رواية جديدة
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
على باب الكليه كان سيف واقف مستنيها.
ولما اتأخرت مسك موبيله ورن عليها علشان يشوفها هى اتأخرت ليه
سيف.... ايه يا هانم فينك كل ده
نور.... ايه يا عم انت الناس بتقول الاول سلامو عليكم
صباح الخير
مش انتى فين يا هانم .
هافضل اعلم فيك لحد امتى يا سيف.
سيف .... طب اخلصى يا استاذه وقوليلى اتأخرتى ليه كل ده .
نور .... اعمل ايه بس يا سيف انت عارف زحمه المواصلات .
خمس دقائق بالضبط واكون عندك .
سيف ... ماشى يا نور يالا سلام ولما تيجى نكمل كلامنا .
قفل سيف مع نور وفضل واقف مستنيها لحد ما وصلت .
نور ..... صباح الخير
نور .... اعمل ايه بس يا سيف الاتوبيسات بتبقى زحمه .
واذا كان عليا انا كنت ركبت تاكسى لحد الكليه كل يوم بس انت عارف الظروف .
سيف .... طب يالا يا هانم علشان نلحق الكليه قبل ما الدكتور يتردنا من المحاضرة .
دخل سيف ونور على المحاضرة قبل الدكتور ما يدخل .
وكان طول الوقت شايف وملاحظ نظرات يوسف لنور .
وده مش حاجه جديده عليه لان ده اللى بيحصل خلال الاربع سنين فى الكليه .
من اول يوم للدراسه فى الكليه وهو عارف أن يوسف معجب بنور
واكتر مشاكله مع نور بسبب يوسف ده .
يوسف بيكون ابن رجل أعمال مشهور اوى وعنده شركات كتير .
وعلى طول بغير فى العربيات اللى بيجى بيها الجامعه .
نور .... ايه يا عم انت سرحت فى ايه .
سيف .... ابدا يا نور ولا حاجه .
نور .... طيب بطل سرحان وركز مع الدكتور علشان كل شويه يبص عليك بدل ما يعملك مشكله زى المرة اللى فاتت .
خلصوا المحاضرة وراحوا على الكافيتريا علشان يشربوا اى حاجه .
شافوا تربيزه فاضيه راحوا قعدوا عليها.
سيف ...تشربى ايه يا نور
نور ... عصير برتقال يا سيف لو سمحت .
نور .... سلامو عليكم ازيك يا احمد .
احمد ...... نور الحقى ماما بسرعه يا نور
نور... احمد فى ايه انطق بسرعه .
احمد .... ماما يا نور تعبت اوى وندهت على طنط ميرفت جارتنا .
ولما شافت ماما تعبانه أوى ومش قادرة تتكلم اتصلت بالدكتور بسرعه وزمانه جاى .
تعالى بسرعه يا نور .
نور .... حاضر يا احمد مسافه السكه واكون عندك هاركب تاكسى واجى على طول .
قفلت نور مع اخوها وقامت بسرعه .
سيف ... نور نور فى ايه يا بنتى ومين اتصل بيكى .
نور وهى بټعيط .
سيف .... مالها يا نور انطقى
نور .... ماما تعبانه اوى واحمد اتصل بالدكتور وزمانه رايح لها .
سيف ....طيب استنى هاجى معاكى .
نور .... لا يا سيف مش هينفع سيبنى امشى بقى .
مشيت نور بسرعه وشافها يوسف وهى بتجرى بسرعه فاستغرب اوى من منظرها .
ركب عربيته وراح وراها على طول لاقاها واقفه اودام باب الكليه بتوقف تاكسى .
وقف اودمها بالعربيه ونزل منها .
يوسف ..... نور فى ايه يا نور مالك وبتعيطى ليه .
نور .... زادت فى العياط وماكنتش عارفه تتكلم .
يوسف .... اهدى طيب يا نور وفهمينى على اللى حصل ومستعجله كده ليه .
نور .... ماما تعبانه اوى ولازم اروح البيت دلوقتى حالا .
يوسف ..... طيب أركبى اوصلك بسرعه .
نور ... لا ما تتعبش نفسك انا هاخد تاكسى.
يوسف .... انتى بتقولى ايه انا مش هاسيبك بالمنظر ده وتركبى تاكسى بالحاله دى .
نور ... فكرت شويه فى كلام يوسف .
يوسف ... يالا أركبى يا نور وهاوصلك على طول علشان ما تتأخريش .
نور ... حاضر .
وركبت على طول مع يوسف .
وطول الطريق ما اتكلمتش خالص وكانت مش مبطله عياط .
يوسف كان قلبه بيتقطع على منظرها ده .
وكان أول مرة يشوف دموعها ويشوفها بالحاله دى .
وصلت نور البيت ويوسف طلع معاها على فوق وفتح لها احمد اخوها ولقوا الدكتور معاها فى الاوضه هو وجارتهم .
دخلت بسرعه نور على جوا