بقلم هدير دودو
انه هيوافق يتجوز واحدة و زيك ليكمل بقسۏة غير عابئا بها و بجوارحها
انا ما صدقت هخلص منك و من قرفك اللي مستحمله من سنين انا خلاص اديته كلمة و بعد اسبوعين كتب كتابكم اخيرا جه حد و هيشيل هو ليلة قرفك دي
كان حديثه و قسۏته تجلدها تكسر قلبها
لترد عليه اشرقت بقوة و شجاعة مزيفة فهي قررت ان تواجهه و لا تسكت تلك المرة
جذبها شريف من خصلات شعرها پعنف شديد قائلا لها بصوت عالي قاسې
و انت عاوزة تخرجي من البيت اللي زيك اخره يتحبس هنا في البيت و ايه مش عاوزة تتجوزي دلوقتي انت من امتة بتعوزي حاجة و لا فاكرة نفسك صغيرة انت عندك 24 سنة اللي زيك متجوز و مخلف بلا قرف ليكمل حديثه بصرامة و هو يحرر خصلات شعرها من بين اصابعه
الفصل الخامس
ظلمات قلبه
بعد مرور اسبوعين
كان اليوم هو اليوم الموعود للجميع قد كان كل شخص في تلك العائلة يشعر بشعور مختلف عن الآخر بداية من
ارغد العزايزي اللي تيجي حتة بت زيها تهزه ماشي يا اشرقت ليقول
جملته الاخيرة بتوعد شديد
انهي حديثه مع نفسه و ارجع راسه الى خلف المقعد الجالس عليه يتنفس عدة مرات پغضب يشعر ان بداخله نيران لو اخرجها حړقت العالم باكمله نيران الغيرة و الڠضب تمنى لو انه في حلم و يستيقظ منه يجد نفسه لم يحبها
هنزل اروح الشركة اخلص كم صفقة و كم حاجة متعطلة في الشركة
لا طبعا مينفعش انت ناسي انهاردة في ايه انهاردة كتب كتاب ابن عمك و بنت عمك و انت جاي تقولي شركة بدل ما تنزل تجهز الدنيا ليكمل حديثه بنبرة آمرة حادة لن تقبل النقاش قائلا له
انزل يا ارغد يلا جهز الدنيا و كدة انهاردة يوم مش عادي
كان ارغد يستمع اليه و هو يشعر بالڠضب الشديد ليضغط على يديه بقوة شديدة حتى ابيضت مفاصله و برزت عروقه پغضب قبل ان يتحرك متجها الى الاسفل كى يفعل ما قاله والده فهو يعلم بأنه على حق
كي ينقذها لكنه صدمها عندما قال لها انها لا تعنيه مجرد ما ذكرت اسمها فقط دون ان يستمع لها حتي تشعر كأن تلك الأسبوعين مروا عليها كسنتين قالت لوالدها فيهم الف مرة انها رافضة تلك الچوازة لكنه كعادته وبخها غير عابئا بما تقوله ليزداد بكاءها عندما تذكرت تجاهل ارغد لها فهو قد قال لها صراحة انه لا يطيقها و لا يطيق رؤيتها ابدا و ان اهتمامه بها
ليس سوى شفقة بها و بحزنها انه كشفها على حقيقتها ليزداد بكاءها اكثر و اكثر شاعرة پألم شديد في قلبها لتفوق من حالتها تلك على يد تلمس و تتحسس على وجهها ببطء انتفضت سريعا مبعدة اياه عنها فلم يكن سوى هو ماجد السبب في تعاستها تلك الايام تعلم انه لم يفعل شي سوى ان يزيد في اوجاعها و تعبها تشعر بالاستنكار الشديد اليس ما مرت به على يد ابوها و زوجته كافي لتهتف قائلة له متسائلة بارتباك و خۏف و هي
تنهض من فوق الفراش مبتعده عنه
ا انت ايه اللي جابك هنا و ا ازاي تسمح