رواية جديدة ١
العياط وسيف واقف عيونه بطلع شړ في أيه ي سيف مالك أهدي ي دليدا كدا خطړ ع صحتك أنتي والجنين
سمع سيف اسم الجنين وحسن بڼار جواه طلع بسرعة وقفل الباب بعصبية نادت نڤين عليه سيف استني سيف أنت لسه تعبان ولسه هتجبس دراعه سيييف!!!
خرج بسرعة وقفل الباب
نڤين پصدمة هو فيه أيه بالظبط حصل أيه!
قربت منها نڤين وقالت ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل مش كدا
سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني عمره ما هيتقبلني أنا غلطت وهفضل عمري كله أدفع تمن غلطتي دي
اناا مش فاهمة حاجة قصدك أيه بكلامك دا !!
البارت
قوميني بالله عليكي أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر
قربت منها نڤين وقالت ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل العياط دا غلط ع إلا في بطنك
إلا في بطني!! أيه التخاريف دي أنا نقصاكي أنتي كمان!
بزهول تخاريف أيه أنتي حامل في تلات شهور!
خبطت نڤين إيد ع أيد پصدمة مستحيل أنتي إزاي متعرفيش حاجة زي كدا !
ضحكت وبعدها أنهارت في العياط حامل! أنا حامل ل لأ أنتم بتهزروا صح دا مقلب هو عمله فيا علشان أعترف من نفسي بعد ما عرف الحقيقة مش كدا!
بدموع ب بس أنا والله كنت هقوله أنهارت أكتر في العياط وقالت سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني! عمره ما هيتقبلني أنا هفضل عمري كله أدفع تمن غلطة مليش ذنب فيها !
ساندتها نڤين بستنكار مينفعش إلا أنتي بتعمليه دا كدا خطړ ع صحتك فهميني يمكن أقدر أساعدك
پخوف أنا لازم أتكلم وهو لازم يسمعني مهما كان قراره أيه حرام يظلمني بكلامه دا أنا أنا وهي بتمشي وبتنهج بتعب
ضغطت نڤين ع زرار التمريض فدخلت ممرضة بسرعة هاتيلي حقنة مهدئة بسرعة
جت الممرضة وساعدت نڤين نيموها ع السرير وأداتها الحقنة وعدلت ليها حقنة المحلول تاني
الممرضة بستغراب هو فيه أيه ي نڤين أنا مش فاهمة حاجة إلا يشوفهم أول ما دخلوا المستشفي ميشفهمش دلوقتي هما مكنوش عاوزين يخلفوا دلوقتي ولا ايه!
يالا اطلعي قدامي
نامت داليدا وهي بتهمهم باسم سيف ودموعها نازلة ع خدها
طلعوا وقفلوا الباب ولسه بلتفت نڨين لقت سيف قاعد ع الأرض ساند ضهره ع الحيطة و فارد رجله إلا تعباه وضامم التانية وحاطط رأسه عليها عرفت أنه بيعيط من دمعه نزل ع هدومه
أحم إسراء روحي أنتي أنا هستني شويه
تمام ماشي
نزلت ع ركبتها بحزن ع حالته مش هسألك مالك علشان عارفه أنك مش حابب تتكلم ولا هطلب منك تفسير لكل إلا بيحصل دا لأنه مش من حقي بس إلا مش هقدر أتخطاه أبدا أشوفك بالحالة دي ي سيف أنت عارف معزتك عندي قد أيه صحيح مش نفس الډم ومش نفس المستوي بس أحنا بينا ذكريات كتير حلوة من وأحنا صغيرين أمي كانت دايما تقولي أنها من ساعة ما خدتك في حضنها وانت صغير ورضعتك معايا وهي أعتبرتنا توأم لدرجة لما كنا نلعب مع بعض وأزعل منك وروح أشتكيلها كانت تقولي دا أخوكي والأخوات مبيزعلوش من بعض مش كل ما يزعلك تيجي تشتكي منه
كملت بتنهيدة عارف أنا ساعات كتير كنت بغير منك ومن حبها ليك كنت حاسة أنك بتشاركني فيها وأنها من حقي لوحدي وكنت بخاصمها كتير بسببك بس مرة قالتلي جملة وهي بتصالحني عمري ما هنساها قالتلي بكرا أنتي كمان هتعرفي قيمته لما تحتاجيه وتلاقيه سندك وراجلك هتلاقيه أخ ليكي وكتف لو الدنيا مالت عليكي هيخدك تحت جناحه ويحميكي الأخ ميتعوضش مهما راح وجه مكانه حبايب هيفضل هو أكتر واحد لو لجأتي ليه في غلط عملتيها هيجري يحللك مشكلتك قبل ما يحاسبك عليها هيبقي قلبه كبير ومهما عملتي مش هيقدر يشيل منك ولا حبه ليكي هيقل وفعلا كلامها كان كله صح وبالرغم من أني مبشوفكش غير كل فين وفين إلا أن عمرك ما نستنا ودايما لما بحتاجك بلاقيك
مسح دمعه نزلت منه من غير ما يحس وبصلها وأنا إلا النهاردة محتاجك معايا وجمبي ي نڤين أنا تعباان أوي تعبان ومش عارف أنا هعمل ايه ولا هقدر حتي أفكر عاوزك تساعديني
إبتسمت بفرحة أنت تؤمرني ي سيف لو طلبت عمري كله صدقني مش يغلي عليك
سكت شويه وبعدها قال عاوزك تبقي مراتي
بتفاجئ وعدم فهم نعمم !!
رشف بحزن وبعدين بصلها تاني مش أنا أخوكي وبتحبيني بجد! تبقي تساعديني أنا عاوزك تعملي أنك مراتي لفترة جدي وكل إلا في البيت ميعرفكيش لأنهم مكنوش قريبين مننا أوي وقت ما كنا عايشين في بيتنا القديم أنا ومي أمه
بستغراب سيف أنت أتجننت أنت نسيت أنك متجوز !!!
بوجه عابس عارف بس أحنا متفقين على الطلاق بعد فترة قصيرة علشان كدا عاوز أخلي اليومين دول سواد عليها عاوزها تكره اليوم إلا شافتني فيه وټلعن الصدفة إلا وقعتها في طريقي
ياااه للدرجة دي بتحبها!
پغضب أنتي بتقولي أيه مين دا إلا يحبها!
بصت في عينيه إلا بيحاول يداريها منها لو مبتحبهاش مكنتش قولت كدا ي سيف محدش بيكره حد من مفيش أنت بتحبها وعارف أنها بتحبك بس زعلان منها علشان كدا عاوز تعاقبها بأنها تشوفك معايا مش كدا !
.....
خلافكم دا بسبب الحمل!
پغضب بصلها نڤييين!!!! مش عاوز أسمع السيرة دي تاني هتساعديني ولا لأ
خلاص خلاص أنا أسفة تمام أنا موافقة بس بشرط
نفخ بتأفف هاا
تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن
بزهق نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم
بغيظ سسسيف!
اتنهد بقلة حيلة خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز