع رجله سويلم لم ينظر اليها وكأنه غير موجوده فتعاملت بالمثل وتجاهلت وجوده وان كانت قد تعمدت ان تتجاذب اطراف الحديث مع كالين و نزار والذى اظهر اهتمامه بها كثيرا حتى ان صوت ضحكاتهم علا ليلفت انتباه الحاضرين اليهم بما فيهم جاد والذى رمقها بنظرات ڠضب قبل ان ينصرف مسرعا تلفتت حولها فلم تجده
تأنقت رحيل بعدما استأذنت جدها للذهاب معهم فوافق كانت كالين
قد دعت جاد الا انه اعتذر راقبهم وهم يرحلون وبخاصة رحيل التى تألقت بفستان اسود وماكياج جميل تناسب مع جمال وجهها
رغم جمال الحفل والاغانى وتنوع فقراته الا ان رحيل لم تستمتع وظلت شاردة تاركة من معها يتناولون الخمر بينما هى اخذت ترتشف عصير البرتقال وحدها وهى تستمع للاغانى الكلاسيكية التى تصدر من مكان قريب
وصلا للفندق فنزلت من السيارة وهمت بالإنصراف الا ان نزار اوقفها وهو يمسك بيدها كان جاد فى المطعم يتناول قهوته العاشرة تقريبا بنفاذ صبر فى انتظار عودتها بعدما لاحظ ان الساعه قد قاربت على منتصف الليل
همت بالصعود للفندق عندما لمحت جاد يقف قبالتها والشرريتطاير من عينه حاولت تجاوزه والصعود للاعلى الا انه جذبها من يدها بقوة ومشى بها بإتجاه الشاطئ رغما عنها حاولت ان تفلت يده القوية الا انها لم تستطع
سار بها حتى وصلا للشاطئ بعيدا سحبت يدها وهى تفركها من الألم قائله له
رحيل پغضب انت عاوز منى ايه
اقترب منها محاولا السيطرة على غضبه وقد ضم قبضه يده بقوة
قائلا لها انتى بجد راضية عن نفسك كده شايفه نفسك حد محترم بإللى بتعمليه ده
رحيل پغضب ايوه محترمة وڠصب عن اى حد وعمرى ماعملت حاجة غلط اخجل منها ولو بتتكلم على تصرف نزار معايا من شوية فأظن انك شوفت انى وقفته عند حده وضړبته
صفق ساخرا وهو يقول لا برافو بجد ابهرتينى اوقع الصيدة وبعدين امثل انى انا الضحېة
دفعته بعيدا عنها فى ڠضب عارم وهى تصرخ فيه
رحيل صيدة ايه وضحيه ايه انت فاكرنى ايه بالضبط انا رحيل الجارحى فاهم يعنى ايه رحيل الجارحى
جاد بسخرية اه فاهم وشايف واحدة تافهة ومتدلعه قالعه برقع الحياء وناسية عاداتها وتقاليدها وماشية بمزاجها
بلعت ريقها وتنهدت بسخرية قائله تصدق انا عمرى ما شغلت نفسى انى اضطر اوضح حقيقتى لحد انت اساسا طول الوقت ومن اول يوم شايفنى كده
او عاوزنى اكون كده بنت تافهة وبعر اصولنا الصعيدية صح
جاد متهكما والله ده من تصرفاتك
رحيل پغضب تصرفات ايه اللى بتتكلم عنها ها قولى كل اللى بعمله انى بحاول اتصرف زى زى ماقلبى بيحركنى على الاقل انا واضحة الباقى والدور عليك انت
جاد متعجبا قائلا بسخرية انا وانا عملت لك ايه
رحيل پغضب بالضبط انت عملت لى ايه اقولك انت عملت لى ايه
يوم تطلعنى سابع سما بنظرة او اشارة منك