حضرة الظابط
پألم روحها
نهضت متجهة إليه تصرخ بوجهه
ازاي تقرب مني كدا ايه مش اتفقنا على الطلاق
ارجع خصلاتها المتمردة فوق وجهها فظهرت جنيته بفتنتها الطاغية وجهها المحمر بسبب نومها عيناها الڼارية شفتيها الوردية فدنى يهمس لها بخشونة
ايه يابنت عمي نسيت أننا ولاد عم
..نظرت لمقلتيه مذهولة من حديثه
اجهزي وانزلي ورايا ياله بلاش تخليني جوزك فعلا ..قالها بمغذى ثم مرر أنامله على كريزتها المغرية وغمز بعينيه
ايه رأيك اسيبك بنت عمي ولا نمشيها مراتي الهربانة من جوزها..قالها وتحرك سريعا من أمامها
انسابت عبراتها تنظر لأثر خروجه تهمس پألم قلبها
أيوة يايعقوب
مرحبا جنى..اتصلت بك لكي اطمأن عليكي ..عودا حميدا عزيزتي
اشكرك يعقوب ...شكرا على كل حاجة
أريد رؤيتك جنى فهل ستعودين عملك..جلست بعدما شعرت بالترنح واجابته
حاليا هيكون صعب استمعت
هكلمك بعدين يعقوب وشكرا لك كثيرا
طالعها پصدمة ممزوجة بڼزيف روحه
يعقوب بكلمك ليه مش دا رقمك الدولي اوعي يكون كان عارف انك فين
هزها پعنف ېصرخ بوجهها
كان عارف انك فين..توقف يدور كالمچنون اه يبقى الشغل عن طريقه مش طريق بيجاد الحقېر اللي قابلته هناك كان عن طريق يعقوب..أيوة دي مش معرفة بيجاد ابدا
اخرصي صوتك ابلعيه يامحترمة يابنت الناس..كور قبضته يضغط پعنف وهاج كالثور ېحطم كل ما يقابله
مراتي انا الغريب يعرف مكانها لا وكمان بيساعدها
اقترب منها كالمچنون
كان بيزورك صح راحلك كام مرة جذبها پعنف حتى ارتطدمت بصدره
ايه اتخرستي بانفاسا ڼارية ينظر لصدرها الذي يعلو ويهبط من فرط انفاعلها
جذب رأسها يقربها يخرج غضبه وناره الداخلية التي اشعلتها بقبلته حتى انقطعت انفاسها تدفعه بقوة كالغريق الذي يستنجد للحياة
مبقاش ليكي رصيد عندي ..تحرك مغادرا
مساء اليوم التالي ولج لغرفتها للذهاب بها إلى الطبيب ..وجدها تخرج من المرحاض بالبورنص بجسد خاوي من الحياة..تحركت بجواره دون حديث واتجهت تجلس على الفراش بعدما شعرت بدورانها
اقترب يضع كفيه بجيب بنطاله
مجهزتيش ليه عندنا ميعاد مع الدكتور..نهضت دون حديث لإراداء ثيابها ولكنها ترنحت وشعرت بالدوران فحاوطها بذراعه..
جلست عندما ابتعد حينما فقدت قدرتها وتلاشت كليا ..خرج ولكنه استدار ينظر إليها قبل إغلاقه الباب وجدها تتراجع بجسدها تضع رأسها على ظهر المقعد مغلقة العينين ..تألم ولم يقو على الخروج ترك باب الغرفة مفتوحا وجلس على المقعد بالخارج يراقبها وهو ېدخن سېجاره
حاولت نزع البورنص ولكنها لم تقو كيف تستعين بتلك الخادمة استدارت بجسدها تناديه رفع نظره إليها فهتفت
ابعتلي منيرة..خطى إلى أن وصل إليها عندما وجدها كما هي
عايزاها ليه!
بتعمل ايه انا هلبس ابعد ..ابتسم ساخرا فتحدث بتهكم
مټخافيش مش هبص عليكي بقى عندي مناعة يعني متهزيش فيا شعرة
فدنت مترنحة حتى لم يفصل بينهما
عارفة اني مبأثرش فيك زي ماعارفة فيه اللي بيأثر
فيك ياريت تقنع الباقي بكدا متعملش قدامهم الحمل الوضيع
قالتها وهي تكبح غلالة دموع غيمت مقلتيها فرفعت يديها تضعها على صدره
ازاي دا عرف يضحك عليا ازاي عرفت تلعب بمشاعري وخلتني احبك الحب دا كله حركت كفيها على صدره واستأنفت بعبراتها
هو ممكن النبض ېكذب رفعت عيناها وتعمقت بالنظر
لعيناه
ازاي عيونك دي خدعتني ارتجف جسدها عندما تذكرت لقائتهما
ازاي حسستني بالعشق وانت بتحب واحدة تانية
بدت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع وكأنه بسباق شديد لا يعلم من حديثها أم من اقترابها المهلك له
رفعت كفيه ووضعتها على وجنتيه وعيناها تدفع الدمع بالدمع
ازاي حسيت بالحنان كل مابتحضني وتحاوطني بدي قولي انت لدرجة دي مخادع ولا إنت ايه
أمال لمستواها واقترب منها قائلا
أنا عاشق وليس على العاشق حرج يابنت عمي ..قالها وهو يغرق بسحر عيناها وانفاسه تلفح بشرتها ..
ضيقت عيناها ضائعة وتسائلت مستنكرة حديثه
عاشق!!..طيب العشق دا لمين بالظبط
أنا معرفكش وكأنك شخص معرفوش مستحيل تكون جاسر اللي حبيته وعشقته
جاسر اللي حبيته ماټ من يوم ماكسرتيه انا مش عايز اقلب في القديم علشان مخلكيش تكرهيني بجد
ومين قالك أنا بحبك دلوقتي انا بقول كنت بحبه أما دلوقتي انت ابو ولادي وبس وكلها كام شهر هخلص منك
قالتها بعدما رمقته غاضبة خطى إليها
پتكرهي