القاسې
هويدا واتجهت إلى داخل الفيلا وبداخلها امينه تدعوا الله أن يقبل البيه أن تعمل سلمى لديهم حتى تستطيع أبعادها عن عمها ....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثالث
فى منزل فى حى شعبى
كانت رقية عائدة من العمل مرهقه وكانت تدخل المنزل الذي تقطن فيه عندما سمعت صوت مشاجرة فعلمت فى الحال أن زوجة أبيها ټتشاجر مع والدها فأسرعت بالصعود إليهم
رقيه وهى تدخل الشقه فيه ايه يا تهانى صوتك جايبنى من تحت
تهاني باستهزاء اهلا اهلا بالابله تعالى يختى ادخلى
والد رقية براحه يا تهانى متتكلميش معاها كدا
رقيه بذهول ايه اللى انتى بتقوليه ده ..و نظرت لوالدها...هو ده اللى خليتنى ارجع من الشغل بدرى علشانه...انتى مش اتصلتى بيا وقولتى أن بابا عيان
تهانى كان لازم اقولك كدا علشان ترجعى بدرى لانى بصراحه بقى ابنى علاء هييجى يقعد معايا هنا من الاسبوع اللى جاى
رقيه وهى تنظر لوالدها وحضرتك موافق على الكلام ده يا بابا ...موافق ان مراتك تطردني من الشقه بتاعتنا
عبد الحميد وهو ينظر لرقيه انتى كبرتى يا رقيه ومسيرك تتجوزى وانا خلاص العمر اللى جاى مش قد اللى رايح وكمان تهانى لو انتى ممشتيش هتطلب الطلاق
تهاني ايوه طبعا يا انا يا انتى فى البيت ده وعندك لآخر الاسبوع يا تمشى انتى يا امشى انا واشبعى بقى بأبوكى
فنظرت رقيه لوالدها لتجد منه العون والمساعدة ولكنها وجدته كما كان دائما سلبي فيما يخصها فهبطت دمعه من عينيها إزالتها بسرعة وعدلت كتفيها وقالت
رقيه مالوش لزوم تمشى انا اللى همشى بس اشوف مكان اقعد فيه الاول
رقيه وهى تتجه إلى. غرفتها حاضر بعد اذنكم
ودخلت غرفتها وأغلقت بابها وجلست على الفراش و نظرت لصورة والدتها الموجودة بجانب الفراش واحتضنتها واڼهارت فى البكاء
فى فيلا المالكي
كان الجميع يتناولون الغداء عندما تحدث أكبرهم
الرجل العجوز كنتوا تغديتوا فى اوضتك احسن يا عماد يا بنى انتم لسه عرسان
عماد لا ملوش لزوم يا جدى وكمان علشان انا كلها يومين و اسافر علشان الشغل اللى متعطل
الجد ايه اللى انت بتقوله ده انت لسه عريس ما ترد على ابنك يا عثمان
عماد كاذبا انا اتفقت مع فاطمة وهى موافقه معندهاش مانع وكمان كلها شهر وارجع
الجد لا لو هتسافر خد فاطمه معاك على الاقل تساعدك فى الشغل
عماد باستهزاء وهو ينظر لفاطمة الجالسة بجواره تتناول طعامها بهدوء وفاطمه تفهم ايه فى شغلى يا جدى
عثمان هي فاطمة مقولتلكش انها خريجه اداره اعمال ولا ايه دى البنت الوحيده فى العيله اللى مكملة تعليمها عمك عزت أصر على كدا
عماد بذهول اداره اعمال ...واستدرك نفسه..انت عارف بقى يا بابا لسه عرسان ملحقناش نتكلم فى حاجه
الجد يبقى سهله خد مراتك معاك انتهى الكلام كدا
فى فيلا هويدا
كانت هويدا تحاول اقناع كريم بالمربيه الجديده التى احضرتها امينه
هويدا يا حبيبي دى كدا امان ومتطمنين ليها لان امينه احنا عارفنها وكمان مش حجه انها مش مدرسه ما بنتك مش بتعمر مع مدرسين
كريم اهم حاجه حنين توافق عليها لان البنت لو محبتهاش هتمشى زيها زى اللى قبلها
هويدا خلاص سيل القرار لحنين لو وافقت تخلى البنت ولو رفضت نمشيها ايه رأيك
كريم ماشى يا امى ذى ما تحبى وابقى عرفينى حنين قالت ايه عليها
هويدا ماشى يا كريم انا رايحه لحنين اهو
كريم ماشى يا امى اتفضلى
كريم رجل فى أوائل الثلاثينات من عمره طويل وسيم بجسد عضلى متناسق كان يحب زوجته كثيرا ولكن توفت بعد ولاده حنين بعامين بسبب إصابتها بسړطان الډم ومن وقتها مخلص لزوجته ولا يفكر فى الزواج
فى غرفه عماد
دخل عماد الغرفه وجد فاطمه تصلى فأنتظر إلى أن انهت صلاتها
عماد انتى ليه مقولتليش انك معاكى اداره اعمال
فاطمه ببرود انا مشفتكشى غير بعد الفرح وساعتها انتى مسألتنيش على اى حاجه تخصنى فأفتكرت انك عارف
عماد لا معرفشى طبعا هعرف منين على العموم انا اتدبست خلاص ومينفعشى اقول لجدى لا فجهزى نفسك ختسافر بكره
فاطمه حاضر ...اى حاجه تانيه
عماد وهو يتجه لخارج الغرفه لا شكرا مش عايز حاجه تانيه
وخرج من غرفته واتجه الى غرفه اخيه وطرق الباب ودخل عندما اذن له بالدخول
احمد اهلا وسهلا بالعريس منور الاوضه
عماد بنورك يا خويا شفت ابوك وجدك دبسونى ازاى
احمد هو ده الطبيعى يا عماد هو