الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية بقلم أميرة الشافعي

انت في الصفحة 88 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 


إلي حال سبيله
ڼار أضرمها شاكر ودفع هو الثمن...... دفع الثمن حياته. .
وتعالي الصړاخ والنحيب وركعت نوال بجواره تحتضنه
وهمست.. مسمحاك يا شاكر
حمل مراد وممدوح والدهم في مشهد محزن ليدخلاه الفيلا...... ويتم التعتيم علي مۏته قتيلا وشهد الجميع أنه أطلق الړصاصه علي نفسه أثناء تنظيف مسدسه.....
وتم تجهيزه ودفنه وعمل العزاء في مشهد مهيب. ..

. حزين
لتحيا الأسره حاله من الحزن ولكنها حاله فريده تجعلهم يتحدون....معآ
فممدوح أصبح المسئول الأول عن الشركه
ليزيد إنتاجه وتزدهر صناعتهم. .
ومراد بالطبع يولي شركته إهتمامه وأنشآ فروعآ أخري في بعض البلاد العربية
لتتوالي الأيام والشهور ويلتئم الچرح. 
. وتتعالي ضحكات عائلة الخرافي من جديد.............
حاولت نوال أن تقنع مراد أن يقيم معهم في الفيلا مرة أخري ولكنه قال لها أن الفيلا ستكون البيت الكبير الذي تجتمع فيه العائله
في كل نهاية إسبوع
زيزي. . ... زيزي أصبحت أم ومربيه وها هي تحمل شاكر الصغير طفلها الثاني وعادت آني لبلادها فزيزي هي التي ترعي أبنائها بنفسها.....
لقد صممت أن تجمع شمل أسرتها وتحول نفور ممدوح منها!إلي حب وإهتمام فبعد مۏت والده ظل يجافيها لشهور عرض فيها الزواج علي ساره التي رفضت فهي تحيا فقط لرعاية أبنائها........
وإستطاعت زيزي أن تصلح علاقتها بالجميع
وتغيرت للأفضل وصممت أن تهدي ممدوح طفله الثاني ليقوي رباط الحب بينهما
وتزوج محمد من سما ويحيا معها حياه مستقره سعيده....لا تخلو من المشاكل أحيانآ شأن كل العلاقات الزوجيه..
وأنجبت شهد مولودها الأول..... محمد.... فهي لم تنسي فضل شقيقها الوحيد محمد......
..تعالت صرخات ليلي في منتصف الليل
ليفزع مراد النائم بجوارها ويقول بإهتمام
مالك يا حبيبتي
ليلي وهي تئن پألم بايني بولد يا مراد
إلحقني..
هتولدي إزاي يعني
لتصيخ إطلب ماهي وطنط نوال حالآ حد يسأل مراته هتولدي!إزاي
وفي المستشفي وبعد دخول ليلي لغرفة الولاده بساعه واحده ....... سمعو بكاء الوليد
لتقفز همس.... أخويا جه....
ليخرج الطبيب ضاحكآ. .. ليقول.... مبروك.... ولد جميل
لتصيح نوال..... يوسف.... بدال جميل نسميه يوسف..... يوسف مراد
ويدخل مراد لليلاه  ويحمل صغيره يقبله بحنان وتقول له ليلي
اذن في ودنه يا مراد..... هتسميه إيه
مراد بتساؤل ماما بتقول نسميه يوسف
لتردد ليلي الإسم بسعاده يوسف مراد بقي عندنا بنت وولد يا مراد بس هتفضل همس الحب الأول......
في حديقة الفيلا إجتمعت العائله وحضرت ماهي بصحبة إبنتها بالتبني قمر التي أصبحت تعشقها بل تعشقها كل العائله فهي جميله وذكيه وأصبح عمرها عام وشهرين
مامي..... نانا ه....... كاوم.... أسماء أعتادت قمر نطقها ...... لقد إستطاعت الصغيره قمر أن تجعل حياة ماهي وكرم أجمل وعشقتها فاطمه.....
ودائمآ تضحك إيناس مع ماهي وتخبرها أن قمر ستصبح زوجة إبنها عمر ليصيح علي
لاااااااء.... أنا ال هتجوز قمر
لتقول إيناس عاجبك كده يا ماهي ولادي هيقطعو بعض علشان الست قمر
لتضحك فاطمه وتقول قمر ست البنات.....
دخل كرم ليحملها عن ماهي ويقبلها بشغف وحنان قائلآ قمر حبيبة قلب أبوها.....
وتهز همس رأسها قائله وأنا هشيل أخويا يوسف هو أحلي من قمر وشاكر....
حالاقاته برجالاته يا رب يا ربنا تكبر وتبقي آدنا.......... قالتها سحر التي دخلت الحديقه للتو لتحتفل مع ليلي بالمولود السعيد. ....
حملت ليلي يوسف وجذبت همس بيدها لتتعالي الضحكات ... ويلتف حولها الجميع ليرددو جميعآ
حالاقاته برجالته.... ويحمل أحيانآ مراد صغيره لينظر له بحنان ثم يرده لأمه
وتجتمع الأسره في الحديقه.. ...
زيزي هي التي أعدت الاحتفال لسبوع يوسف...... وأصرت أن تحتفل به جميع الأسره بالحديقه.... في بيت العائله
حضرت الأسره مجتمعه ودعت ماهي حماتها وإيناس
أحضر محمد معه زوجته سما التي إنتفخ بطنها بجنينها الأول .....
وجلس سالم وزوجته يتضاحكان مع نوال. . ....... وعلا رنين هاتف مراد ليجد المتصل ياسر الذي علم من والدته بالمولود السعيد وإتصل من الكويت لتهنئة ليلي ومراد
لتعم السعادة من جديد
علي عائلة الخرافي
ولتهمس القلوب.........
تمت بحمد الله
إهداء.... إلي القراء الأعزاء
شكرا لمتابعتكم...
وثقتكم.... دمتم نعمه.....

الفصل الثامن عشر هل أناديك بابا
في المساء في شقة كرم الذي
كان مغمض العينين عابس الوجه يفكر فيما قالته له ماهي وما أخبرتها بها الطبيبه وضرورة ذهابه للفحص وعمل التحاليل....
نكزته ماهي لتقول بدلال كيمو حبيبي نمت
ليظل صامتآ
لتتنهد وتقول تخيل يا كركر إننا يبقي عندنا بيبي جميل يملا حياتنا
عاوزاها بنوته بس لازم تعرف لا هنسمي علي إسم ماما ولا طنط فاطمه
عارف هسميها إيه
هسميها..... قمر وأقولها روحي يا قمر تعالي يا قمر
و عارف كمان 
ليلتفت لها كرم وينهرها بصوت هادر إيه ما بتفصليش خلاص رحتي للدكتوره وواثقه قوي من نفسك
إيه التفاهه بتاعتك دي متروحي تذاكري أحسن بدال ما تعيدي السنه تاني
أطفال إيه وزفت إيه
لټنهار ماهي غير مستوعبه مايقوله زوجها وتصيح باكيه
معقول إنت كرم ال بيتكلم إنت الإنسان ال حبيته وإختارته من بين الناس
بتكلمني بالطريقه دي إزاي.. إزاي يا كرم
لتنهض وهي تقول..
أنا هنام بره ومش هتكلم معاك تاني أبدآ
زفر كرم وهوينهض ليجذبها من يدها وتتململ هي ليقول لها آسفآ
معلهش يا حبيبتي حقك عليه أنا أعصابي تعبانه يا ماهي اليومين دول وطالع من محاولة إغتيالي. ومضړوب بالړصاص
ويهمس لها ببعض الكلمات التي تجعلها تبتسم......
في فيلا الخرافي
جلست ليلي مع همس في ردهة المنزل تضحكان معا...
حينما هبط ممدوح الدرج وهو يصطحب بيري التي إبتسمت عندما رأت همس.. فقد تعمدت زيزي الخروج والذهاب إلي النادي مع مجموعه من صديقاتها بعدما فعلت ما فعلت حتي تكون بعيده عن أي شبهه إذا حدث شئ لليلي أو همس
بعد قليل دخل مراد الذي كان مازال جالسآ علي الأريكه بالحديقه لبعض الوقت
ألقي السلام وجلس الجميع معا لتقول همس أنا جعانه يا ماما وتقلدها بيري
قالت ليلي لممدوح ومراد أكيد إنتم كمان جعانين وداد راحت أوضتها مع عم صالح شويه وهتيجي....
أنا هحضر العشا
بالفعل جهزت العشاء البسيط ووضعته علي المائده وجلست تطعم همس كما تفعل دائمآ
قال ممدوح لمراد أنادي بابا بقي يتعشي
مراد بهدوء بابا قال إنه طالع ينام يا ممدوح يلا إحنا ناكل لأني عندي شغل هطلع أخلصه
قطع رنين هاتف ممدوح الصمت ليرد علي زيزي التي قالت بتردد
إزيك يا ممدوح إنتو كلكم كويسين
تعجب ممدوح فلم تعتاد زيزي الإطمئنان عليهم أثناء وجودها بالخارج
ممدوح بتعجب آه الحمد لله إنتي مرجعتيش ليه يا زيزي
زيزي بدلال معلهش يا دوحه هروح أبات مع باباه وماماه لوحشوني
متخليش بيري تسيب آني خليها تنيمها بدري
مع السلامه يا زيزي قالها ممدوح بملل وهوينظر لبيري ضاحكآ ويقول
إفراج النهارده يا بيري هتتعشي معانا يا حبيبتي وتطلعي لآني تنيمك....
بيري بتعاسه إشمعني أنا يا بابي آني ال تنيمني
همس مامتها بتنيمها وتحكي لها حدوته....
وكمان بتأكلها وآني مبتنيمهاش ليه زيي
لتعترض همس بحزن طب يا بيري إنتي عندك بابا كمان وأنا معنديش....
شعرت ليلي بوخزه في قلبها لكلمات صغيرتها البريئه الصادقه....
وكادت أن تجيب حينما إبتسمت همس إبتسامه واسعه وهي تنظر لمراد وتقول بطريقه طفوليه
خلاص عمو مراد هيبقي ببايا صح يا عمو مراد
ممكن أقولك يا بابا ويبقي عندي بابا وماما زي بيري
إرتسمت ملامح الصدمه والمفاجأه علي وجه الجميع
لقد مست الطفلتان مشاعرهم ببرائتهم وصدق حديثهم الطفولي
إنتظرت همس أن يرد عليها مراد الذي إلتقط أنفاسه ونظرإلي ليلي المذهوله...
وقال بحنان موافق يا همس خلاص. أنا بابا
همس بسعاده وهي تشير للجميع
بابا مراد وماما كمان وعموممدوح وضحكت وهي تقول بعناد طفولي وهي تهز رأسها وبيري هتقول عمو مراااد
ليضحك الجميع بعد أن تناول الجميع طعامه تناول مراد بعض الفاكهة وصعد بصحبة بيري لجناحهم.....
نظرات مراد لليلي جعلها ترتبك فنهضت لتقول
إحنا كمان هنطلع ننام قولي لعمو تصبح علي خير يا همس
همس بإعتراض 
تصبح علي خير يا بابا.
وإنتو من أهله قالها مراد بحنان وبعد صعودهن
جلس يردد كلمة همس الجديده كأنها يتذوقها
بابا..... بابا مراد
في شقة سالم
جلست شهد علي أريكه مريحه لتتحدث مع زيزي هاتفيآ...
ضحكت شهد بصوت عالي وقالت ېخرب عقلك يا زيزي دا إنتي طلعتي فظيعه
بس غلطانه إنك مافضلتيش ف البيت
زيزي بضحكه أنثويه ماكره بدري عليكي يا شودي
دلوقتي مستحيل حد يشك إن الموضوع بفعل فاعل لأني بره البيت من قبل المغرب
أكيد الزفته دي تحت طول النهار بدال مجرلهاش حاجه لسه تبقي قاعده مع حبيب القلب تحت أو ف الجنينه
لتشتعل ڼار الغيره في قلب شهد وتهمس تفتكري
زيزي بجديه طبعآ
يلا سلام يا شودي هحاول أضرب علي ممدوح وأقوله إني بطمن علي بيري
سلام قالتها شهد لتنهي المكالمه
في فيلا الخرافي
بجناح ليلي
بدلت ليلي ملابسها المحتشمه بمنامه قطنيه بأكمام قصيره
جعلتها تبدو فتاه صغيره وأبرزت قصر قامتها وتركت شعرها التي تجمعه طوال اليوم تحت حجابها لينساب علي ظهرها
وقالت لهمس يا هموستي بدلي هدومك علشان تدخلي تغسلي أسنانك وننام
وتحكي لي حدوته قالت همس
آه يا حبيبتي قالتها وهي تدلف إلي المرحاض لتستدير لتغلف الباب وما أن تحركت خطوه حتي إنزلقت قدماها 
نعومة أرض الحمام مع الزيت جعلها تتزلج لتهوي وهي تصرخ ليصاب رأسها بقاعدة الحوض
وتثني قدماها تحتها لتتألم بشده وتصيح
آآآه
ماما ماما قالتها همس المذعوره
نظرت همس
 

 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 134 صفحات