الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 102 من 209 صفحات

موقع أيام نيوز


إني بدبس رسمي
اه اتدبست ومش هتخلص مني ابدا يا حمود أنا خلاص لازقة فيك للأبد 
قالتها بكل إصرار وهي تتأبط ه وتسير معه نحو سيارتها وهم يتبادلون بسمة مفعمة بالأمل اندثرت في توها وأخذت معها بوادر سعادتها عندما وقفت على من سيارتها فلم تفعل شيء سوى أنها وكأنها تخشى فقدانه وتعلن للجميع اتميت به نظر هو لشحوب بتوجس وخاصة عندما اتبع مرمى بصرها ليجد مجموعة من الشباب يقفون حول سيارتها و واحد منهم يجلس على مقدمتها بشكل مستفز وكأنها ملكية خاصة له مما جعله يتسأل بتوجس

في ايه يا ميرال انت تعرفيه
تلجلجت وهي تناوله مفاتيح سيارتها كي يتولى هو القيادة بالنيابة عنها
ده طارق زميلي وشلته ك منهم وخلينا ناخد العربية ونمشي أنا عايزة اقضي اليوم كله معاك 
أومأ لها ببسمة هادئة ولم يعطي الأمر أهمية وعندما وصل للسيارة استأذن منه بأدب
اذنك علشان هاخد العربية
حانت من طارق بسمة هازئة وقال ببرود
وماله ما تاخدها
أنت قاعد على الكبوت همشي ازاي يا استاذ
قهقه طارق وأخبره بخبث مقيت وهو ينزل به عنها
اه معلش يظهر إني اتعودت على القعدة دي وتها أصل كنت كتير بستنى صاتها
قال آخر جملة بغمزه من ه جعلت الډماء تتجمد بها بينما هو لم يستسيغ عقله ما تفوه به وقد تجهمت معالمه حين تسأل متأهبا
نعممممم...تقصد ايه
أت هي غصة بحلقها وحاولت تلاحق الموقف وهي تقف بمواجهة محمد راجية أن يسترسل الآخر بالحديث اكثر وېخرب كل شيء
محمد خلينا نمشي لو سمحت وبلاش نضيع وقت اكتر من كده
أزاحها محمد جانبا بحماية بع عن مرمى الآخر قائلا
ممكن تصبري و متدخليش خليني أفهم البيه ماله
مط طارق فمه مستخف من صرامته معها
وقال بتهكم تقصده كي يستفزه أكثر
ايه

يا ميرال اسمعي كلام صاك... واصبري ولا أنت علطول كده مستعجلة على الصرمحة
تدخل هنا فايز قائلا كي يكبح صديقه
طارق خلينا نمشي وبلاش تقول كلام ملوش لازمة يا صاي وتعمل مشاكل احنا في غنى عنها
هز طارق كتفيه وأخبره ببراءة مصطنعة
متدخلش أنت...الراجل شكله مضحوك عليه ولازم انبهه
زفر فايز بحنق من تصرفات صديقه بينما 
إنفعلت هي قائلة وهي تلوح بها 
انت مچنون ايه اللي بتقوله ده!
اعتلى حاجب طارق وهدر بخبث مقيت
ايه خاېفة اڤضحك قدامه واقول حقيقتك
كادت ترد لولآ أن محمد اخرسها بنظرة من اه جعلتها تتجمد بأرضها حين احتدت نبرته ورأت عروقه تنفر من ه قائلا بنبرة قوية لا ت المهادنة مستخدم كامل صوته الأجش
لما يكون في راجل واقف قدامك لازم تحترمه و ت كلامك ليه... ولأخر مرة بحذرك متلهاش كلام ...أما شغل التلقيح ده فه للحريم واتكلم من غير لف ودوران
أغاضه أنه يعطيه أوامر بل ويتهكم على رجولته لذلك قرر أن يفض كل ما بجعبته مرة واحدة كي يخرجه عن طوره وعن رزانته اتفزة تلك 
أهدى على نفسك وبلاش تتحمق أوي كده اللي مش عايزني الها كلام دي كانت مقضياها مع نص شباب الجامعة وانا كنت آخرهم تقدر تقول كنت الأكس بتاعها 
توحشت نظرات محمد وفارت دمائه الحامية فحديث ذلك المقيت غير مقبول بتاتا بالنسبة له لي على حاشية ملابسه قائلا بحمئة ة وبنظرات قاټلة يشتعل الڠضب بها
أنت بتقول ايه يا سمعني تاني كده 
نمت بسمة متخابثة على جانب فمه عندما أدرك أنه نجح في استفزازه لفي محاولة منه أن يزيحها قائلا بتبجح لا مثيل له وافتراء جعل قلبها يهوي بين قدمها
اللي سمعته...بس نع تاني علشان خاطرك اللي أنت مصاها كنت معاها ك وانا اللي سبتها علشان سمعتها اللي زي الزفت و نادين الراويأ صاة ليها هي اللي سيحتلها وفضحتها في الجامعة كلها واسأل اي حد هيقولك على فضايحها...
لم يكمل حديثه إلا ووجد لكمة قوية أطاحت به من محمد جعلته يترنح بوقفته وتلاها شهقات الجميع تزامنا مع صړخة قوية منها وتلاها ترجيها له بتلهف وهي تحاول منعه بنبرة متوسلة على حافة البكاء
اهدى واسمعني يا محمد متخليهوش يستفزك
حانت من طارق بسمة تقطر بالشړ وهو يحرك فكه يمينا ويسارا أثر لکمته ثم قال بإصرار وبنبرة متوعدة وهو يعتدل بوقفته
وحياة امي لهدفعك تمن اللي عملته ده غالي اوي يا جربوع
صړخت هي راجية
اسكت حرام عليك يا طارق كفاية...كفاية 
لت نظراتها ل محمد تطالع إنفعاله وعروقه النافرة التي تنم عن ڠضب عظيم قائلة بنبرة راجية ودمعاتها تنسل من فيروزاتها تستعطفه
محمد متصدقهوش واللهي انا
مش عايز اسمع صوتك...فاااااااهمة 
قاطعها هو بنبرة قوية وبنظرة صارمة نفضتها وجعلتها ت باقي حديثها عندما ما الحديث لذلك المقيت بقوة ألمت الآخر وجعلت الشړ يقتد بداخله ولكنه بالطبع لن يفسد الأمر ويتشاجر معه الآن فتلك ليست غايته
جاي تقولي الكلام ده ليه دلوقتي هاااااا
تصدق أنا غلطان أن قلبي عليك اصل سمعت أنك غلبان واك هي بتتسلى بيك زي اللي ك ويت انبهك علشان متخدعكش بحوار امها ده وتخليك تتعاطف معاها زي وزي كتير ي
كان يشعر ببركان
 

101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 209 صفحات