رواية بقلم حنان عبد العزيز
يعملوا شغل كويس لازم اشيك على كل حاجه بنفسى يعنى
ثم نظر الى السكرتيره بجديه وصرامه ساره حضرى شنطتك وجواز سفرك يومين بالكتير وتكونى هناك فى الفرع بتعنا وتخلصى كل المشاكل بتاعه الاجهزه وتكلمى المصنع الى بعتت الاجهزه دى ويبعتوا معاكى اكفأ المهندسين والعمال علشان يصلحوا العطل وشاهندا وكريم
فكريهم ان شغلهم ادارى بس ملهمش اى تدخل زفت فنى فى الشركه ولا المصنع
هز راسه بجديه لا اتفضلى انا متاكد انك هتنجزى كل حاجه يا ساره انا ممكن اروح بس صفقه الحديد شاغله كل تفكيرى ووقتى
هزت راسها بتفهم لا ولا يهمك يا مستر ظافر كل حاجه هتبقا كويسه عن اذن حضرتك.
ابتعدت عنه پغضب ودموع طلقنى يا سليم طلقنى
هز راسه بخۏف وحزن قمر ارجوكى اسمعنى انا مكنتش اعرف والله حاجه
فتح عيونه بسرعه واخذ يتنفس بسرعه وهو يتصبب عرقا وينظر حوله باضطراب وتوتر قمر مكنتش اعرف والله هفهمك
_وه بغرج بغرج الحجونى بغرج
ثم ضحك بخفه وابتعد عن الغرفه وخرج الى مكان السفره بهدوؤه وبروده المعتاد على الجميع
ليرفع عمه حسين نظراته اليه بعمليه عملت اييه فى مشكله مصنع امريكا يا ظافر
بدأ ظافر فى تناول الطعام بهدوؤ وهو يرد على عمه بعمليه بعت ساره السكرتيره وسافرت النهارده الصبح وخدت العمال والمهندسين وكل حاجه بقت تحت السيطره
اكمل الطعام وهو بتحدث ببرود عمتى مدياهم كل السلطه فى الفرع الى هناك هى يعتبر مش بتنزل كتير ومسلمه كل حاجه ليهم ووجدهم بالشكل دا هيبوظ حجات كتير أوى يا عمى
هز حسين رأسه بموافقه معاك حق فعلا يا ظافر طيب فى حاجه معينه فى دماغك
هز حسين رأسه بفخر وابتسامه لظافر ذالك الولد الذى اعتبره دائما كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائما رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه
فاق على قهوته التى توضع على السفره نظر حسين اليها باستغراب انتى مين اول مره أشوفك هنا
هز حسين رأسه بموافقه وهو
يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب انتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى
بټغرق الصبح ولا حاجه
فتحت عيونها ونظرت اليه پغضب هل هو الذى سكب عليها المياه صباحا لاحظت نظرته الساخره وهو يكمل طعامه مسكت يديها بقوه وكادت ان تهشم رأسه واللعنه لذالك العمل الذى يجعلها تستيقظ بتلك الطريقه ولكن قاطع موجهه ڠضبها حسين بأستغراب غرق غرق اييه انتى كنت بتغرقى الصبح!
اغمضت عينيها بڠيظ منه ثم قالت بصوت حاولت اخراجه طبيعيا لا يا بيه كنت هجع بس ربنا