قصة بقلم روني محمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وبعدين قام ومشى بسرعة وساب حياة الي كانت محتارة هل مراد كده فعلا عاوزها تكمل معاه ولا لأ
بعد أسبوع
عاصم وحاتم كانوا سهرانين في نايت كلاب
وكان قاعد معاهم راجل غريب اسمه شوقي
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك
عاصم بس 20 كيلو كتير عليه انا عمري ما اخدت الكمية دي
حاتم استنى بس يا شوقي احنا كنا اخرنا ناخد كيلو اتنين مش عشرين
يعني
وبعدين احنا زباينا يتعدو عالصوابع هنجيب منين ناس تاخد كل ده
شوقي ياخي اتلحلح شويه ده الرزق يحب الخفيه سوق هنا وهناك وزود الصبيان بتوعك وانتم منفسكمش تبقوا معلمين كبار في السوق
معلم يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين الي بيتاجروا في الصنف الي فالبلد كلها
حاتم مكنش عجبه الطمع الي شايفه في عنين عاصم فقال
بس احنا يا شوقي معناش حاجه من الفلوس الي انت طالبها دي
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين
عاصم آمين بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده
عاصم ششششش فال الله ولا فالك اسكت لو مش عاوز تدخل معايا فالسبوبة خلاص يا عم روح انت لحالك وسبني بقى اقب علي وش الدنيا واشوفها واتمتع بيها
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد
سلمى ربنا يشفي امها وانتي ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك
حياة بيأس لأ معتقدش
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة
اهي حياة جت اهي عشان تقولك الحقيقة بنفسها
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة
ايه الي مفروض تقولها بس مراد كمل كلامه وقال
حياة فضلت ساكتة مش بترد
مراد يا ست ام حياة انا جوزها
بس
انا مش عاوز أطلقها وعمري ما هزهق من حياة
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت
أطمني يا ماما أنا كويسة وعاصم كان عاوز ېخرب بيتي مش أكتر واهو مراد بي قصدي مراد وقفه عند حده
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انتي فعلا هتطلقي ولا لأ
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد
اما مراد فرد وقال
انا بحب حياة وعمري ما هسبها اطمني
وقال
أنا بحبك يا حياة واتمنى انك تفضلي جنبي لغاية آخر العمر
ساعتها حياة محستش بنفسها من الصدمة وقعت من على السرير ولقيت نفسها في بيت سلمى لسه وانها كانت بتحلم بمراد وامها
عاصم استلم ال 20 كيلو هيروين بعد ما دفع ربع تمنهم بس
حاتم انت دفعت كام لشوقي
عاصم ربع التمن
حاتم طب والباقي
عاصم لما ابيع هديهم فلوسهم وباقي المكسب كله ليه
حاتم طب وأنا
عاصم انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها
ريما ماما حيااااة وحستيني أوي
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول
حياة هو فين مراد ده انتي جاية مع مين
مراد ساعتها ظهر من ورا الباب وهو ماسك بوكيه ورد في ايده وقال
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني
مراد نعم!!!
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه
مراد حياة أنا بحبك!!!
حياة ابتسمت وقالت
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة
بتمني تكون القصة عجبتكم