رواية جديدة
انت في الصفحة 1 من 65 صفحات
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ....
ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ .. ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﻣﺴﺘﺮ ﻋﺰ .. ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺑﺘﺎﻉ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺻﻠﺖ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺠﻬﺰ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺃﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺭﺯﺍﻧﺘﻪ _ ﻷ ﺳﺒﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺗﺄﻣﺮﻧﻲ ﺑ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ !!
ﺑﻌﺘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﺎﻧﻢ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺧﺮﺝ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ
ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ .. ﻭﺍﻟﺴﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ .. ﻋﺒﻴﻄﺔ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ
ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻪ
ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ .. ﻭﺿﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﻭﺃﻧﻬﻰ ﻃﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ ﺑ ﻭﺿﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﻤﻨﺎﻩ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..!! ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻀﻬﺮ .. ﺻﺒﺎﺡ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ _ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺇﺭﺣﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻫﺘﺴﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺨﺮﺟﺔ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﺩﻱ
ﻗﻬﻘﻪ ﻋﺰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺩﺍ .. ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺼﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻔﻀﻠﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺣﺲ ﺑ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺸﻔﻲ _ ﺃﺣﺴﻦ .. ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻫﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ _ ﻫﻰ ﺑﻘﺖ ﻛﺪﺍ ..!!
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﺟﺎﺩﻫﺎ
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻖ _ ﻷ ﺃﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻨﺎﺵ ﻉ ﻛﺪﺍ .. ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻻ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ..
ﻫﺪﺃﻫﺎ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ _ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺟﻴﻠﻚ ﻭﺃﺳﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ _ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ .. ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓ ﺧﻴﻠﻚ ﺇﺭﻛﺒﻪ !
ﺿﺤﻚ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ .. ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻴﺎﺧﺪﻙ .. ﻳﻼ ﺳﻼﻡ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺳﻮﺍﻫﺎ .. ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ .. ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻟﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺇﻟﺘﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑ ﺃﻛﻤﻠﻪ ....
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺗﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ .. ﺷﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻛ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