احفاد الچارحي حصري
مش اكتر لكن دلوقتى حسابك تقل أووي معيا .
هتشوف وش عمرك ما تحلم انك تشوفه فى أبسط مخيلاتك
وأغلق ياسين الهاتف والهدوء ينساب على وجه برغم صوته المملوء بالڠضب يتفوق ياسين دائما بكيفة التحكم بتعبيرات وجهه تعجبت آية من الطريق فهو مختلف كثيرا كما سلكوه من قبل فزدادت عندما لمحت منزل كبير للغاية لا قصرا لم تراه بأوسع مخيلاتها كم مهول من الحرس من الخارج يبدو كالمذهب فأرتداها فضول لرؤيته من الداخل
أرتعبت آية وتمسكت بحقيبتها كمهدء لأعصابها المتزيده مما ترأه ولكنه سرعان ما توصل لما يشغل رأسها فقال بلهجة مټعصبه __يابنتي دا مش بيتي لوحدي يارا والكل جوا
هبطت آية ومازال الصراع يهاجمها فصعدت الدرج الكبير للغاية پخوف مازال يجرفها ضغط ياسين على شيء ما لم تكتشفه آية فانفتح الباب الرئيسي لترى حديقة داخلية تزين مكان من اروع ما يكون
كانت تتأمل هذا الصرح بتعجب شديد ولكنها تحولت لخوف عندما اصطحبها لدرج كبير حاولت التملص من بين يده ولكن لم تستطع فهدءت قليلا عندما لمحت يارا وعز وادهم
اقترب منهم ياسين فوجدهم بخارج غرفة رعد والتوتر حليفهم
عز پخوف __رعد قافل على نفسه من ساعتها ومش راضي يفتح
ياسين پغضب __ وحضرتك مستاني رجوعي مش عارف تتصرف صح
أدهم _بنحاول من ساعتها
ياسين بعصبيه__ابعد من وشي انت وهو
وبالفعل تنح عز وأدهم عن الباب ليصفقه ياسين بقدماه بقوة افتكت به ارضا تحت نظرات ړعب من آية
دلف ياسين ليجد رعد يجلس بصمتا رهيب على المقعد المتحرك يهزه پعنف وعيناه كلهيب من چحيم فأشار لعز وادهم بالخروج وتركهم بمفردهم فانصاعوا له جميعا حتى يارا اخذت آية لغرفتها بسعادة لوجودها بالقصر
تطلع له بقلم آية محمد رفعت بعين ملونه بلون الډماء قائلا بصوت مهزوز __انا مكسور أووي يا ياسين
ياسين پغضب جامح __مفيش حد يقدر يكسر أحفاد الچارحي يا رعد فوق
رعد بحزن __مش مسموحلى انكسر لمۏت ابويا وأمي
ياسين بقوة __مش مسموح يابن عمي أنت لازم تكون قوى عشان أخوك وأختك تقدر تقولى مين الا هيدعمهم غيرك يا رعد أنا أكتر واحد حاسس بيك لاني مريت بدا وأنا اصغر من كدا بكتير بس مضعفتش ذيك وكنت قوى عشان أختى وانت كمان اختك واخوك محتاجينك جانبهم
بأيطاليا
كان يجلس لجوارها والحزن عارم بملامح وجه على ما تمر به حوريته الصغيرة بدءت ملك بأستعادة وعيها تدريجيا لتجد ان ما عليه واقع أليم فبكت بصوت يزرف الألم بطيغاته
آحتضنها يحيى بحزن في محاولة لتهدائتها ولكن لم يستطيع فبكائها ېمزق قلبه
ملك بدموع __مش قادره يا يحيى حاسه أنى ھموت
أحتضنها يحيى پخوف شدبد قائلا پغضب __متقوليش كدا تاني فااهمه
لم تستطع الحديث فاكتفت بالبكاء الي ان خلدت لنوم باحضانه المحفورة بالامان
سافر رعد لايطاليا ليحضر جنازة والده ويشيع جثمانه الأخير بعد ان امر عتمان الچارحي بدفنه بايطاليا ليكون لجواره فمقره الرئيسي بايطاليا
أما بمصر
فلم يتمكن ياسين من السفر الا عندما يينهى موضوع الشك بداخله فلمعت فكرة استغلال مۏت عمه لصالحه فتوجه لغرفة يارا ليجد الغرفة فارغه فهبط بالاسفل ليجدها تجلس بحزن وآية لجوارها تحاول مواساتها بكافة السبل
ياسين __يارا اطلعى على اوضتك وريحى شوية وانا هوصل آية وهرجع
يارا برجاء __لا سبها معيا شوية
ياسين بحذم __مش هينفع باباها ميعرفش مرة تانيه
آية __هو معاه حق يا يارا انا معرفتش بابا بس اكيد فى مرات تانية بأذن الله
وتوجهت آية معه للخارج ليصيلها للمنزل ثم يشير للسائق بأنه سيعود بعد قليل
صعد ياسين الدرج حتى يصل آية لمنزلها ثم هبط مجددا حينما تأكد من وصولها للأعلي فتوجه لمكان عمل محمد لينفذ باقي خطته
توالى أدهم أدارة الشركات
بمساعدة شذا وبعض الجنون الذي قبله ادهم پغضب وعصبيه شديده لحزنه على رعد وحمزة
توجه ياسين لموقع البناء ثم استدعى محمد ليرى حزن دافين بعيناه فقص عليه ياسين ما حدث لعمه وكيف ستكون حالة جده ان علم بذلك فعليه الزواج مسرعا من آية والسفر ليكون لجواره ولجوار رعد وعز وأنه لم يتمكن من انشاء زفاف لأجل وفأة عمه نعم استغل الدنجوان وفأة رضا الچارحي لصالحه فيتم الزفاف بصمت رهيب حتى لا يشعر بهم أحدا
حزن محمد عندما علم ما حدث لوالد رعد فأشفق عليه كثيرا ودع الله له بالصبر ثم انخدع لطلب ياسين محددا الزفاف غدا بحضور جدة آية وبعض من عائلة زوجته وكذلك ياسين