رواية وصمة ۏجع بقلم سهام العدل
ومن ولادك ثم نظر لأولاده الذي يلهون على بعد منه واستكمل وخدي بالك على يزيد ويزن وانا هرجع اخدهم العصر عشان عندي عمليات
نهضت خلفه ياسمين تطمئنه متقلقش ياحبيبي عايزاك تطمن
رد عليها ياسر بحنان أنا بثق فيكي بس خاېف عليكي ورغم كل ده الإنسانة اللي جوه دي محتاج رعاية والأدوية اللي كتبتها
أجابت بموافقة حالا هبعت آسر يجيب الدوا وهشوفها محتاجة إيه هعمله
رد عليه ياسر متسائلا أيوة.. أنت مين
قبل أن يرد كانت قد ظهرت ياسمين من خلفه تتحدث بعصبية ده المچرم جوز البنت المسكينة اللي جوه
زفر ياسر وعلم أن مغادرته الآن ليست في محلها فتلفت حوله وقال لأخته إهدي يا ياسمين
أجابه سعد وهو مطأطئ الرأس جاي آخد مراتي
انفعلت ياسمين قائلة أنت أكيد مچنون مستحي..
قاطعها ياسر بحدة قولت اهدي يا ياسمين مينفعش كده
ثم نظر لسعد وقال وأنت ادخل جوه نتكلم
بعد دقائق قليلة كانت ياسمين تنظر له نظرات حاړقة وتهز ساقيها انفعالا من ذلك الشخص عديم القلب والإحساس وتحاول أن تكظم غيظها بعد أن أمرها ياسر بذلك أكثر من مرة كانت تستمع له وهي تستشيط غاضبا بينما هو يجلس محاولا تبرير فعلته قائلا هي كانت لحظة ڠضب وكنت راجع من شغلي قرفان وڠصب عني أعصابي فلتت
تبعه ياسر قائلا أعظم نعمة ربنا من على الأنثى بها هي الأمومة.. اللي أنت زي مابتقول في لحظة ڠضب انفعلت وحرمتها منها زي ماكان ممكن في نفس اللحظة تحرمها من الحياة كلها وده بيحصل كتير
اندفعت ياسمين قائلة بكل برود ډم عايز تاخدها وترجع بعد اللي عملته بس أنا مش هسمح لك بكده وكمان هي قالت إنها اتطلقت منك
رد سعد مبررا هو يمين رميته عليها في وقت حزنها على أما تهدي وانا رديتها تاني
انفعل سعد وقال يوووه قولنا وزة شيطان وراحت لحالها وكمان ياستي انتي متعرضيش ودانها دي بت غلبانة ملهاش حد ولا لها ف أي حاجة وأبوها كلمني فاكرها رجعت وبيوصيني عليها وميعرفش أنها مجتش وكنت جايلك تساعديني الاقيها لأنها متعرفش حد بس العمال عندك قالوا أنها كانت معاكي وخرجتي بها من المحل عندك وانا جايلك استلم مراتي نادوها خلونا نخلص.. ياغصون ياغصوووون
جذبه ياسر غاضبا اقعد ياآسر بلاش شغل الهمج ده
في نفس اللحظة خرجت غصون تستند على الحائط بيد وتسند بطنها بيدها الأخرى وتقول بخجل أنا مش عارفة اودي وشي منكم فين على القلق اللي عملتهولكم .. مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل
وقف سعد بغيظ من لكمة آسر له وقال وهو يكتم غيظه ياللا بينا ياغصون.. خلينا نتفض من السيرة دي
نهضت ياسمين مندفعة في وجهه قولتلك مش هتاخدها و اتفضل امشي من بيتي
أوقفهم صوت ياسر القوي الذي دوى في المكان اخرسوا
صمت كل من يجلس في المكان ثم استكمل ياسر بانفعال مسمعش نفس لحد كفاية لحد كده ثم توجه بنظره ناحية
غصون وجدها تقف ترتعد فاشفق على حالها فوجه حديثه لها وقال بهدوء يحاول اصطناعه إنتي ياغصون عايزة ترجعي للإنسان ده هو بيقول أنه ردك لعصمته
ردت غصون بصوت متعب وعيون تتسابق الدموع بالهروب منها مستحيل أرجعله تاني
اقترب منها سعد يحاول استعطافها ياغصون ده نصيب وانتي زي ماتحرمتي من انك تكوني ام أنا كمان