بقلم امنية محمد
الكلام علي اني بحبك جدا لا انا بمۏت فيكي وبعشق الايام الي جمعتنا سوا ومش هنفكر فالماضي عشان بيوجعنا بس هنقول ان مستقبلنا هيكون حلو جدا بوجودك ووجود صبا بنتنا طيف انا عمري ما بينت لحد ضعفي وتعبي غير ليكي وكدا ومحدش صان قلبي غيرك فانتي متربعة كدا عليه وانا مقدرش اعيش بدونك خالص ياطيف عايز افضل جنبك ومعاكي انتي لما بتسيبيني يوم
في صباح يوم جديد مليئ بالاشراق سماء بسحاب يظهر إبداع الله في خلقه ف سبحانه هو من زين السماء كانت ترتدي ملابسها والإبتسامة الواسعة علي شفتيها دلف إليها تامر مبتسما هو الآخر قائلا بدفئ ها جهزتي هزت رأسها بإيجابية قائلة بحماس اه خلصت يلا بقا عشان انا مستعجلة امسك يديها واوقفها امامه واضعا يديه حول كتفيها قائلا بحنان نور انا بعمل كدا علشانك عشان انا عارف اني لما اعمل كدا هشوف الفرحة دي تاني في عينيك اه انا متشوق جدا للحظة دي بس مش اكتر منا فرحان اني بفرحك عشان انتي اهم حاجة عندي وكل حاجة عندي عانقته بقوة بعدما انتهى من كلامه وهي تقول بحب وانت كل حاجة عندي يا تامر انا بحبك اوي اوي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ابتسم بدفئ وهو يبادلها عناقها وهو يدعو الله داخله ان يهدي بالها وباله وان يعطيهم الصبر ابتعد قليلا عنها ثم امسك يديها قائلا طب يلا عشان نمشي عشان منتأخرش بقا هزت رأسها سريعا ثم غادرت معه للملجأ تحدث مع مديرة الملجأ ثم استلموا طفلة صغيرة بملامح بريئة لا تكف عن البكاء بعمر السنتين تدعى ملك حملتها نور بين يديها قائلة بحنان بالغ اي يانور عيني بټعيطي ليه تعالي ليا متعيطيش نظرت اليها ملك تتعمق بملامحها ثم استندت برأسها علي كتفها وهي
اخرجها من المستشفى للمنزل وهو يعتني بها اشد اعتناء يحاول ان يهدأ نفسيتها في اكثر من طريقة ولكن لا فائدة فما ببالها يحزنها كثيرا وضع امامها صينية الإفطار قائلا بخفوت يلا عشان نفطر يا فرح نظرت داخل عينيه ثم ابعدت نظرها سريعا من نظرة اللوم التي يحملها لها لما تفعله بحالها أخذت منه صينية الطعام ووضعتها جانبا ثم نظرت داخل عينيه قائلة انا الي بيحصلي مش قد طاقتي والله يا سليم انا اصمتها ب هشهشته قائلا ششش بس يا فرح انا معنتش عايز اتكلم في الموضوع انا هكلمك في نقطة واحدة عشان نخلص من الي احنا فيه كانت تنظر له بخفوت وعينيها تحمل الكثير من الحزن
حنين وليث
كانت تقف في المطبخ تعد الشطائر لهم دلف مازن وهو يبكي بأنزعاج فزفرت بضيق مالك النهاردة يا مازن غسلت يديها ثم حملته لها وهي تمسد على شعره بحنان وهو مستمر بالبكاء فخرجت به من المطبخ وجلست على الاريكة وهي تفتح فمه لترى أسنانه فهو في عمر النضج تكبر اسنانه فيتعكر مزاجه ف يبكي تنهدت حنين بخفوت خلاص يا ميزو بقا متعيطش سمعت صوت اغلاق باب المنزل بعدما انتهت من حديثها فوجدت ليث وماريا عائدين من الخارج نظر ليث ل مازن باستغراب قائلا ماله ياحنين بيعيط ليه تحدث بخفوت حمدلله عالسلامة بتطلعه سنه وبتوجعه جلست ماريا جوارهم وهي تمسد علي
