قصة بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اسكربت
بقلمي اسراء ابراهيم
طفلة !! بقي انا تجوزوني طفلة يا بابا وكمان الاقيكم باعتنهالي المانيا هنا
قالها مراد پغضب وهو ماسك تليفونه وبيتكلم وهو واقف في شقته وقاعدة قدامه سيلا وبتبصله بترقب واستغراب وفجأة لقيته قام بعصبية وهو بيقول
وانا مالي انا ابوها عليه طار ولا يكون ماټ حتي انا اصلا معرفهوش ومليش دعوة بصداقتكم
كانت متابعة رد فعله وبتتفرج عليهوهو رايح جاي وبيتكلم في التليفون ومش مراعي حتي
انا اسف يا بابا اني بكلم حضرتك بالطريقة دي بس يعني حضرتك اكيد عاذرني فجأة الاقي حضرتك بتكلمني وبتقولي انا كتبت كتابك بالتوكيل اللي عامله ليك وكمان مراتك في الطيارة اللي هتوصل بليل حتي من غير ما تاخد رأي
سيلا كانت بتفرك ايدها بتوتر وقلق وهي بتسمع مراد وهو بيتكلم وبعدين لقته قفل الخط ورمي غضبه فيها فجأة قلب سيلا اتقبض اول ما لقته شال ايديه من علي وشه وبصلها نزلت عنيها
احم اسمك ايه
سيلا ردت وهي باصة في الارض پخوف وترقب
اسمي سيلا وعندي 20 سنة
سمعت زمجرة صوته لما عرف بسنها وسمعته بيسألها بجمود
انتي طبعا عارفة سبب جوازنا ده ايه وليه انتي هنا مش كدة
سيلا رفعت عنيها وبصت لمراد بقلق وقالت بهدوء
ايوة عارفة
مراد بص في عيونها وبعدين قالها وهو بيشاور بايده انها تكمل
شيلا افتكرت ابوها وعيونها دمعت وقالتله بحزن
تمام خشي نامي دلوقتي وبكرة لينا كلام تاني
قامت سيلا من مكانها وبعد ما مشيت خطوتين وقفت ولفت وشها وبصت لمراد اللي كان مديها ضهره وبعدين سمعها بتسأله
هو انا هنام في انهي اوضة بالظبط
او مش موجود متقربيش من اوضتي او اي حاجة تخصني انتي فاهمة
سيلا حركت دماغها بهدوء وطاعة من غير ما تتكلم وسابت مراد ودخلت اوضتها اللي شاورلها عليها وهي في ايديها شنطة هدومها بس اتفاجأت بصور كتير عالحيطان وكانت وماسك خاتم وشكله بيطلب منها تتجوزه والبنت كانت متفاجئة بس مبسوطة كانت مركزة سيلا في الصور لحد ما اتفاجأت بمراد داخل عليها وعيونه بتطلع شړار وبيقولها پغضب
سيلا الشنطة وقعت من ايديها پخوف من صوته العالي وشكله وهو متعصب وقالتله بتهتهة وخوف
ااانا اسفة اوي انا افتكرت قصدك القوضة دي مكنتش اعرف انك تقصد القوضة التانية متأسفة اوي والله
لمحت سيلا عيون مراد وهي بترمي نظرات للصور اللي علي الحيطة بحزن لثواني بس
خرج مراد وخرجت وراه سيلا وهي بتحاول تمنع دموعها اللي محپوسة بين جفونها بس من جواها كانت مخڼوقة وخاېفة وحاسة انها لوحدها ومش حمل كل اللي بيحصلها ده كله
دخل مراد اوضة سيلا وحط الشنطة وبص لسيلا اللي كانا باصة في الارض وكأنها بتداري عيونها منه وسمعته بيقولها بجمود
حركت سيلا راسها برفض وقالت وهي لسة باصة للارض من غير ما ترفع وشها
انا مش جعانة متشكرة لحضرتك ومش هنسي تعليماتك حاضر
مراد فضل باصص عليها شوية وبعدين سابها وخرج وقفل الباب وراه وهنا سيلا سابت نفسها
عنيها منفخة من العياط فقامت بتعب ودخلت الحمام بتاع القوضة وغيرت هدومها وخرجت من القوضة وهي بتتفرج بعنيها عالشقة وبعدين دخلت المطبخ ولقت الفطار عالترابيزة متجهز
قال مراد كلامه وسابها وخرج وسيلا خرجت وراه علطول ووقفت قدامه بس رجعت قعدت لما لقته بيشاورلها تقعد وهو بيتكلم
دلوقتي احنا الاتنين اتفرض علينا الوضع