رواية بقلم يسرا مسعد
وده يفرق معاك ايه
اطرق جاسر برأسه وتنهد الموضوع طلع صعب
اسامه بعصبيه جاسر انت ناوى ترجع فى كلامك عشان ماهى مطلقه
نظر له جاسر متعجبا ايه الكلام الفارغ اللى بتقوله ده لاء طبعا هتجوزها يعنى هتجوزها ان شاء الله
اسامه افهم من كده انه ده احساسك بالذنب انك كنت السبب فى التشويش على سمعتها بالاضافه لوضعها الاجتماعى
اسامه انا بس بفكرك
جاسر ومين قالك انى ناسى
اسامه طيب هتعمل ايه
جاسر انا كنت مستنى ابوها يكلمنى اخر الاسبوع بس شكلى هتصل النهارده بيه واروحله انا عايز اخلص ويمكن جت بفايده هيا مطلقه وانا كمان مطلق يبقى خلصانين ومالوش لازمه التأخير
اسامه بالعكس
جاسر ليه
اسامه لانها تانى جوازه ليها وممكن يكونو عايزين ياخدو وقتهم عشان يطمنوا انها المره دى هتنجح فمش هيستعجلو ويجوزوكوا بسرعه
اسامه مش هوا ده المنطق
جاسر والله المنطق بيقول ان واحده مطلقه وطلع عليها كلام يبقى اهلها يستعجلو ويجوزوها احسن ماتقعد
اسامه ااااااااااه ده منطقك انت بقى لكن انا كأب لو بنتى اتطلقت لا قدر الله هبقى فى المره اللى بعديها هكون بحسبها بالمللى اللى اتلسع من الشوربه ينفخ فى الزبادى
اخرج جاسر هاتفه وطلب منزل سالى ردت والدتها مجيده الو
جاسر مساء الخير ..ازى حضرتك
مجيده مين معايا
جاسر انا جاسر سليم
مجيده بصوت ودود ااه اهلا اهلا ازيك انت متشكرين على الورد اووى
جاسر ياترى عجب سالى
مجيده هوا عجبها وبس ده بايت فى الاوضه معاها ههههههههه
ابتسم جاسر سعيدا بتلك المعلومه وقال ياترى ممكن اكلم الاستاذ محسن
بعد قليل اتاه صوت محسن الذكورى عبر الاثير فقال جاسر انا اسف ماقدرتش استنى مهله الاسبوع اعذرنى على الازعاج
محسن لا ازعاج ايه ماخلاص ما انت تقريبا بعت مرسال قبلها
فهم جاسر مايلمح اليه محسن فقال بنبره جديه ارجو ماكنش تجاوزت حدودى ودايقت حضرتك بس يعنى انا عملت بوصيه الرسول عليه الصلاه والسلام تهادوا تحابوا
جاسر ياترى ممكن لو مافيهاش غلاسه يعنى اجى اشرب القهوه عندكو النهارده
محسن اووى اوى انت تشرف
جاسر سبعه كويس
محسن فى انتظارك
جاسر وهو كذلك مع السلامه
محسن مع السلامه
ما ان انهى محسن المكالمه حتى قالت له مجيده بلهفه جاى النهارده
محسن ايوه على سبعه جت من عنده كنت مستتقل اتصل بيه عشان يجى الحمد لله انى ماتصلتش خلينا بكرامتنا احسن
محسن والله سيرين كانت عايزه معتصم انما عن نفسى انا كنت عاوزلها الاحسن منه
مجيده وسالى عايزه جاسر ومش هتلاقيلها احسن منه طيب بذمتك مش تحسه كده راجل يعتمد عليه ومال وعز وجاه
محسن اهو ده اللى مخوفنى يامجيده مش من توبنا خاېف ياخدها يومن تلاته وبعد مايزهق يرميها
مجيده تف من بوقك ليه يعنى الله وان كان زى مابتقول ايه اللى هيخليه يستنى كل ده من غير جواز ماتجوزش تانى ليه بعد ماطلق
محسن علمى علمك
مجيده خلاص بلاش سوء الظن ده ومشى الموضوع واحنا ندعى ربنا ان كان خير يقربه وان كان شړ يغور
محسن ونعم بالله
مجيده المهم انزل بقى هات دسته جاتوه وشويه حلويات شرقيه كده من كلاسيك عشان الضيف اللى جاى ده وانا هقوم اجهز للعشا
محسن ههههههههههه انتى ماصدقتى بأه الراجل جاى يتكلم
مجيده يا راجل جرالك ايه اكرام الضيف واجب انزل يالا بلاش كسل
فى تمام السابعه كان جاسر يقف حاملا علبه من الشيكولاته الفاخره امام منزل سالى رن جرس المنزل فذهب محسن على الفور وفتح الباب
تهلل وجه جاسر وسلم على محسن بثبات اصطحبه محسن الى غرفه الصالون قائلا ماكنش له لزوم تتعب نفسك كده
جاسر تعب ايه دى حاجه بسيطه
محسن اتفضل ااقعد واقف ليه
محسن مايصحش حضرتك الاول
محسن طيب ياسيدى واحد اتنين تلاته نقعد سوا بقى
ضحك جاسر وشعر ان والد سالى اكثر تفتحا عما كان فى المره السابق فقال ازى حضرتك دلوقتى ..صحتك احسن
محسن الحمد لله احسن تعرف انت لو ماكنتش اتصلت كنت هكلمك فى موضوع كنت عايز اتناقش معاك فيه
جاسر كده ياريتنى كنت اتكلمت من زمان ده انا ماسك نفسى ...تحت امرك
محسن طبعا انا ماكنتش اعرف حاجه عنك وسالت عليك وماشاء الله سمعتك وسيرتك كويسه بين الناس
جاسر ده بفضل الله ..انما
محسن انا عرفت انك عندك ابن
شعر جاسر پألم خاطف فى صدره وظهرت على معالمه الاسى وقال ااه سليم الصغير عنده دلوقتى سنه وعشر شهور بس للاسف امه الله يسامحها اخدته منى وسافرت بره
محسن اعذرنى فى دى الكلمه انت مش ناوى تردها
ظهرت الدهشه البالغه على وجهه جاسر وقال انا لا طبعا مين اللى قال لحضرتك حاجه زى كده
محسن لا انا توقعت كده باعتبار ان فى ابن وسطكم
تنهد جاسر وقال لاااااااااا من الناحيه دى حضرتك اطمن خالص انا استحاله اردها تانى