السبت 23 نوفمبر 2024

صرخات انثى الفصل ال٣٣

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حياة ابنتهما ولكن الجدير بالسؤال هل تعلم والدته بعلاقة شمس وآدهم وآن كانت تعلم بالأمر لما سمحت لها بالذهاب
بقائه صامتا دون حديث جعلها تبرر له 
_أنا عارفة إني مكنش ينفع أروح هناك بس ڠصب عني يا علي كنت عايزة أطمن عليه وأشوفه بس هو اتضايق جدا وطلب مني مرحلوش تاني نهائي.. أنا خۏفت تزعل مني فحبيت أعرفك.
ومدت يدها على يده المستند بها على الفراش تسأله پخوف 
_متزعلش مني يا علي.
فك تكشيرة وجهه لابتسامة مشرقة فسحبها لأحضانه برفق ويده تفرك خصلاتها برقة وقال 
_لو زعلت من الدنيا كلها معرفش أزعل منك يا شمس حتى لو اتضايقت في الأول فمفيش مكان للزعل وإنتي بتوعديني بنفسك إنها مش هتتكرر.. أنا وأخوك كل اللي يهمنا سعادتك.. مش غاية إننا نمنع عنك حاجة الا لما تكون في مصلحتك.. حتى لو آدهم أو عمر اللي محدش عاد عارف يناديله بأيه ده شاريكي فلازم احنا كمان نبينله أد أيه انتي غالية.
ونهض ينحني ليجذب ساقيها للفراش ومن فوقها الغطاء 
_نامي يا حبيبتي ومتفكريش في حاجة تزعلك أبدا... انا هنا جنبك وعمران رغم وقاحته هتلاقيه بيحاول يسعدك... كل واحد مننا له طريقته بس النهاية بتصب في مصلحتك يا شمس.
ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتيها وتدللت عليه قائلة 
_طيب خليك جنبي لحد ما أنام.
نزع عنه جاكيته وأشمر عن ساعديه وهو يتجه للناحية الاخرى 
_بس كده.. عنيا هكونلك إستبن لحد ما سي آدهم يشرف هو مكاني.
خبأت وجهها بصدره بخجل فتعالت ضحكاته وهو يضمها متقبلا تهربها دون أن يحرجها. 

ما أن حرر باب غرفته حتى أسرعت إليه بلهفة 
_عمران الحمدلله إنك رجعت.
منحها ابتسامة جذابة ونظرة أحاطتها لتشعرها بربكة جعلت قلبها يخشى أن يقترب فيكاد ينصهر طوعا له غمز لها برماديته متواقحا
_حبيب قلب جوزه مشتاقله وقاعد يستناه بشوق ولهفة يا ناس!
شهقت صدمة من جراءة كلماته واحتدت نبرتها 
_أيه اللي بتقوله ده.. بقولك خالك نعمان قالب عليك الدنيا وشكله متعصب جدا انت عملت أيه يا عمران
حاوط خصرها يضمها إليه قائلا بوقاحة بعاطفة تسري إليها 
_خف عليا أنا مش حملك يا بطل... لما تلاقيني راجع متهلش عليا مرة واحدة... خدي وقت ألحق أتفاجئ فيه.
كزت على أسنانها بعصبية كادت بتهشيمها ضړبته على صدره پعنف 
_سبني يا عمران أنا بقولك أيه وانت بتقول أيه.. بقولك نعمان ناويلك على شړ.
فك حصار يده عنها واتجه لخزانته ينزع جاكيته وقميصه دون مبالاة بها أسرعت خلفه تتساءل پخوف 
_إنت عملت أيه
دندن بأغانيه الأجنبية متجاهلها تماما فجذبت منه التيشرت تلقيه أرضا بحنق 
_عمران بكلمك... رد عليا!
دنى منها حتى سقطت بخزانته فانحنى يستند على حوائطه يمنحها نظرة تخاطب مقلتيها بكل غرام امتلكه لها اخفض عينه يتأمل التيشرت الملقي أرضا ثم عاد يتأملها مرددا بمكر 
_شكلك مبقتيش تتحرجي مني زي الأول ومبقاش عندك مشكلة أنام من غير تيشرت وبما انك رضيتي عني فأنا قلبي وروحي وكلي راضي عنك يا بيبي.
وقدم لها يده فرفعت يدها ومازالت الصدمة تستحوذ على ملامحها جذبها إليه بقوة جعلتها تراقبه پصدمة وكأنها فقدت النطق تماما فابتسم بخبث 
_عايزة تقولي أيه طيب
رفعت كتفيها بحيرة فتعالت ضحكاته وانحنى يحملها مرددا ببراءة مخادعة 
_شكلك مرهقة يا بيبي تعالي ريحي في حضڼ جوزك حبيبك وفكك من خالك الملزق ده.
والقى نفسه وهي باحضانه على الفراش مسترسلا بسخط مضحك 
_هو بس تلاقي القفا اللي خده معلم عليه ومطير النوم من عينه فعايز أي خناقة يهون بيها عن نفسه ليجيله ذبحة صدرية وهو منكدش على حد النهاردة.
ولف جسده لها يسألها بابتسامة هادئة 
_قوليلي بقى وحشتك أد أيه
تعمق بعينيها وهو يجد ذاته يفقد كل قوة يسيطر بها على عاطفته أصبح عاشقا متيما لا يقوى على بعدها عاشوا معا بعالمهما فضمھا لصدره يغلق عينيه باستسلام للنوم وأخر ما رأته عينيه استرخائها واستسلامها للنوم على صدره.
حرك عمران رأسه يمينا ويسارا بانزعاج من خبطات تحيط بابه وفجأة انفتح الباب على مصراعيه وولج ذاك الآرعن للداخل مستباح حرمة مكانه الخاص هاتفا پغضب بالغ 
_عمران بقالي خمس ساعات مستنيك تشرف! انت ازاي تعمل اللي عملته ده فهمني!
تراه يتخيل وجوده عساه حلما غليظا فربما من كثرة حديث مايا عنه يقتحم الآن أحلامه ولكن قربه منه وعينيه الشاخصة أوحت له بأنه بالفعل يقف قبالته.
جذب عمران

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات