رواية جديدة..(حور)
وبعد ان اتَ بها جاء ليصعد السُلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه .
ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق .
وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها
واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر
في صباح يوماً جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحاً فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها
انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل .
كريمه باابتسامة : بتدوري علي مين ياحور
حور بتلقائيه : علي ليث ياماما
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور : ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
كريمه : ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور : حاضر
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انضدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر
من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته
عز ببرود : بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني
ليث بعصپيه : تقصد طليقتك ياعز
عز بعدم اكتراث : انا رجعت عشان اخدهم
ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفاً : عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني
عز باابتسامه خبسثه : عايز نص ثروتك واظن ده قليل اووي قدام الحلوه بتاعتك
ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقاً نحو منزله
عز بنبره خبيثه : هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها ڠصب عنك
والتقط الهاتف الخاص به واجري اتصالاً بااحدي الاشخاص
بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله : ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه