صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
ببسمة واسعة
_بنت حلال والله وحاسة بيا إنت أساسا مغرية بشكلك ده.
واقترب منها يشير
_يلا بينا يا بيبي.
حاولت استيعاب مضمون حديثه بالطبع ورائه كل ما هو وقح وجريء لذا قالت من بين اصطكاك اسنانها
_اطلع بره يا وقح.
ابتسم ومرر وجهه بشكل مستلذ
_يا سلام بقيت بتكيف من الكلمة دي لما بتقوليها شوفتي تقصير كلمة بحبك يا عمران دي أقوى منها بمراحل!
_يا ربي أعمل معاه ده أيه أجيله كده يجبني كده آه منه ابن الغرباوي هيطلعني منها بدري!!
راقبها ببسمة هادئة وتساءل بسخرية
_هطلعك من أيه
_من الدنيا هتكون هتطلعني من أيه يعني!
_لا يا بيبي مصدر الكلمة غلط بتتقال هطلعني من هدومي تفرق!
_ما تطلعي انتي!
تساءلت باستغراب
_اطلع منين دي أوضتي!!
أجابها بغمزة وقحة وادعاء بالبراءة زائف
_من هدومك أأقصد فكي كده واستقبلي اللي جاي بفرحة يا آآ... يا عروسة ما إنت هتكوني عروسة بردو ولا أيه
نفذ صبرها وكل محاولة بالتمسك بعقلها فاطاحت به تدفعه للخارج بكل قوتها وهي تصرخ بها
تعالت ضحكاته الرجولية وهو يجدها تتحلى بقوة غريبة كانت قادرة على دفع جسده القوي لخارج غرفتها وأغلقت بابها پعنف بوجهه استند على الباب وردد ضاحكا
_ماشي يا مايا خليك عارفة بس إن ابن الغرباوي نفسه طويل!
واستدار خلفه يتفحص الرواق من حوله فابتهج حينما وجد الجميع بغرفهم فاتشح ببسمة خبيثة وابدل مساره لصالة الرياضة بدلا من غرفته.
مرر يده على الجهاز متحاشيا لمس بطنها المنتفخ بعض الشيء وعينيه مسلطة على الشاشة من أمامه كالمعتاد له عدم اباحة عينيه أي جسد امرأة قط بينما من خلفه يقف جمال عينيه تكاد تخرجان من مكانهما على الجهاز يتأمله ببسمة واسعة ولجواره كانت تقف ليلى تبتسم وهي تشاهد صورة الشاشة وخاصة حينما حرك يوسف الجهاز على أجزاء من جسد الرضيع التي بدأت بالتكوين مشيرا
رددت صبا بحماس
_هو ولد
قال دون أن يتطلع لها
_مش هقدر أكدلك غير في الاعادة إن شاء الله يا مدام صبا.
ترك جمال موضعه المقابل للشاشة الكبيرة واقترب لينحني فوق رأس يوسف الجالس على مقعده حتى كاد بأن يسقط من فوقه ليرى ما يقوم يوسف بالتطلع إليه باهتمام عبر الشاشة الصغيرةوكأنه يرى منظر أخر غير ما تطرحه الشاشة الاخرىصاح يوسف منفعلا
لكزه جمال پغضب
_ما تظبط الكلام يالا بدل ما أظبطك أنا.
كبتت ليلى وصبا ضحكاتهما عليهما وخاصة حينما لف يوسف يده حول رقبة جمال ودفعه لداخل الشاشة حتى كاد بأن يصيبه العمى من فرط الاضاءة
_أهو كده شايف! أكيد هتطلع او هيطلع سمج زي أبوه مرضي كده يا عم! مش كفايا مخليني افتحلك العيادة مخصوص عشانك انت وابنك!
تعالت ضحكات صبا باستمتاع فاليوم كان مميز لها يكفيها بأنه سمح لها الدخول لدائرة أصدقائه للتعرف عليهما وعلى زواجاتهما عن قرب.
تخلى يوسف عن مزحه حينما رأي جمال يندمج بتأمل الشاشة بأعين شبه دامعة فربت على ظهره بحنان
_ربنا يكملها على خير ويجعله خلف صالح ليك يا حبيبي.
أجابه بتأثر
_يا رب يا يوسف وعقبال ما نشيل خلفك.
اخترق الألم قلبها لسماع دعوته المرهفة فعلمت الآن ماذا يخوض زوجها طوال تلك الفترة من زواجهما ولكن شملتها سعادة كونها تخلت عن عقار منع الحمل منذ اليوم الذي جمعهما بعيادتها الجديدة وتابعت يوسف باهتمام لتجده يمنح رفيقه ابتسامة مشرقة وقال
_تسلم يا جيمي ارجع بقى مكانك عشان أسمعك نبض الجنين.
أسبل بجفنيه بعدم تصديق
_بجد
هز الأخير رأسه موكدا ورفع من صوت الجهاز ليعلو لهم صوت الجنين فتسللت البسمات الوجوه وخاصة صبا التي بدت لا ترغب بنزع الجهاز عن بطنها وقضاء يومها بأكمله تستمع للنبضات وترى صورة جسده الغير مكتمل بعد.
خطڤ يوسف نظرة سريعة لزوجته فوجدها تراقب الشاشة بنظرات حالمة مهتمة عاد يتطلع امامه وهو يبتسم ويهمس بصوت غير مسموع
_عقبال ما دماغك تلين وتكوني نايمة هنا مكانها!!
انتهى الفحص وقام يوسف بتدوين بعض الادوية والمكاملات الغذائية التي تعاونها بتلك الفترة من الحمل وخصص لها موعد بعد اسبوعين من الآن لتقوم بمتابعة مستمرة لحين موعد ولادتها.
خرجوا معا مجددا فعاون جمال يوسف باغلاق الباب الحديدي الخارجي للعيادة وهبط معا للسيارة ليقوم جمال بتوصليهما أولا وما أن وصل للعمارة حتى انحنى يوسف لجمال يخبره
_اعمل حسابك الاسبوع الجاي معزومين على افتتاح عيادة الدكتورة ليلى.. ابقى بلغ الوقح بالكلام ده.
ضحك وغمز له
_هي السهرة تحلى من غيره عيوني هبلغه.
منحه الاخر ابتسامة هادئة واتبع زوجته للداخل بينما تحرك جمال بزوجته للمنزل.
شفتيها ملتصقة ببعضهما ومع محاولتها العديدة لنزعهما عن بعضهما البعض باءت بالفشل أرادت الصړاخ ولكنها لا تنصاع إليها جسدها ينتفض بقوة مع سماع ذاك الصوت القاټل لها ولم يكن سوى صوت تمزق الثوب الذي ترتديه دموعها لا تفارق مقلتيها وتوسلاتها لا تفارق حركة جسدها المنتفض ثلاثون دقيقة تعافر بهم للخروج