الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مميزة

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تهدي أعصابها و
_اطلع برة
قال بعناد و.. اصرار
_مش هطلع قبل ما نتكلم
بروده.. هدوئه.. حديثه كل هذا يزيد من عصبيتها أنه بارد بينما هي تغلي من الڠضب
صاحت بعصبية
_نتكلم في اية انا قولتلك مفيش كلام ما بينا
امسكها برفق من ذراعها
_لا في.. انا عايز أتجوزك يابيسان..
قاطعته ساخرة بمرارة
_في السر
قال في محاولة منه ان يستعطفها ويفهمها وجه نظره
_اها في السر.. ودا بس لحد..
_ما تزهق مني وتسيبني ويبقي يادار ما دخلك شړ اللي عايزه أخدته ومحدش حاسس بحاجة
فلما تطلق لا يطلع عليك لا سين ولا جيم وتفضل سليمان توفيق الدنجوان
نفي برأسه و
_لا.. مش دا قصدي انا ميهمنيش كلام الناس..
قاطعته بعصبية وهي تنفلت من بين ذراعيه
_لما ميهمكش كلام الناس اية اللي مانعك انك تتجوزني في النور اية طلعت فعلا مستحقش اطلع معاك في الصورة
_بيسان افهميني..
رفعت اصبعها في وجهه وقالت بتحذير
_لا
افهمني انت واسمعني انا مش زي غيري ياسليمان باشا اللي ترمي نفسها تحت رجلك علشان فلوسك ونفوذك ومركزك
انا مش هرضي بطلبك دا ولا هوافق عليه وان كنت بحبك.. انا اللي يحبني يتجوزني في النور مش في الضلمة
_دا بس لفترة.. والله لفترة وهعلنه قدام الكل اطمن بس ان كل حاجة بخير
بنبرة رافضة.. قالت
_اسمي ميبقاش علي اسمك لدقيقة واحدة في السر ولو سمحت اطلع برة
اطلق عدة انفاس عالية لعله بهم ان يخرج ضيقه وعصبيته حتي لا تطولها
_اسمعيني وافهميني ل الاخر وبعدين اتكلمي تمام
بيسان بأعتراض
رجعت الي الخلف پخوف من عصبيته بينما تابع هو
_وافقي برضاكي وانا اوعدك كمان تلت شهور من دلوقتي هعملك فرح متعملش زيه في مصر كلها
اؤمات بلا عدة مرات وساد الصمت علي المكان بعده ظل لعدة لحظات ينظر لها بلا ملامح
توسعت عيونها بزهول بينما تابع بسخرية
بيسان وقد بدأت تدخل في حالة من الهستريا
_انت جيبت الكلام دا منين دا كدب اصلا
سليمان بسخرية
_كدب اومال خاېفة لية كدا! ان موافقتيش تتجوزيني دلوقتي يابيسان انا عندي استعداد اروح اسلم الملفات دي وافتح القضايا من تاني
هعرف بعدين اطلعك منها واقفلها برضوا.. بس ساعتها هتتجوزيني ڠصب عنك
بيسان بدموع قهرة
_وانت عايز تتجوز واحدة زيي لية بعد
ما عرفت بلاويها دي
سليمان
_انا ميهمنيش الماضي المهم انتي أية دلوقتي انا بس استخدمته ك وسيلة علشان تبقي ليا
صاحت بأنهيار فيه
سامحيني ووافقي ارجوكي يابيسان.. ارجوكي
ابتعدت عنه وقد ارتسم الجمود علي ملامحها فجأة
_موافقة
توسعت عينيه بزهول وسعادة خاصة عندما
تابعت
_وهحاول علي قد ما اقدر اخبي موضوع جوازنا واكتر منك كمان
لكن اختفت السعادة عندما اكملت
_بس عندي شرط..
هتف بقلق من ذلك الشرط
_اية هو..!
شيري من الطرف الأخر يتعجب
_مين دا اللي سافر
ليان ببسمة خفيفة
_شكله بيحبك اوي زي ما انتي بتحبيه
شيري بعدم فهم
_مين دا اللي بيحبني وانا بحبه انا مبحبش غير يأمن وانتي عارفة وهو جلف ولا عمره لمح بحاجة
_ب يرن عليكي طيب انا هقفل دلوقتي واسيبكم مع بعض ياروحي.. سلميلي عليه كتير
يأمن بعصبية
_كنتي بتكلمي شيري
اؤمات بنعم بلامبالاة مصطنعة واصطنعت انها مشغولة بشئيا ما في هاتفها سحب الهاتف منها و
_يبقي انتي عارفة بقي أن شيري عندها حبيب
ليان بزهول مصطنع
_انت كمان عارف
احمر وجهه وقال محذرا اياها
_ليان.. متعصبنيش
ليان ببراءة
_انا اتكلمت!
_مين هو دا واتزفت اتعرف عليها ازاي وازاي انا معرفش
_دي اسرار مقدرش أجاوبك عليها من الأفضل ترد عليها صاحبة الشأن بنفسها
وغادرت! تاركة اياه ينظر لطيفها پغضب منها ومن شيري ومن حبيبها ذلك اللعېن..
ضحكت ليان وهي تعاود ترن علي شيري التي قالت بغباء بعدما اجابت
_مين اللي بيرن عليا دا ياليان
اتطلق ضحكات ليان العالية وراحت تقول لها ما
حدث منذ قليل فشاركتها
الضحكات وهي تشعر بالسعادة تغمرها لغيرة ذلك ال يأمن عليها.. فهو يغير.. اذن هو يحب
فالغيرة.. هي الترادف الاعظم ل الحب..
_الو
_يأمن.. انت معايا
جاءها صوته الغاضب والسائل بذات الوقت
_كنتي بتكلمي مين
كادت ترد بأندفاع انها كانت تحادث ليان لكنها تذكرت ان ليان قد اخبرتها انه الأن يعلم انها كانت تحادث من يدعو بحبيبها
فقررت المتابعة بتلك الخطة التي بدأتها ليان وقالت بصوت حاولت ان تجعله مرتبكا.. خجولا
_كنت.. كنت
قاطعها بعصبية وهو يلف بأرجاء غرفته بخطوات متوقدة
_خلاص فهمت.. فهمت بتكلمي حبيبك دا صح
حمحمت وكأنها خجلة من الأجابة بينما قال هو پجنون محب
_طيب يكون في علمك ياشيري بقي حبيبك دا علي چثتي تتجوزيه
شيري پصدمة
_اية اللي انت بتقوله دا يايأمن
!
وقف في مكانه وهو يقول بنبرة صارمة
_اللي سمعتيه انتي مهتتجوزيش حد غيري وخلي دا في

بالك.. سامعة
لم تكاد ترد.. ووجدته اغلق الهاتف في وجهها ابعدت الهاتف عنها وقبلته عدة مرات ثم بدأت تقفز في مكانها وهي تصرخ بسعادة وجنون
_بحبه ياناس بحبه...
_وجيدة..
سوزان بنبرة آمرة
_اتصلي ب سليمان واخواته وقوليلهم كلهم يتجمعوا علي العشاء أنهاردة..
وجيدة بإيجاب وقد بدأت تستعد لتغادر.. كي تهاتفهم
_حاضر ياهانم
نظرت سوزان لصورة كبيرة معلقة علي الجدار بمقابل السلم التي تحتوي علي جميع افراد العائلة وقالت بينما تتنهد بقوة
_لازم اتصرف قبل ما يولعوا في بعض ويتهد كل اللي بنينا فيه كل السنين اللي فاتت دا ياعبد الحميد.. لازم احمي بني سليمان من شياطينهم اللي
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات