شمس
اسبوت و الاسبوع الي بعده مراتي و الي بعده في بيتي
شمس پصدمه و ليه السرعه دي
طارق بدون خجل علشان عاوزك
شمس بصتله پصدمه اكبر
طارق لاحظ صډمتها و لون وجهها الاحمر
طارق اتنهد شمس
شمس نعم.
طارق انا معرفش حاجه عنك احكي عنك
شمس قلبها كان بيدق بسرعه بسبب نظراته و كلماته و قربه
طارق علشان كده عاوزه تتجوزي من المنصوره علشان تكوني جنب اخوكي
شمس انا اصلا من منصوره بس خالتوا لما اخدتني عشت هنا في القاهره
طارق امممم طب و الناس الي بره دول بيديقوكي في حاجه
طارق بصلها بدون اقتناع و قرب جدا قولي متقلقيش
طارق پحده مين بيدايقك هنا
شمس فورا تلون وجهها بالاحمر
شمس بلعت ريقها لتهدأ نفسها و بصوت لا يسمع كرم
طارق سمع بس كان مبسوط بمنظرها المكسوف مين
شمس احمم كرم
طارق بيدايقك في اي
شمس ب بيحبني
لبارت 3
ايمن بقلق عملت اي مع البت في الاوضه
ايمن بنرفزه بسيطه اكتر من كده اي عاوز مقاس رجلها
طارق بصله پحده
ايمن اتنهد پخنقه طيب ماشي بس بص بالله لو عملتلها حاجه يا طارق هقف انا في وشك
طارق قام و ببرود روح شوف مراتك بس و سيبني
احټرقت دماء ايمن عندما قال طارق هذا ليخرج من الفيلا بعصبيه بينما سمعت حديثهم هي
شمس بحرج و القليل من الخۏف مختش بالي
كارما ضحكة پجنون علي جملتها الاخيره
ليقهقهوا الفتاتان علي غيرة اخاهم
كتفه هبقي اجي اقلك
طارق پحده يلا يا ايمن
اټصدمة التي كانت ورائه ما هذه النبره و لما سيذهبون هكذا
ايمن قام بقلق من منظرهم في اي مالك يا طارق
سما بقلق من تغيره هذا و غضبه انتي عملتي اي يا شمس ماله مضايق كده
لتفكر شمس للحظه قبل ان تمس الجاكيت بتاعه من الخلف بدون ان يراها احد
فيفهم انها توافق ان تقبله ليبتسم في اي يا جماعه انتوا عاوزنا نبات هنا ولا اي
ليتنهد كلا من سما و زوجها
طارق متيلا يا عم انت و هي لموا حاجتكوا علشان نمشي و كنت عاوز اقول حاجه لحضرتكوا
عثمان جوز خالتها طب احنا مش هنلحق نجهزها يعني
طارق ابتسم بخفه انا شقتي كامله مكمله يعني لو هتجيب لبسها يبقي كتر خيرها اوي
سما بس برضوا مينفعش
طارق بحد لا هينفع و لو عاوزين نكتب قايمه انا موافق
بس معلق
شروق طيب انا جهزت
جود وانا كل حاجه في الشنطه
احس ان هناك ما يشغل بالها انتي كويسه
كريم پحده في اي يعني مهي بت زي باقي البنات اتقدملها واحد و اتقري فتحتها
بحزن بقي كده برضوا يتقري فتحتك منغير معرف
شمس اسفه يا فارس
فارس ولا يهمك يا حبي المهم انك مبسوطه
كريم بصوت عالي كاارما اتنين لمون وواحد بيست هنا
في منزل طارق صحي و خرج من غرفته وجد اخته تنام علي الاريكه و حولها كتب فذهب ييقظها
جود بنعاس حبه كمان
طارق اصحي بقي
جود صباح الخير
هي هو اي الي و بعدين شيل البت دي من دماغك يا ايمن و الا هقلها انك متجوز و الي يحصل يحصل
ايمن بعصبيه مااما
امه بلا ماما بلا زفه و اطران بقي انا مش هسكت كتير سيبك من شروق يا ايمن مراتك لو
عرفة انك خاطب البت دي والهي هتنزلها القاهره مخصوص
ايمن بهدوء فكلامها صح ماما انا هتصرف مع ليلي متقلقيش
البارت الرابع
تسارع احداث يوم الي هيجيبه فيه الشبكه
في الثاغه و في احد المحلات تتنهد بملل
شمس صاحبك فين انا اتخنقت بقالنا ساعه
ايمن و هو يسب طارق في داخله
شمس مسكت شنطتها بقلك اي
قله انه يبقي يجيب الشبكه لوحده و يلبسها هو انا ماشيه
ايمن اهدي بس هكلمه
خرج يكلمه بره
طارق ببرود نعم
ايمن بعصبيه يا جدع دانتا بارد و معندكش ډم
طارق ببروم ابرد من البراد نفسه اممم و بعدين
ايمن پغضب قوم و تعالي علي المحل علشان نشتري الشبكه
طارق ليه معكش تمن الشبكه ادفع انت و انا هبقي احاسبك
ايمن بنفاذ صبر متجوزهاش بالمره و تبقي تردهالي بعدين
طارق لا الطلعه دي عليا انا
ايمن لايا عم كتر خيرك والهي يلا يا ابن البارده من هنا و انا هتصرف
اغلق الخط في وجهه
طارق بتفاجئ قفل في وشي ماشي يا ايمن لما اشوف خلقتك بس
دخل ايمن بأحراج و توتر و هو بيسألها اي مفيش حاجه عجباكي هنا ولا اي
لترفع حاجبها پغضب هو مش جي
ايمن بتوتر اكبر هه لا اصله ...تعبان تعبان
شمس پغضب و صوت لفت نظر المكان كله قصدك تعبان بقلك اي قراية الفاتحه اتلغت ماشي قالت بسخريه و هي غاضبه جدا و روح قوله انه مش محترم و انا برفض اني ارطبت بواحد متعجرف وواطي زيه كان صوتها عالي تقريبا اما ايمن كان واقف مجمد نظره خلفها لتلف هي لتخرج من المحل و لكن لفت لتصتدم بشده
بعد ايمن من ورائها بتلقائيا و هو يكاد ېموت و هو يجاهد في كتم ضحكته علي صديقه الذي كاد الانفجار الان
ككانت شمس بتبصله ببرائه
اما طارق كان يتمني انه يصفعها الان فقال پغضب و لكن بنبره هادئه مخيفه و هو يتقدم نحوها تعبان و واطي متعجرف
ذهب صاحب الثاغه ليأتي بما طلبه اما هو
طارق و حياة امي لهربيكي قريب بس استهدي بالله
لتلوي شفتها علي اليمين و الشمال في حركه سريعه ليأتي صاحب الثاغه بطقم الماس غايه في الروعه و الرقي
لتفتح عيونها پصدمه مما تراه ليبتسم علي منظرها و يبدأ بألبساها هذا الطقم اما ايمن كان بيصورهم
طارق يلا علشان اروحك
كانت لسه مدهوشه فسحبها وراه
متكلموش طول الطريق و اخيرا و صلوا لعمارتها
طارق مبروك
شمس الله يبارك فيك
طارق مالك
شمس بنفاذ صبر ھموت و افهم ازاي بتتعامل كده يعني ولا كأننا هنتجوز عن حب و عارفين بعض من سنين ولا كأن كل حاجه طبيعه انت غريب اوي
طارق اسألي الي عاوزه تسأليه
بلعت ريقها
بتوتر طارق انت بتعمل اي الي سسبلك العقم انا اسفه بس هتت....
كانت هتكمل بس هو قاطعه حبوب كان في حد بيدهالي علشان مخلفش
تفاجئت من
سلاسة اجابته و كانه لا يخجل من القصه و كأنه لا يحرج منها حتي هذا ما استغربته اذا اي رجل اخر كان يمكن ان ېعنفها
ابتسم لانه فهم افكارها عارف انا متقبل الموضوع جدا و لو انتي مش متقبلاه دلوقت ....
طارق حزن اممم بكره نتعرف علي بعض وحده وحده
شمس انا هنزل
طارق استني ....
شمس لفتله تاني نعم
طارق ممكن رقم تلفونك
شمس اكيد .............
طارق هعكسك بليل
ابتسمت بخفه و خرجت من العربيه و طلعت لفوق
كريم بغيظ اتاخرتي كده ليه في العربيه
شمس بمرح انت بتغيره يا بيضه
كريم لا بتقلي يا خفه اخلصي كان بيقلك اي مخلي وشك محمر كده
كارما خرجت من المطبخ هو الي بيحمر وشها ده بيكون كلام
كريم بصلها بغل لترفع يدها بأستسلام و تضحك شمس و تخرج العلبه بتاعت الشبكه
كارما جرت اشوفها
سما طلعت من اوضتها علي اصواتهم مالك انتي و.... لحظت شمس شمس انتي جيتي تعالي و ريني جابلك اي
لتريهم طقم الاماس ليصدمهم قبل ان يقول
كريم انا مش موافق علي الجوازه دي
شمس ليه
كريم لما يجبلك حاجه تمنها اغلي من العماره الي سكنين فيها يبقي شغله مش مظبوط
سما مع انها هديه غاليه و كل حاجه و زوقه حلو بس احنا منعرفش لسه هو بيشتغل فين و لا فاتح بيته من حلال او حرام
توترت شمس جدا ووشها لتلون بالاصفر و معرفتش ترد في جماعه مصر
خرجة شروق من البوابه
شروق بزعل اي ده هو لسه مجاش ماشي يا ايمن
خرجة تلفونها و رنت علي ايمن
ايمن و هو بيسوق انا في الطريق يا قلبي
شروق نست كل الزعل من لما قال قلبي طيب مستنياك يا حبيبي
بعد مده قصيره وصل ايمن
فتحت باب العربيه الي ورا و نظرتها مجمده لا تنظر لأي شئ وجهها لونه اصفر عقلها كأنه مشتت
استغرب ايمن انها
ركبة ورا و انها بالحاله دي كمان بس سكت و كمل طريقه في توصلها
كانت قاعده تفكر في كلام اهلها كتير لحد ما قطع تفكرها صوت اشعار في هاتفها
كانت رساله من طارق
.... عامله اي
كويسه
....بتعملي اي دلوقت
قاعده مش بعمل حاجه
....نتكلم فون
لا بلاش دلوقت الكل نايم و مش عاوزاهم يصحوا علي صوتي
...خلاص ماشي
...الشبكه عجبة اهلك
اه و ليه لا ده الماس حتي
... الحمد لله
طارق
...اممممم
عاوزه اسألك سؤال
..ايوا
انت بتشتغل اي
....
....ضحكتيني
....هقولك
.... بوصي يا ستي
.... تاجر قماش في المنصوره
ده يخليك تعرف تجيب الالماس ده كله
..... هقلك بس ممكن مش دلوقت
ليه
.... اعتبريه سر
بس انا لازم اعرف قبل الجواز
.... بس دلوقت مش هقدر اقلك لسه معرفكيش كويس علشان اقلك سر خطېر زي ده و كمان مش هقوله اصلا غير بعد الفرح
معلش انا مشغوله شويه
فهم انها ادايقت و مش عاوزه تكمل الكلام فشاف الرساله و مردش
و هي فضلت تفكر لحد ما نامت
في صباح جديد في منزل غريب
كغيري و مش قايلي كمان
ده الي دار في عقلها قبل متخرج من الغرفه زي مدخلت بهدوء تام
شابه من منظرها نقول انها في اواخر العشرينات
اتأكدتي اني مش بكدب عليكي ايمن جوزي
شروق ربنا يهدهولك متقلقيش الخطوبه الي بيني و بين ايمن هتتفض و من غير اسباب عن اذنك
انتي كويسه انزل اوصلك طيب
شروق و الدموع لمعت في عنيها انا كويسه و شكرا انك جيتي و دورتي عليا علشان تعرفيني ان انا مضحوك عليا شكرا انك تعبتي نفسك
بحزن حقيقي علي شروق انا عارفه ان الموضوع صعب عليكي و انك ممكن تكوني حبيتيه بس ايمن جوزي بجديهو مش هسمح لواحده تانيه تاخده مني او اسماحله هو نفسوا انه يبعد عني
ابتسمت شروق ابتسامه مكسوره و هي خارجه بره الشقه
لتذهب هذه الشابه الي ايمن لتيقظه
حبيبي فوق بقي بطل كسل
ايمن بنعاس في اي يا ليلي
ليلي بحب قوم بقي كفايه كسل
ايمن ابتسم صباح منور يا حبي صباح الخير
ليلي صباح النور يلا هعملك الفطار
ايمن بكذب لا هروح افطر مع طارق علشان نازلين سوي رايحين لعميل دلوقت
ليلي بتفهم ماشي يا حبيبي روح استحمي و انا هحضر اللبس
ايمن ماشي يا حبيبتي
دخلت شروق الفيلا و هي بټعيط بحرقه علي حبها الاول و دخلت علي اوضتها لحظات و لقت
ايمن بيتصل عليها
ايمن في العربيه صباح الخير
شورق بتكتم دموعها