الخميس 19 ديسمبر 2024

بنت الجنايني

انت في الصفحة 127 من 170 صفحات

موقع أيام نيوز

سلام
أغلق المكالمة وقال ودي هدية بسيطة مني قبل فرحك يا إبن البحيري ... ولسه التقيل جاي 
... قهقه ثم أرتشف النبيذ من الكأس 
طرق كنان الباب ثم ولج إلي الداخل 
أتفضل يا باشا حجزت جناح كامل زي ما أمرت ...و أنور بيه صاحب الفندق باعت لحضرتك السلام ... بس كان عندي سؤال
قصي خير
كنان حضرتك هتقعد أد أي عشان المفروض حضرتك مسافر روسيا الأسبوع الجاي
قصي عارف ... ومتقلقش يا كنان أنا عامل حساب لكل حاجة ومش ناسي
ضحك كنان بتعجب وقال فعلا صدق الي سموك الكينج
ترك الكأس وربت ع كتف كنان وقال ف شغلنا ده بتكون حاجة من الأتنين يا تكون الكينج وتفضل محافظ ع مكانتك يا إما تبقي عبد مطيع وعليك تنفيذ الأوامر من الي يسوي والي ميسواش ... عرفت ليه بشد عليك 
كنان أنت معلم ومنك بنتعلم
قصي ماشي ... أنا طالع بقي هريح عشان منمتش بقالي يومين ... تصبح ع خير

ياتري أنتي فين يا حبيبتي !!!
 أشرقت الشمس بنورها الساطع ليبدأ يوم جديد ...
ولج طه من باب المنزل يحمل الخبز وكيس بلاستيكي ... خرجت خديجة من غرفتها تتثاءب وقالت  
صباح الخير ياطه
طه يسعد صباحك يا عروسة
قالت والبسمة رفيقة ثغرها  
عروسة !
طه وأجمل عروسة كمان ... يلا بقي عشان جايبلكو شوية فول من ع وش الئدره و طعمية بسمسم وصاية ومنستش الفلفل المقلي الي بتحبيه
خديجة تسلم يا حبيبي
طه يلا روحي صحي الزفته الي نايمة جوه دي وهاتي الأطباق
 الملافظ سعد ياسي طه ... عمتا ربنا يسامحك ومش هرد عليك ... قالتها سماح التي خرجت للتو من الغرفة ترتدي منامة تكشف عن زراعيها وأعلي مفاتنها وساقيها إلي منتصف فخذيها
 أي ده !!! .... صاح بها طه پغضب
تصنعت عدم الفهم فقالت هو أي 
رمقها بنظرات تحذيرية وقال  
خشي غيري المسخرة الي عليكي دي وألبسي حاجه عدله
رمقته بتحدي وجلست ع إحدي مقاعد الطاولة وقالت 
الجو حر ومفيش غيرك أنا وأنت وأختك الي ف البيت
تهجم عليها قابضا ع خصلات شعرها بقوة وقال 
لما أقول الكلمة تتسمع
قالها وهو يسحبها نحو الغرفة وألقاها بالداخل تحت صرخاتها
ركضت خديجة ع صړاخها فقالت  
خلاص يا طه سيبها براحتها
طه سيبيني ياخديجة أتعامل معاها عشان دي صنف عوج لازم أعدله كل شوية
 عجبك الي بيعملو فيا ده يا خديجة ... قالتها سماح وهي تبكي
خديجة وهي تجذب طه للخارج قالت سيبها يا طه الحارة زمانها سمعت صوتنا
طه وهو يرمق سماح بشرر قال ماشي ... أنا مستني بس خديجة تتجوز وأول حاجة هاعملها هاخدك ع المأذون وأخلص منك وهسلمك لخالتك
خديجة أستعيذ بالله من الشيطان ياطه ويلا عشان نفطر كلها ساعتين وهلاقي طنط جيهان عدت عليا
ذهب إلي المائدة وأخذ يستغفر .. وتبعته خديجة .. بينما الأخري أوصدت عليها الباب لتجري أتصالا بخالتها 
سماح ألو يا خالتي ألحقيني 
صباح هببتي أي يابت 
سماح معملتش حاجه غير الي قولتلي عليه وأول ما شافني بالبجامة المفتوحة من كل حته دي فضل يزعئلي ولما عندت معاها جرني من شعري إبن المفتريه
صباح تتقطع إيده البعيد 
سماح ولا المصېبة الأكبر مستني أخته تتجوز وهيطلقني
بعدها وهيرميني ليكي 
صباح هو الواد ده أتجنن ولا أي ... لاء ده عاوز حد يديلو ع دماغه
سماح 
كان أبوه وخلاص الله يرحمه
صباح مقدمكيش غير حل واحد يوم فرح أخته تقوليلو إنك حامل وساعتها مش هيقدر يسيبك وإبنه ف بطنك
سماح تصدقي فكرة يارب بس يقتنع وقتها ويرجع عن الي ف دماغه 
صباح ماتجمدي يابت أومال فين سماح القوية ... ولا الواد أدالك ع دماغك خلاص
سماح فشړ يا خالتي ... أنا بس بتمسكن لحد ما أتمكن منه ... بقولك أي هاقفل معاكي أخته بتنادي عليا عشان أفطر معاهم سلام
خرجت بعدما أرتدت عباءه و تصنعت بمسح عبراتها وجلست بجوار خديجة وهي تنظر بعتاب إلي طه الذي لم يعيرها بأي نظرة بتاتا .
 أستيقظ ع صوت رسالة واردة ع هاتفه ... دق قلبه حينها وكأنه يعلم المرسل ... نهض من فوق الفراش وأمسك بهاتفه وقام بفتح الرسالة ليجد محتواها مايلي 
يونس أنا كارين أنا هستناك بعد ساعة ف مول .... الدور التاني ف محل إسمه بونسوار وأرجوك متتأخرش
وقف وكأنه أصابه مس كهربائي ... ركض نحو المرحاض ليغتسل ثم ذهب ليرتدي ثيابه بصعوبة حيث زراعه ملفوفة بالجص ... أخذ هاتفه ومحفظته الجلدية ومفتاح سيارته وأسرع بالمغادرة ....
بالأسفل يجلس كل من جيهان وياسين وعزيز وملك ف الحديقة يتناولون الفطور ...
صاحت جيهان مناديه يونس
ألتف نحوهم وقال معلش يا ماما ورايا مشوار ضروري ... أفطرو أنتو بالهنا والشفا
جيهان خد بالك من نفسك وأنت سايق
يونس حاضر سلام 
وأتجه نحو المرآب ليقفز بداخل سيارته ذات السقف المفتوح وأدار محركها متجها نحو البوابة .
عزيز هو آدم رجع إمتي إمبارح 
جيهان آدم ف الشركة من إمبارح إتصلت عليه قالي إنه بيحاول يخلص الشغل الي
126  127  128 

انت في الصفحة 127 من 170 صفحات