السبت 23 نوفمبر 2024

زوجة أبي بقلم علياء خليل

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صقر
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحړقة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته 
و نامت و هى لا تعرف كيف نامت تلك الليلة و لما صقر اتاكد انها نامت و دخل فهو معتاد أن
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر 
و كان رد ورد هو ما صډمه أكثر لدرجة أنه كسر الموبيل فى يده من
الڠضب و هنا استقيظت ورد پخوف يتبع
ورد. و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم 
صقر افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه 
ورد مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه 
صقر لاااا مش كده 
ورد أومال ايه 
صقر أنتى عايزه يا ورد 
ورد سكتت 
عايزااااااااااه يا ورد 
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى 
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب 
صقر
اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة 
ورد ليه يا صقر 
صقر متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه 
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك 
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة 
ورد ايه ما هو كويس 
صقر قولتلك مېت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى 
ورد التانية تقيلة اوى 
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى 
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل 
ورد فى سرها سخيف 
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية 
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى 
ورد باستعجال حاضر ماشى 
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان 
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها 
فارس واقفة كده ليه 
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع 
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية 
وقف فارس فى نص الطريق 
ورد خاڤت و لكن سكتت 
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو 
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها 
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و
بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف 
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها 
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى 
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح 
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد 
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا 
فارس انتى بتا..عتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك 
ورد بدموع فارس افتح الباب عايزة امشى
ورد و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات
فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك 
داليا بقلق مزيف أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة 
صقر بقلق على ورد ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها 
صقر 
داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو يمر ببطئ شديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذنب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مكروه أن يصيبها صقر عايزة ايه 
ذهول سكتت للحظات 
صقر و
الله هجبلك حقك يا ورد مش هسيبه 
ورد
بانفعال و هى مڼهارة من العياط أنا متاكدة انى مخلتش فارس بقولك متأكدة متأكدة 
صقر أهدى يا ورد أهدى ممكن منتكونيش فاهمة كل اللى حصل أو حصل حاجة و انتى نايمة
ورد لااااا أنا بقولك متأكدة صدقنى 
صقر ممكن تهدى ده كلام الدكتورة
ورد سكتت و هى مش عارفة تقول حاجة و كانت تبكى فقط 
ورد
ورد صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارس
صقر تغيرت تعابير وشه كلها
صقر انتى بتقولى ايه
ورد بقوة مزيفة اللى سمعته
صقر بعدم تصديق و مش عايز يتعصب عليها انت بتستعبطى يا ورد مش ناقص هبل على المسا
ورد أنا بتكلم جد أنا عايزة أطلق
فى تلك اللحظة كانت ورد خاېفة أن يوافق فهى تعرض عليه ذلك قبل أن تتفاجأ فى يوم أنه تركها بسبب ما حدث لها دون سابق إنذار
صقر انتى عايزة كده
ورد بدموع سكتت
ورد أنت السبب فى ده روحت و اتجوزت داليا عايز منى ايه دلوقتى
صقر لاول مرة بدون اى تفكير فهو يشعر أن ذلك
الرد المناسب فتلك الغبية لا تعرف كم يعشقها من الممكن أن ليست كل كلام يقل فيه ذلك و لكن كل تصرفاته تثبت ذلك و هو يشعر بندم على زواجه من داليا و لكن هى أيضا تشعره فى كثير من الأحيان انها لا تريده بحديثها عن ذلك الذى يدعى فارس فصقر لا يكره أحد مثل كره لفارس
صقر ابتعد عنها اخيرا و سند جبينه على جبينها مش عايز اسمعك تقول كده تانى
ورد فى تلك اللحظة كانت مصډومة و تبكى فهى فكرت بطريقة أخرى و أن صقر لانه ظن أن بعد ما حدث لها بأنها قلت قيمتها عنده أو احس أنه من سهل بعد ذلك الاقتراب منها لم تفهم تلك الغبية أنه يعشقها حقا و لكن هى فى تلك الوقت كانت حساسة جدا
نظرت له بحزن و ابتعدت دون أى رد فعل لم يفهم صقر تلك النظرة
خرج من الغرفة حتى تستريح ورد
و عزم صقر على تطليق داليا فهو حقا تسرع فى ذلك القرار
صقر داليا عايز نتكلم فى حاجة
داليا انا كمان نتكلم
صقر كفاية كده و كل واحد
يروح لحاله
داليا نععم يا صقر نسيت
كانت ورد تسمع ذلك
ورد ..
صقر بصوت واطى ممكن نتكلم فى أوضتنا 
داليا بصت بتكبر اما نشوف 
فضلت ورد يومين مش بتخرج من اوضتها و كل ما صقر يدخل يكلمها تصرخ و مترضاش تكلمه
فات اسبوعين و هما على ذلك الحال و ورد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات