مقيدة بالعشق
التقطت هاتفهها تجري اتصالا به ولكن كالعادة جواله مغلق وضعته جانبا وبدأت بإحضار شيئا يساعد على تهدئة ۏجع حلقها ف صدح رنين هاتفها اتجهت له بسرعة نظرت به وجدت عمها رأفت لا شك ان أمالها خابت ف كانت تتمنى مالك وليس عمها أجابت بهدوء
ازيك ياعمو وحشتني
ظهر صوت رأفت معاتبا يا سلام مش باين الۏحشة دي متتصليش ولا تتطمني عليا
شعر رأفت بإن هناك خطب ما ف فقال بقلق انتي زعلانة من حاجة يا ندى
هزت رأسها بنفي وكأنه يراها لتقول بخفوت لا
صمت رأفت لبرهة ثم عاد وقال مالك فين!
حاولت ان تجعل نبرة صوتها عادية في شغله
الأن أدرك سبب نبرتها الحزينة مالك بدء بتنفيذ خطته واتفاقه معه شعر بمشاعر مختلفة متناقضة ما بين السعادة لتنفيذ مالك وعده والحزن لصوتها الحزين
قاطعها رأفت ندى معلش مضطر أقفل سلام
دلفت الى غرفة يارا وجدتها ترتدي حذائها رمقتها ماجي من رأسها الى أخمص قدمها ف ارتفعت أحد حاجبيها قائلة ايه اللي انتي عاملة ده يا يارا
تقدمت يارا بخطوات بطيئة نحو المرآة وهي تقول ب لهجة باردة وايه اللي انا عامله لبست فستان واتمكيجت علشان نحتفل بعيد ميلاد فارس
منها ماجي بغيظ قائلة ولما يا هانم احنا هانحتفل ب عيد ميلاد فارس والمفروض ان احنا نعمله مفاجأة تعزمي سراج ليه
ابتسمت يارا والټفت برأسها نحو والدتها قائلة باستفهام هو سراج جه!
هزت ماجي رأسها قائلة ب نبرة غاضبة اه تحت ياهانم هو اخوكي مش منبه علينا متشوفيش سراج
قالت يارا ببرود طيب هو انا قابلته بره احنا عندنا مناسبة بنحتفل بيها كل سنة عيد ميلاد فارس يبقى لازم نعزمه
يارا الحړب الباردة اللي انتي متباعها مع فارس دي مش عجباني واظاهر انك فهمتي كلامي غلط من الاول كلامي كان واضح
صمتت لبرهة ثم عادت تشير نحو قلبها انا قولت ان ده من حقه يعيش تاني ولقيت سراج مناسب ف تاخدي فرصتك معاه لكن تستخدمي سراج علشان تستفزي فارس علشان يقولك سبب جوازه من ياسمينا ف ده غلط ومينفعش لو مش عاوز يقول براحته لو انتي هاتتقبلي فارس كده وتقدري تكملي معاه اوك ده قرارك لو مش هاتقدري يبقى تكملي مع سراج وافتحيله قلبك وشيلي فارس من دماغك الخيار في ايدك انا نازلة
غادرت ماجي ف احتدت ملامح يارا لتقول لا أبدا انا ه احړق دمه بس مش هازعله
اوقف السيارة جانبا مشيرا لهم بأن يخرجوا منها
هتفت ايلين ببراءة وبنت مامي خديجة كمان
هبط ببصره نحوها يرسل لها ابتسامة هادئة طبعا يا قلبي يالا
systemcode ad autoadsمسك يديها الصغيرة وتقدمت معه صوب شقة علياء التي كانت في الطابق السفلي اما خديجة فنظرت له بضيق وعزمت بداخلها على ما اتفقت عليه مع ايلين قرع الجرس ف ظهرت علياء وكأنها كانت تقف خلف الباب ودت خديجة ان تبصق بوجهها لتشعر براحة وخاصة عندما رأت ابتسامتها اللزجة رحبت علياء ب فارس ترحيب شديد وتجاهلت خديجة مجددا وفور دخولهم اتجهت ايلين نحو خديجة ورمقت علياء ب ڠضب طفولي
رحب والد علياء بهم باقتضاب قائلا اتفضلواا
جلسو جميعهم وتجاهلتهم والدة علياء وتصرفت بكبرياء رمقها عمار من اعلاها لاسفلها بنظرة مستنكرة عم الصمت المكان حتى قاطعته علياء لتقول ماما بابا عمار طلب مني ياخد معاد علشان يجي ويكشف كڈب خديجة
لمح خديجة بطرف عينيه ترمقهم بحزن ف كور قبضته بضيق انتبه على حديث والد علياء وانتي كذبتي ليه يا مدام
بلعت تلك الغصة بحلقها قائلة بثبات ومين قالك ان انا كذبت
تشجنوا جميعا لحديثها فتجاهلت نظرات عمار لها لتقول بلهجة باردة مستنكرة هو في واحدة في مكاني هاتضطر تكذب واكذب ليه اكذب مثلا زي ما بنت حضرتك كذبت واتهمتني بشرفي قبل كده في الجريدة واتهتمتني بالسړقة لمجرد ان عمار طلب منها كده
وقفت بكبرياء وقالت ب نبرة قوية وهي تشير على عمار عمار ده يبقى جوزي وابن خالتي وايلين دي تبقى بنته
نظرت ل ايلين وقالت مين يبقى بابكي يا ايلين!
تقدمت ايلين نحو عمار وجلست على ساقه قائلة عمار يبقى بابا
تقدمت خديجة منه وجذبت ايلين لتقول بحزن انا