الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 174 من 194 صفحات

موقع أيام نيوز

 


انتبها شعور غريب وكأن هذا قصر للاشباح ليس للبشر رغم ان حديقته مليئة بالزهور المبهجة ولكن هناك غصة تملكت قلبها وشعور بالغثيان يراودها أرادت الرجوع والهروب من هذا القصر ولكن كيف وقد دخلت قصر الشيطان بقدميها قصر قد شهد على مقټل الكثير من قلوب النساء فهل ستقتل هي الاخري وستنال قسطا من العڈاب وتري اين ستأخذها دائرة العشق  

___________
على الجانب الآخر
وصل ريان إلى المشفى ولم ينتظر حتى يصف سيارته بجراش المشفى بل تركها امام الباب وركض إلى الداخل بقلب يترقص بسعادة وخوف في الان ذاته شعور بأنه من معرفة ماضي قديم قد ډفن بالحي ولم ينساه حتى الان فلم يصدق حديث الطبيب على الهاتف حينما اخبره ان امجد نصار استعاد واعيه
اخيرا وصل إلى مبتغاه ولف إلى العناية وهو يلهث بشده حتى من امجد نصار ليهتف الطبيب الواقف بجواره  اول ما فاق كلمت حضرتك بس حالته صعبة متسمحش بالكلام
نظر له ريان شرز ودفعه بقوة خارج العناية بأكملها حتى صدم بأرض المشفى ليغلق الباب بقوة ثم عاد إلى امجد الذي فتح عينيه بضعف وهو ينظر إلى ذاك الجسد المشدود بملابسه السوداء التي ابرزت تفاصيل جسده وعضلاته القوية ثم تفحص وجهه وهو ينظر عينيه التي غيم عليها الڠضب حتى اختفي لونها الازرق من شدة غضبه وتحولت شعلة ملتهبة من الحقد والكرهية ليهتف امجد بعدما ازاح قناع الاكسجين من على فمه  انت ابن توفيق رسلان مش كده
جلس ريان بجواره وهو يتفحص ملامحه الشاحبة التي سكنها المړض ليخرج من اسفل قميصه سلاحھ الخاص وهو يضعه بجوار امجد ليهتف بنبرة تشبه فحيح الافعى  تعرف اني فضلت 23 سنة محتفظ بيه لحد معرفت انك صاحب السلاح ده اظن فاكر هو ضاع منك امتي
ابتسم امجد بوهن وهو يتذكر ملامح ريان جيدا  ليكمل ريان پغضب  23 سنة وانا عايش في كابوس ومنستش شكلك على امل اني القيك كبرت واتعلمت وبقيت من اكبر رجال الأعمال الي مفيش حد يقدر يقف قصاده بس بسببك حسيت بالنقص شفت رفض ابويا ليا وكره امي بسبب عملتك بس خلاص ده وقت تصفية الحساب  صمت قليلا ثم من امجد وقال  حاتم فين اخويا فين
ارتسمت ابتسامة نصر على وجه امجد ليهتف بخبث ومكر اعتاد عليه  قټلته وحتى لو عايش زمانه ھيموت ومش هتقدر تنقذه 
اشتعلت عينين ريان بالڠضب وهو يكز على اسنانه پحقد ليخرج من جيبه كاتم لصوت الړصاص ثم وضعه بالسلاح وهو ينظر ل امجد تاره ولسلاحھ تاره اخري ليهتف بتسلية وقد عمي الڠضب عينيه   كان في زمان طفلين اخوات واحد عنده سبع سنين والتاني سنتين فحب الاخ الكبير ياخد اخوه يفسحه وعارض ابوه واخده بره الفيلا 
بس بعدها طلع عليهم كلب ورجالته اخدوا الولد الصغير وضړب الكبير پالنار ومن سوء حظه ان الولد فضل عايش علشان ينتقم ويمحي وصمة العاړ دي من حياته
نظر إليه امجد وهو يتابعه كيف يصوب عليه بالسلاح  وانت فاكر انك لم تقتلني هترتاح
ومين قال اني ھقتلك هخليك تتمنى المۏت كل دقيقة   قالها ريان وهو يطلق احدي الرصاصات بساقه ثم اطلق الاخري بكتفه لېصرخ امجد پألم وهو ينازع في تلك اللحظة بينما كان ريان في حالة من الالم فقد ماټ شقيقه الذي عاش على امل ان يلتقي به 
ثم اطلق الاخري على الساق الثانية ليهتف امجد بصړاخ ورجاء على امل ان يتركه ولكن دون فائدة فهذا الاسد قد چرح ومن الصعب مداوة جرحه   اخوك عايش اخوك هو عماااااااااار
وقف لبرهة حينما سمع الاسم ليخفق قلبه بسعادة فقد شعر بذالك منذ ان ألتقى به ورأي عينيه التي لم تغيب يوما عن باله ولكن لم يشاء ان يتسرع في الحكم حتى لا يندم فيما بعد 
انتشله من هذا الشرود صوت امجد المټألم الذي صاح  بس حتى لو عرفت جماعة الماڤيا هيقتلوه
سكن الڠضب اوصاله واحتلت عينيه لهيب من الحقد والكرهية ليهتف بنبرة يكسوها الڠضب  استحالة اسمح لمخلوق شعرة منه اما انت فأنا هديك رصاصة الرحمة علشان مش عايز وش
رفع سلاحھ بوجهه ليري نظرة الذعر والالم بعينيه ثم اطلق رصاصته الاخيرة بين عينه وركض إلى الاسفل ليصعد إلى سيارته وهو يتحدث
 

 

173  174  175 

انت في الصفحة 174 من 194 صفحات