مريم
ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
وه حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي
رديت پحده وحزم لا يستدعي اي نقاش وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين
حضرتك دي مراتي وال هي عايزاه اي كان هو اي هو ال هيمشي ع رقاب الكل ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها انا معنديش اي مانع المهم مراتي تكون مرتاحه
ماشي ي ولدي شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه بس الافضل انها تاچي
ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل تعالي ي مريم
بصيتلهم وانا برد بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها قعدت ع السرير وقعدتها جمبي وضميتها ليا تاني مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني
اي ي مريومي تحبي نروح ولا ايه
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس
انت رأيك اي
شدتها لحضني اكتر وانا برد
والله ي مريومي انا رايي نروح عشان نكذب كلام ابن عمتك وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
اتكلمت پخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها
تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ينفع يعني
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره
خلاص خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني معقول خاېفه وانا جمبها يعني خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها
مريم انتي خاېفه بجد وانا جمبك
تعرف اني فعلا عمري م خۏفت وانت موجود ف نفس المكان حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق لحد اللحظه دي
فضلنا شويه ع نفس الحال هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه وانا بستمتع بقربها حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر پعنف
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني
يوسف الناس برا
حاولت منفخش عشان حرام وانا ببعدها عني ببطء شديد
اتكلمت بتردد تاني فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده
بس يوسف وامتحاناتي هعمل ايه
رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه
متقلقيش ي بابا انا هتصرف
تمام يلا بينا بقا
يلا ي حبيبي
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ف حضڼي
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
تمام حضرتك احنا هنسافر بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب
وه اومال مېتي ي ولدي بس
اما مريم تخلص امتحاناتها أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ف حين ان التانيه مشغوله بضمھا
يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره
ماشاء الله الله يزيدك ي ولدي
شكرا
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
طب ي ولدي احنا هنستاذن بقا وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا
حضرتك رايح فين
يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
مش هينفع والله انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه
ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع
رديت بحزم مفيش حاجه اسمها مش هينفع حضراتكوا هتباتوا هنا وانتهي الكلام
رد عمها عصام مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي
حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه
ماشي ي ولدي زي م تحبوا
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي
روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان
بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي اعمامها مكانوش طوال كانوا متوسطين عكسي طويل جسمهم كان مليان سيكا عكس جسمي ال مهتم بيه
هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم
صليت انا
وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام
دخلت اوضتي وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
اهدي اهدي ده انا
هو هو انا هنام هنا ازاي
عادي هننام
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
طب هنام ازاي بقا
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه وال تكفي انها تساع شخصين
خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده كبيره
ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش
ردت ببراءه انا ي يوسف
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع جدا للأسف
لا ي قلب يوسف احنا هننام ع السرير
ردت بفزع لا نزلني نزلني ي يوسف
صوتك يخربيتك هيقولو عليا بغتصبك هنا
ضړبت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل
عيب كده ونزلني بالله عليك
هشششش هننام هنا يعني هننام هنا
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها لا مش معقول كده مانا مش مربي عضلات وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني فين الانبهار فين الاعجاب فين فين مريم !!
ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج ضحكت عليها وروحت عشان امسكها
يعني هتهربي تروحي فين
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
البس هدومك ي يوسف
مش بنام غير كده ي مريم ويلا عشان ننام
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
انا مش هنام جمبك وانت كده
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام
مريم حرام عليكي انا عايز انام والله انتي جيتي نمتي وانا منمتش
فكت ايديها وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها لقيتها نايمه ع طرف السرير لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني
غمضت عينيها پعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام جمبها
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش قربتها ليا وانا بډخلها بين دراعي
عشان تبقى لأول مره انام ومريم نايمه ف حضڼي حاسس بيها وشامم ريحتها
ونمت عشان تبقى لأول مره انام وانا مرتاح والابتسامه ع خدي والضحكه ف قلبي
نمت وصحيت ع صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي م هي بدون م تتحرك بصيتلها وابتسمت وانا مش مصدق اني هي معايا جمبي وف حضڼي
بوست جبهتها وانا ببعدها ڠصب عني عشان اقوم بس لازم اصلي الفجر قومت وعدلتها لبست التيشرت عشان متصحاش تضايق بالرغم مني اني بحب اشوف خجلها بس عشان ست مريم متزعلش برضه
دخلت الحمام ال ف الاضه اتوضيت وخرجت عشان اصحيها عشان تصلي
مريوم قومي يلا ي بابا
ردت بكسل همممم
مريم يلا عشان الفجر ي حبيبي
فتحت عينيها ال عامله زي القهوه وهي بترد بصوت متحشرج من اثر النوم
هو الفجر اذن
اه ي حبيبي يلا قومي صلي عشان انزل اصلي انا كمان
احم تمام ماشي
قامت دخلت الحمام تتوضي وانا خرجت عشان اروح اصلي
وانا بفتح الباب وبخرج لقيت الحاج منصور بيخرج من اوضته هو كمان باين عليه انه متوضي وعمال يستغفر وف سبحه ف ايده
لوهله استغربت ازاي دول يبقى اخوات عمه مريم
ازاي يعني بس
اول م شافني ابتسم وهي بيتكلم
كنت لسه هاچي عشان اسألك ع مكان الچامع
ابتسمتله بالمثل وانا برد عليه وبتوجه ناحيته
لا انا الحمدلله صحيت اهو يلا
استني بس ننادوا ع الباجي
تمام اتفضل
دخل نادي باقي اخواته واخدتهم ونزلنا ع المسجد واحنا ساكتين
دخلني المسجد وهما بيقيموا الصلاه صلينا الفرض وبعدين كل واحد صلي السنه واحنا خارجين بنفس الصمت ال دخلنا بيه قابلنا عم كامل فروحت عشان اسلم عليه بما اني بقالي كتير مشوفتوش
عم كامل
التفتلي اي ي بني محدش بيشوفك لي
والله ڠصب عني الشغل عندي كتير
اتكلم بعتاب حتي مش بشوفك ف المسجد
ضحكت برضه والله ڠصب عني مريم بتحبني اصلي بيها بس امبارح نزلت انا والجماعه صلينا ف المسجد المغرب والعشاء ومشوفتكش
مانا كنت تعبان شويه امبارح معرفتش انزل بس الحمدلله اتحسنت شويه فنزلت الفجر إنما مين ال معاك دول
دول اعمام مريم جايين عشان حوار هبقى احكيلك عليه تعالي بس اعرفك عليهم
يلا ي ابني
وصلنا ليهم وعم كامل سلم عليهم وعرفهم ببعض وطبعا شكر فيا قدامهم بطريقه جميله ولطيفه والله
خلصنا ووصلنا البيت طلبوا مني مصاحف عشان يقراو فيها شويه ادتلهم وبعدين دخلت لمريم بعد م كل واحد دخل اوضته عشان بكمل نوم
دخلت لمريم لقيتها قاعده ع السجاده زي م هي فجريت قعدت جمبها وانا بمسك ايديها عشان اسبح عليهم
اتكلمت وهي بتبتسم بحلاوه وبتسلمني ايديها بكل هدوء
انت لسه مسبحتش
رديت وانا مازلت مشغول بمسك ايديها والتسبيح عليه
لا سبحت بس لازم اسبح ع ايدك حتي لو مسبح ميه مره
ردت بخجل وهي بتحمر كالعاده من اقل كلمه
احم طيب
هتكملي نوم ولا هتعملي اي
لا هقوم اوضب الشقه قوم كمل انت نوم
رديت وانا بقف وبقومها معايا عشان نعمل سوا
لا هقوم اساعدك
اتكلمت وهي بتمسك ايدي وبتشدني برفق لحد السرير وهي بتبتسم
لا مش هتيجي انت ملحقتش تنام حاجه نام انت عشان تريح جسمك وانا هروق واعمل الفطار وبعدين اصحيك
ملحقتش اريح جسمي اي