الغفران

سكريبت
انا حامل يا قاسم 
نعم 
عيوني دمعت 
ضحك 
أيوة وأنا بصراحة كده 
فرحك علي ندي. 
آه ندي صاحبتك 
قعدت أبكي وأنا حاسة نفسي في كابوس... بصيتله وأنا بقول 
اطلعي برة  
مشيت في الشارع وأنا ببكي وذكرياتي مع قاسم بتمر قدامي... فاكرة ايام أول سنة في الكلية لما كان بيحوم حواليا.... عمل المستحيل عشان يقربلي.... عشان كده زق عليا ندي جارتي وصاحبتي اللي في سنة تالته نفس السنة اللي هو فيها وحاولت تقنعني بيه لحد ما لينت دماغي وقبلت أتكلم معاه والكلام جاب خروج . حاولت أوقف بس لما لقاني هبعد عرض عليا يتجوزني  وبعد زن كتير منه ومن ندي وافقت... وياريتني ما وافقت أهو 

طلعت بيتنا لقيت أمي بترتب البيت.. 
فيه ايه يا ماما! 
صاحب اخوكي عصام جاي يتقدملك 
اټصدمت وقولت بعصبية 
هو ايه ده أنا مش موافقة أصل... آه 
وقبل ما اكمل كلامي لقيت أخويا  وبيقول 
بتقولي ايه يا روح أمك... ليه هو احنا مستنين إذنك... خالد بيحبك وهيحطك في عينيه ولا انتي شوفتيلك شوفة في الكلية 
ارتبكت وقولت
لا بس.
من غير بس... الراجل جاي النهاردة عايزك تلبسي هدوم كويسة ومتعمليش مشاكل ولا انتي مش عايزة تخففي الحمل عن ابوكي الغلبان ده 
كنت خففته أنت وروحت اشتغلت بدل ما أنت عايش عاله عليه. 
 مي مسكته وقالت
مش وقته يا ابني. 
بصلي پغضب وقال
تجهزي النهاردة واياكي تعترضي علي أي كلمة تتقال والله يا رانا 
هزيت رأسي وأنا بعيط 
بالليل... 
كنت بترعش وأنا بقدم القهوة ليهم. 
اللهم بارك زي القمر والله يا رانا يا بخت خالد بيكي. 
قلبي اتحرق وحسيت بالذنب... أنا مينفعش اخدعهم.... يارب اعمل ايه  . 
قعدتني أم خالد جمبها وبدؤا يتكلموا ويتفقوا وأنا كل ده باصة علي الأرض بحاول أمنع نفسي بالعافية إني أبكي 
رفعت عيني بالصدفة وبصيت علي خالد لقيته
باصص عليا بس بسرعة حط عينه في الأرض واتكسف 
قرينا الفاتحة وطلب خالد من بابا وعصام أننا نتجوز بعد شهر وقال أن شقته جاهزة ومفيش داعي اجيب حاجة... وافق بابا واخويا وأنا حسيت إني خلاص انتهيت 
مرت ايام الخطوبة علي خير.... خالد كان شاب كويس جدا ومحترم عمره ما فكر ېلمس أيدي حتي... علطول بيجيبلي هدايا وبيهتم بيا... اتمنيت إني أكون قابلته قبل قاسم.... كذا مرة حاولت أقوله الحقيقة بس مقدرتش خۏفت... وكل ما الأيام تعدي كل