رواية جديدة
لا يا حبيبتي مفيش تعب بالعكس ده أنا بلاقي حاجه أهتم بيها بدل الملل ده
ربنا يخليكي
طيب يا براء روحي نامي وبكره نتكلم
تنهدت براء بضيق ثم اتجهت إلى غرفتها مع حنين وفي الطريق همست حنين إلى براء
بذمتك مش بقى شبه الراجل اللي في حب أعمى
ضحكت براء بخفة وقالت
يا ستي ارحميني بقى
ثم اتجه كلا منهم إلى غرفهم ونامت براء من شدة ارهاقها ..
في اليوم التالي..
استيقظت براء من نومها واتصلت بخالد حتى يأتي بها كما أخبرها يامن جلست في غرفتها تجهز نفسها حتى تخرج فصدع هاتفها رنينا برقم غريب ردت عليه بتساؤل وقالت
الو
اخبارك ايه النهاردة
عرفت براء صوته فورا فقالت
جبت رقمي منين
تمام
عملتي اللي قولتلك عليه
أيوه خالد على وصول
تمام جدا
انت هتعمل ايه
هثبتلك أن خالد ده كداب! من أول مره شوفته وأنا مش مرتاحه
نعم! خالد أزاي يعني
هتعرفي كل حاجه قريب .. خليكي عارفه أني مش هضيعك من أيدي تاني يا براء
صمتت براء وتنهدت بضيق ثم أنهت معه المكالمة وتعجبت من كلامه كثيرا وبعد لحظات وصل خالد وجلس معها قال
مش أنت كنت عايز تعرف اخرتها إيه .. النهاردة كل حاجه هتوضح
ماشي يا براء
وفي تلك اللحظة صدع جرس المنزل وذهب جمال وفتح الباب ليامن وقد أخبرته براء أنه سوف يأتي لها في وجود خالد ولكن يامن لم يكن بمفرده! دخل يامن وخلفه شخصا ما وعندما دخل عليهم نظر خالد إلى الشخص الواقف خلف يامن پصدمة كبيرة!!
الكاتبة ميار خالد
الفصل التاسع عشر
وفي تلك اللحظة صدع جرس المنزل وذهب جمال وفتح الباب ليامن وقد أخبرته براء أنه سوف يأتي لها في وجود خالد ولكن يامن لم يكن بمفرده! دخل يامن وخلفه شخصا ما وعندما دخل عليهم نظر خالد إلى الشخص الواقف خلف يامن پصدمة كبيرة!! وقفت براء مكانها ونظرت إلى يامن بتساؤل وابتعد يامن عن تلك الفتاة التي تقف خلفه وقال
تقدم خالد منها وظل ينظر لها پصدمة وعدم تصديق وبدون أي مقدمات أخذها في أحضانه!! نظرت له براء بدهشة فقال خالد پخوف
أنت كنت فين كل السنين دي!
ابتعدت عنه مريم قليلا وقالت
والله ما أنت اللي اتخليت عني بمزاجك
قالت براء بعدم فهم
قال يامن
مريم بعد أذنك ممكن تحكي كل حاجه
تنهدت مريم ثم قالت
أقول إيه بس
ثم نظرت إلى خالد وصاحت به
أنت ليه عملت كده! كل السنين دي أنا وبنتي بنعاني بسببك!
قال خالد پصدمة
بنتك! أنا مش فاهم حاجه
قالت براء
ممكن تفهميني أكتر قصدك أيه
قالت مريم
أنا وخالد كنا زمايل في الجامعة هو كان أكبر مني بسنتين .. اتعرفت عليه في أول سنه ليا كنت مغتربة عن أهلي عشان الجامعة بتاعتي كانت في إسكندرية .. وفي أول سنه أحنا الاتنين حبينا بعض جدا وخالد كان كويس أوي معايا .. أنا مش عارفه ليه حكايتنا قفلت على كده
قالت براء
كملي
وفي أخر سنه ليه وعدني أنه هيطلب أيدي من بابا خلاص لأنه مكنش عنده جيش هو وحيد أهله وأنا صدقته .. كنت بثق فيه لدرجة أني مكنتش بفكر في نفسي وأنا معاه .. وبعد ما أتخرج جالي حالة ۏفاة وكان لازم أرجع للبلد تاني ومن بعدها وهو اختفى حاولت أوصله بكل الطرق معرفتش .. اتصالات ورسايل ولا كان ليها لأزمة والمصېبة لما اكتشفت بعدها أني حامل..
شهقت براء بفزع فأكملت مريم
لما اهلي عرفوا كانوا ھيقتلوني وده كان هيحصل فعلا لولا أبن عمي هو اللي هربني من هناك ومكملتش الكلية بتاعتي بسبب الحمل .. وأبن عمي ده صاحب يامن وقتها كلمه وسفرني القاهرة وخلاني أشتغل في الشركة عنده لحد ما ولدت بنتي نور ومن ساعتها