شعر مازن بحنان قائلة الف سلامة يا ميزو! أبتسمت حنين لها بحنان قائلة الله يسلمك ياقلبي جلس ليث هو الآخر قائلا بدفئ طب مافيش مسكن ياخده عشان يروق وضعت مازن عند والده وذهبت لتجلب الدواء من الغرفة اعطته الدواء بعد معاناة منه ليأخذه ثم بدأ ليث يهدأه حتى يكف عن البكاء بينما هي انتهت من اعداد الشطائر وخرجت من المطبخ تجلس بينهم بينما مازن مازال يجلس مع والده وليث يمسد علي شعره بحنان ومبتسم بخفوت لحال عائلته الصغيرة تلك يحمد الله على وجودهم حوله يحبهم حد الجنون وېخاف عليهم كثيرا يعاملهم جميعا كأطفاله من اكبرهم لاصغرهم حتى تلك المرأة التي سړقت قلبه منذ اول لقاء يحبها ك طفلته و زوجته و كل ما يملك جعلته يتأكد انه عندما اختار شريكة لحياته اختار جيدا فهو كان ېخاف فكرة الزواج من اجل عدة أمور في حياته ولكنها تفهمت كل تلك الامور بصدر رحب تفهمت كل شيء يمر به ووقفت معه قضيا يوما هادئا مع انزعجات مازن الصغير التي لا تهدأ ناما الصغيرين وهي دلفت لغرفتهم وجلست جواره مبتسمة اخبار شغلك
يسند رأسه على كتفها قائلا زي الفل الحمدلله أبتسمت بحب وهي تمسك يديه بين يديها قائلة الحمدلله ياحبيبي ربنا يرزقك يارب رفع يديهم وقبل يديها بحنان فتنحنحت هي بخفوت قائلة طب عايزة اقولك علي حاجة قوص حاجبيه بأستغراب ورفع رأسه ينظر لها قائلا قولي ابتسمت بخفوت وصمتت قليلا ثم قالت انا حامل نظر لها پصدمة واعتدل بجلسته هامسا
ها توسعت إبتسامتها قائلة انا حامل رسمت البسمة على فمه فبدأت تزداد وهو يقول بحماس لا بالله اي الحلاوة دي قهقه بخفوت قائلا بدفئ الف مبروك ياقلبي ابتسمت بدفئ وهي تمسد على ظهره قائلة الف مبروك ليك انت كمان قبلته على خده برقة فابتعد قليلا ووضع يديه علي بطنها هامسا ربنا هيرزقنا ب تاني طفل لينا ربنا يجيبه بالسلامة ويملى علينا حياتنا مع اخواته إبتسمت بحنان قائلة يارب يا حبيبي ربنا يخليكو ليا انتو الاكل عانقته مرة أخرى بينما هو بادلها هامسا بعشق بحبك انت نعمة من ربنا ليا أحلى نعمة كانت ليا وبفضل أشكر ربنا عليك وعلى وجودك في حياتي كانت تغمض عينيها تستمع لحديثه العاشق بينما هي تبتسم بحب ثم همست ب هيام قائلة وأنا بعشقك
ورد وعلي
كان يحمل ابنه يزيد وهو يغني ويلعب معه بألعابه مين حبيب بابا خرجت من المطبخ وهي تردد معه يزيد اكمل بضحكة ومين روح بابا اجابته وهي تجلس على الكرسي جوارهم وتقطع الخضروات بنبرة ساخرة ورررد كان يزيد يصفق بيديه وعندما سمعها تقول ورد عبس بطفولية وهو ينظر لها قائلا بصوت طفولي متقطع لا اناا قهقه علي قائلا طبعا ياحبيبي اومال!! مال يزيد برأسه ل ورد واخرج لسانه لها يعاندها فنظرت له وهي تضيق عينيها وكأنها تشير لشيئا شريرا في نظره فخبأ نفسه جيدا ه قهقهت بقوة على طفولته وبراءته قهقه علي هو الآخر بخفوت قائلا اجمد كدا ياض اي الدلع دا متخافش لوت ورد شفتيها وهي تقول دا صغير ياحبيبي نونو نونو ثم وقفت من مكانها وتوجهت نحو المطبخ مرة أخرى تعد وجبة العشاء لهم بينما تستمع لهمهمات ابنها وزوجها العزيز تتذكر كيف