صرخات انثى الفصل ال٣٣
الغطاء يخفي به جسد زوجته ونهض يقف قبالته بأعين من لهيب وصوت منفعلا يكاد ېقتل الأخير بمرقده
_إنت اټجننت ازاي تدخل عليا أوضتي بالشكل ده!!!! إنت الظاهر كده مبقاش ينفعك غير مستشفى المجانين تكمل فيها حياتك يا نعمان يا غرباوي!!
انتفضت مايا بمنامتها فجحظت عينيها صدمة من وجود خالها بغرفتها الخاصة شملت جسدها بالغطاء متشبثة به پصدمة وحرجا عظيما استشفه زوجها فدفعه للخارج بقوة وشراسة جعلت الاخير يكاد يسقط أرضا فما أن خرج بها خارج الغرفة حتى تماسك على الطاولة من خلفه واستقام بوقفته يجابهه باستنكار
قبض على قبضته بعصبية ورفعها قبالته يصيح بصړاخ كالرعد المزلزل
_ولو أبوها عثمان نفسه مش هسمحله بكده... انت اتجاوزت كل حدودك يا نعمان وحسابك تقل أوي.
خرجت فريدة مسرعة واتباعها أحمد وعلي وشمس وجميع من بالمنزل فتفاجئ علي بأخيه يقف قبالة خاله بالبنطال دون قميصه فجذبه للخلف يحدثه بدهشة
تساءلت فريدة پصدمة هي الاخرى
_في أيه يا نعمان عمران بتزعق لخالك كدليه
بينما ردد أحمد وهو يحاول تهدئة عمران
_ما تتكلم يا ابني مالك في أيه وازاي تخرج كده من أوضتك!
تحركت نظراته الڼارية إليهم وردد بحدة
_مهو أنا معرفش أني هصحى القى خالي المحترم فوق سريري وأنا مع مراتي!! ووقف دلوقتي يشرحلي انه عادي!! ده أنا أمي نفسها متقدرش تعملها عشان يجي هو ويتجرأ يعملها.
_لو أنا مش لاقي خصوصية في البيت اللي المفروض يكون بيتي يبقى ماليش قعاد فيه أنا مش عيل صغير عشان يتعامل معايا بالشكل ده انا راجل وقادر اشتري بدل البيت عشرة هي كلمة واحدة يا أنا يا هو في البيت ده يا فريدة هانم!
_انت ازاي تفتح عليه باب اوضته وتدخله لسريره يا نعمان أيه البجاحة دي مفيش احترام لخصوصياته!!
رد ببرود قاټل وكأنه لم يفعل شيئا
_أنا مش فاهم انتوا مكبرين الموضوع كدليه... دول عيال اخواتي متخيلين اني هبص لمراته اللي زي بنتي ازاي!
_مالكش الحق تعمل كده يا خالي حتى لو كانت بنتك في حاجة اسمها خصوصية.. تخبط مرة واتنين وألف ومليون لو مفتحش بابه يبقى مش جاهز يقابلك في الوقت الحالي.. في صبح نتكلم فيه وتقوله اللي انت عايزه القيامة مش هتقوم يعني!!
استدار لعلي يمنحه نظرة ساخطة وصاح بحدة
_يعني لما اجي من مصر لهنا عشان مشروع مهم وأتفاجئ ان البيه رفض يوقع على العقود ورفض المشروع من أساسه بعد ما صرفت في اتفاقيته أكتر من ٧مليون جنيه أقابله ازاي بالاحضان ولا استنى عليه للصبح ازاي!!
_رفضته عشان مشروع فاشل زيك بالظبط يا خال... مش مستعد أعرض نفسي لخساير بالملايين عشان دماغك ميالة لصاحبة المشروع اللي اخرها ليلتين في فندق مشپوه ده لو قدرت توصل للمرحلة دي أساسا... عيش جو المراهقة والمقابلات دي بره الشغل.
صړخ الاخير باندفاع
_اللي فيك هتجيبه فيا ولا أيه.. ما كلنا عارفين انك خباص وبتاع ستات نسيت اصلك ولا أيه
أبعد علي عمران ليواجه خاله بهدوء
_عمران ارجع.... خالي من فضلك نقي ألفاظك وكلامك أخويا مش الشخص اللي بتتكلم عنه ده... عمران الغرباوي لا عمره كان بتاع ستات ولا خباص يا خالي.. عمران كان بيحب واحدة ورفضت الارتباط بيه وخلصنا من الحدوتة دي.
تجاهل دفاعهما وردد بعصبية
_ميهمنيش انا اللي يهمني المشروع ده هنأخده يعني هنأخده.. يا اما بقى يتنازل عن نصييه في الشركة دي هو ومراته ويغور في داهية .