قصة كاملة بقلم هنا محمود
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الاول
أنا بعشقك أنا ...أنا كلى لك أنا ...أنا..أنااا...ده الماضى لك و بكرا لك و بعده لك
كنت بغنى و أنا بلبس عشان رايحه أول يوم جامعه كنت فرحانه أنى أخيرا حققت حلمى و دخلت كلية فنون جميله
لابست شميز أبيض و تحته توب أبيض و بنطلون چينز واسع و سيبت شعرى
وقف قدام مبنى الجامعه بإنبهار و أنا مش مصدقه أنى هدخل المره دى بصفتى طالبه فيها
كنت تا..يهه فيها مش عارفه اصول للمدرج
لو سمحت
سالت شاب كان واقف مديلى ضهره
اول ما سمعنى ألتفت ليا
ملامحه كانت هاديه شعره اسود طويل شويه لابس لبس أوڤر سايز و حاطت السماعات على رقبته
تعرف فين مدرج دكتور دلال...
كان بيدقك النظر فى ملامحى عيونه كانت متوتره جاوبنى بعد ثوانى
فى الدور التانى على الشمال
أبتسمتله بإتساع لحد ما بانت غمزاتى
شكرا
طلعلته شكولاته صغيره من الشنطه
أتفضل..
مديت أيدى ليه
فاضل بصصلى بصمت و مركز فى أبتسامتى لاحظت تو. تره و لانى كده هتأخر مسكت كفه بسرعه و حطيت له الشكولاته
ده شكر عشان ساعدتنى و على فكره أستايلك تحفه
خلصت كلامى و مشيت و انا لسه ببتسم لانى كنت فرحانه حسيت انى عايزه الناس كلها تفرح أنا بطبعى شخصيه إجتماعيه لابعد حد
حضرت المحاضره الأولي و أنا كلى نشاط و أتعرفت على بنت أسمها رقيه كانت شبهى
قعدت فى جنينه الكليه بمتع عينى بيها لحد ما شفته نفس الشب و اقف بيصور بالكاميرا
قربت منه بحما س و وقفت جمبه و أتكلمت بإبتسامه
عامل ايه ...
صوتى لفت نظره بصلى بصمت و توتر ملاحظاه من نظراته مستنتش رده و أتكلمت تانى بحماس
هو ممكن تصورنى عشان عايزه اورى الصور لماما
كان لسه بيبصلى بسكوت لحد ما هز راسه بالموافقه جريت بحماس قصاده و شاورت ورايا
عايزه اسم الكليه يبان
بدأت اتصور واخد كذا وضعيه مش عارفه صورنى كام صوره قربت منه عشان اشوف الصوره و انا بدلك خدودى
واقفت جمبه عشان اشوف الصور
تحفه ماشاء الله تصوريك يج. نن
رفعت عينى من على الصور لقيته بيبصلى
إبتسمت بإحراج بسبب قربنا و بعدت عنه
طب هتبعتهملى أزاى!...
قرب الكاميرا ليه و رد بهدوء
لسه هعدلهم
أومئت ليه بفهم و بعدين أفتكرت
اه صح متعرفناش أنا هنا و أنت..
مديت أيدى ليه بإبتسامه
كانت نظراته بتتنقل من أيدى لإبتسامتى كانت نظرات متردد بطريقه غريبه لحد ما مد أيده
آدم
سحب أيده بسرعه و حط الكاميرا فى الشنطه
اتكلمت قبل ما يمشى
لما تخلص الصور هتلاقينى هنا
عدى يومين بشوفه من بعيد مستانيه يدينى الصور
انت تعرفيه ...
كان صوت رقيه الخرجنى من شرودى فيه
نفيت براسى و فضلت بصه عليه كان قاعد بعيد و لوحده
اتعرفت عليه اول يوم جامعه معرفهوش أوى يعنى
شهق. ت بصوت عالى و هى بتسألنى
أنت أتعرفتى على آدم القاضى
بصتلها بإستغراب من صډمتها
و فيها ايه!...
أتجهلت سؤالى و ألتفتت ليا بجسمها كله
أتعرفتى عليه أزاى...
بعدت نظراتى عنه و وجهتها ليها
ولا حاجه سألته عن المدرج و هو قالى و بعدين قابلته تانى و سألته عن أسمه
حطت أيديها على دماغها بطريقه دراميه
انا مش مصدقه نفسى آدم ده فى أخر سنه مش بيتكلم مع حد خالص ده كله بيخا. ف منه دايما ساكت