رواية جديدة الجزء 2
صندوق به مصوغاتها وقالت بحنان....
خد يا حبيبي علشان يساعدو في ثمن الشقه
مراد بجديه شيلي حاجتك يا ماما الحمد لله أنا عندي ال يكفينا وزياده .
أنا نازل يا ماما رايح الشركه...
وبالليل هأخدكم تشوفو الشقه ويومين بالكتير هتكون مفروشه إن شاء الله
ليلي بخجل أنا كمان عندي فلوس يا مراد من إيراد أرضي
مراد بجديه ولا كلمه زياده قلت لكم معايا ال يكفينا.....
مراد ضاحكآ دي آخرها شقة فول يا همس ......
في شقة سالم
تعالت ضحكات شهد ومالك مما جعل محمد يشعر بالإرتياح.......
فأخيرا سيطمئن علي شقيقته.... وهويعتقد أن مالك إنسان محترم. وسيصونها ويقدرها
بعد إنصراف مالك
قالت أمه لشهد باين عليكي مبسوطه بمالك يا شهد
محمد ضاحكآ.... معقوله يا شودي هتتجوزي وتسافري.... والله هحس حاجه نقصاني
هلطش لمين في الرايحه والجايه
قال ذلك بحنان
في المساء ....
إصطحب مراد نوال وليلي والصغيره لرؤية الشقه
إنبهرت ليلي فالشقه في بنايه حديثه
كانت همس تقفز من الفرحه وهي تصيح
بيتنا الجديد يا تيته صح
نوال بسعاده.... صح يا همس ثم نظرت لليلي وقالت بصوت منخفض
بقول يا ليلي إيه رأيك إني أبيع صيغتي وأشوف شقه صغيره علي قدي علشان تاخدو راحتكم يا بنتي
ورجعت أقول يا ماما من تاني....
نوال فقد تأثرت بكلماتها الصادقه
قال مراد بلهجه آمره.... إعملي حسابك يا ليلي قدامك أسبوع واحد ونكون عاملين فرحنا.....
أنا عاوز أعيش مع عيلتي الحلوه
ربنا يسعدك يا بني..... قالت ذلك نوال بمحبه
في شقة كرم
جلست ماهي مع زوجها يتناولان طعام العشاء
ولاحظ كرم أن ماهي متوتره بعض الشئ
نظر لها بتمعن وقال مالك يا ماهي
فيه إيه يا ماهي قولي عاوزه إيه.. قال كرم
ماهي برجاء عاوزه.. نتبني طفل رضيع يا كرم أربيه ويكون إبني أو بنت وأسميها قمر......
كرم بإنزعاج طيب سبيني أفكر شويه في الموضوع ده يا ماهي..
ماهي برقه أنا متأكده أنك مش هتزعلني يا كرم
حتي صارت شقه جميله..... راقية الآثاث والمفروشات
في شقة كرم
جلست ليلي مع ماهي وهي تشعر بالإرتباك
فقالت ماهي مالك يا عروسه متوتره ليه
ليلي بوجل مش مصدقه يا ماهي إن بكره فرحي أنا ومراد.... حاسه إني بحلم
ماهي ضاحكه و الفستان التحفه ال مراد إشتراه وجابه ده كمان حلم.....
ليلي بسعاده دا أجمل حلم حلمته وإتحقق يا ماهي .......
الفصل الثالث والثلاثون يوم جميل
في فيلا الخرافي
عاد شاكر من عمله كعادته ولم يجد من يضع الطعام علي الطاوله أويهتم به كما إعتاد دومآ
منذ إسبوع وبالتحديد منذ أن غادرت نوال البيت وهو يشعر رغمآ عنه بأن المكان أصبح باردآ معتمآ..... لم يهتم بها أبدآ ولكنه إعتادها وإعتاد وجودها وإهتمامها بكل صغيره و كبيره تخصه
زيزي أفسدت نظام المنزل أمرت الخدم ألا يفعلو شيئآ بدون إذنها وها هي لاهيه كالعاده... لا تهتم بشئون أحد إلا نفسها فقط
صاح شاكر بصوت هادر وداد. صالح
إنتو يا بهايم
هرولت وداد بإتجاهه وهي ترتعد وقفت أمامه وقالت
أوامرك يا شاكر بيه
شاكر پغضب فين الغدا هو أنا هطلبه كل يوم إنتي مش عارفه نظامي ال متعودين عليه من سنين مش باجي كل يوم أغير هدومي وألاقي الغدا محطوط وكلهم بيستنوني
وداد بحسره هو فضل مين يستني يا سعادة البيه دا ممدوح بيه بقي بياكل بره علي طول والست زيزي بظروفها........
شاكر پغضب عارم إنتي كمان هتناقشيني...أردف بلوم.....ماهو كله من إهمالكم
وداد بتوتر والله مالينا ذنب يا سعادة البيه زيزي هانم قالت لي الصبح ما أخليش صالح يطبخ علشان هيه هتطلب أكل من بره النهارده
شاكر وهويزفر بضيق من إمتي بنطلب زفت من مره
هبطت زيزي الدرج وهي متأنقه كالعاده
وقالت بإبتسامه واسعه أنا راحه النادي يا وداد لما بيري تيجي خلي آني تنزل تقابلها وهي نازله من باص المدرسه..
إنتبهت لشاكر العابس الوجه فقالت بدلال باردون يا أنكل مخدتش بالي من حضرتك.....
شاكر بضيق شديد ليه قلتي لصالح ما يطبخش يا زيزي
زيزي وهي تخبط جبينها بيدها يا خبر أبيض سوري يا أنكل شاكر أصل نودي صاحبتي اتصلت قالت إنها مستنياني في النادي فنسيت والله أطلب الأكل أردفت
حالآ يا عمي هطلبك أكل
صاح شاكر پغضب ما تطلبيش زفت وآخر مره تقولي لصالح ميطبخش
نظر لوداد محذرآ وقال بلهجه آمره أقسم بالله لو إتكررت الهمجيه دي لأكون طاردكم من الفيلا نهائي
غوري هاتي أي حاجه أتسممها
حاضر يا سعادة البيه... قالت وداد وهي تهرول إلي حجرة الطعام
بينما تجاهلت زيزي ڠضب شاكر العارم وإنصرفت بدون أي إحساس بالمسئوليه
جلس شاكر علي مقعد أمام الطاوله الخاويه
وهو ينظرإلي الفراغ...... أبدآ لم يشعر طوال حياته مع نوال بأهميتها لكنه الآن