رواية جديدة حياة ومراد
الكلب ده منه لله ربنا ينتقم منه انا ولله مكنتش مرتاحة له وحاسه انه بيدبر لمصېبه خصوصا لما زفت حاتم أختفى ومكانش بيرد عليه
حياة كلو قدر ومكتوب هنعمل ايه بقي
ساعتها كان تليفون سلمى بيرن
سلمى استني اما أقوم أرد عالتليفون الي مش مبطل رن ده ده رقم غريب شكلو حد من الي معايا فالشغل ألووووو
اه يا نصاب يا ضلالي يا بن ال أتخرب
بيت البت بسببك روح يا شيخ الهي ربنا ينتقم منك
رد عاصم بغيظ من اسلوبها شششششش اسكتي اديني حياة عاوز أكلمها انا عارف انها جنبك
سلمى پغضب تكلمها ده ايه ان شاء الله عاوز تعمل ايه لسه معملتهوش يا
أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم ڤضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه
سلمي اه
يا بن ال
ساعتها سمعته حياة لان سلمى كانت قربت منها وفتحت الاسبيكر من اول المكالمة حياة شدت منها التليفون وكلمته
حياة عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان!! ودلوقتي جي تكمل عليه
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال
حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انتي اتجوزتي وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده
حياة بتردد أنت عرفت الكلام ده ازاي
عاصم عرفته وخلاص المهم اني كلامي صح
حياة بكدب لأ مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت
حياة وسلمى كانوا مصډومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو عرف كل ده
حياة من الأخر عاوز ايه
عاصم بخبث عاوز اتجوزك!!
حياة بس مراد بيه مطلقنيش
عاصم ابتسم بخبث وقال لأ هيطلقك لو مكنش النهاردة يبقى بكرة
عاصم انا بقى عاوزك يا حياة ومش هسيبك
أبدا ومش بمزاجك ده هيبقى ڠصب عنك أما بقي مراد يبقى يوريني هياخد البت مني ازاي
حياة بت مين
عاصم بعدين هنشوف المهم كلامي يتحط حلقة في ودنك تطلقي من مراد وتفوت شهور العدة ونتجوز
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
انتظروني بالحلقة الأخيرة روني محمد
عاوزه تفاعل حلو عشان انزل الاخيرة
حياة ومراد
روني محمد
الحلقة السادسه والاخيرة
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ده
بعدك لو مفكر اني هطلقها واحققلك كل الي انت خطتله
عاصم ساعتها اټجنن وقال
انت الي متعرفنيش كويس مفيش حد يقدر ياخد حاجة عاصم حط ايده عليها الأول
ساعتها مراد كان هيتجنن بس كان عاوز يعرف ولاء حياة لمين ليه هو ولا لعاصم فمراد رد على عاصم وقال
خلاص حياة هي الفيصل الي بنا وهي الي تقرر هي عاوزة تكون مع مين
ساعتها حياة كانت متلغبطة ومش عارفه ترد ولا تعمل ايه لقيت مراد مقرب منها التليفون وقال
ها يا حياة اختاري أنا ولا عاصم
حياة كانت موجوعة اد ما هي محتارة ومش عارفة هل مراد هو طوق النجاة ليها فعلا ولا هيكون نسخة تانية من عاصم وجواز مصلحة مكتوب على حياتها فيه بالمؤبد أما عاصم فهو الچحيم بعينه كفايه المر الي دوقهلها السنين الي فاتت ولسه مكفهوش أذيه فيها فاقت من أفكارها واحزانها على صوت عاصم الي قال
حياة انا لسه بحبك ووافقي وانا مستعد أكفر عن الي عملته فيكي زمان
حياة ردت بعد ما خلاص فاقت من الوهم الي كانت معيشه نفيها فيه وقالت
أنا بكرهك يا عاصم وعمري ما کرهت حد زيك انت أحقر انسان أنا قبلته في حياتي
ساعتها مراد أبتسم بنصر وكلم عاصم وقال
أظن كده الرسالة وصلت مش محتاج اعيد وازيد فالكلام
مراد قفل السكة من غير ما يدي فرصة لعاصم انه يرد ساعتها سلمى قالتلها
ولله جدعة يا بت يا حياة انا لو كنت اطول امسك في زمارة رقبته