السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة حياة ومراد

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


لا ده يبقى على چثتي لو أخد مليم واحد المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي 
بعد يومين 
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله 
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي 
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب 
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه 
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة 

حياة طب كويس يعني ريما هتيجي امتى 
مراد يعني يومين
تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا 
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت 
ماشي بسبب كنت عاوزة أستأذن حضرتك في حاجة 
مراد أتفضلي يا حياة 
حياة في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير 
مراد ماشي روحي لو عاوزة السواق يوديكي ويستناكي لما ترجعي 
حياة لأ لا مفيش داعي 
مراد ماشي براحتك المهم لما ريما تيجي هتكوني معاها زي ضلها ممنوع
تروحي في اي حته 
حياة ماشي حاضر الي تشوفه 
تاني يوم حياة راحت قبلت عاصم الي كان بيمثل عليها انه تعبان وانه محتاجها جنبه وانه ندمان على الي عمله زمان وفجأة قرب منها ومثل انه بيعيط وهي اضطرت انه تطبطب عليه وكل الفيلم الي عاصم عمله ده كان بيتصور عن طريق مصور محترف عاصم مأجره 
بعد يومين 
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط بوجود مراد وحياة بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده 
عند سلمى 
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل 
سلمى راحت تزور حياة وكانت قاعدة معاها 
سلمى بس يا بنتي استاذ شريف طلع شهم ومحترم وهيرجعلي فلوسي زي ما وعدني 
حياة باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و 
مراد حيااااااااااااة 
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصېبة 
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها 
حياة پخوف نعم حضرتك كنت بتنادي عليه في حاجه 
مراد كان شكله مش طبيعي عنيه كان مليانة شړ أول ما حياة قربت منه حدف في وشها كل الصور الي في ايده حياة اټصدمت لما اخدت الصور ولقيتها هي وعاصم ومعظم الصور مش حقيقية وفي منها حقيقي وهي معاه في الكافيه 
حياة عيطت وقالت
انا ولله
خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى 
طبعا
حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد 
مراد رد عليها وقال پغضب 
أطلعي براااااا
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و 
مراد كان الڠضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها او انه يسمع منها الحقيقة 
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط 
قومتها بعد ما طبطبت عليها وقالت 
شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير 
حياة قامت وقفت وسلمي سندتها ونزلوا راحو بيت سلمى لأنها مقدرتش تروح عند ولدتها والدتها مكنتش هتستحمل تشوفها بهدوم البيت وشكلها معيط 
بعد يومين في بيت سلمى 
سلمى وبعدين يا حياة هتعملي ايه 
حياة بدموع مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه 
سلمى لازم نشوف حل عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية 
حياة بدموع مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني 
سلمى يالاهوي تطلقي ازاي بس دانتي يا بنتي لسه حتى مكملتيش شهر جواز الناس هتقول ايه وانتي عارفه كلام الناس مبيرحمش 
حياة ربنا بقى يحلها من عنده انا مش عارفة اعمل ايه بعد ما قولت خلاص هرتاح من الهم والغلب و الخدمه فالبيوت 
سلمى كلو من عاصم
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات