رواية جديدة
تصيد ما تخفيه..قالت بعد اذنك دخلت المصعد فتفاجئت أن عاد ووقف بجانبها اخفت ابتسامتها بينما قال بنظرة ماكرة _ مافيش حاجة في الحفلة تخليني احضرها قالت دون أن تنظر له بس شكلك كنت هتحضرها !! وضع احد يداه بجيب بنطاله وقال بخبث كنت بس غيرت رأيي فتح باب المصعد للطابق الذي به غرفهم خرج ولكنها لم تخرج فاستدار بتعجب وقال _ غيرتي رأيك ولا ايه وهتحضري الحفلة!! هزت رأسها بنفي وقالت وهي تضغط على احد الازرار للصعود لأ في كافيه فوق خالص مدير الفندق قالي عليه الصبح وهو بيعزمني على الحفلة.. غلق باب المصعد بينهما فاتسعت ابتسامتها وهي تراهن على مجيئه خلفها... كانت على صواب عندما صعدت الى هنا فهي بأول الخطوات داخل مقهي خشبي بمقصورات منفردة وكأنه خصص للعاشق كانت السماء تهب بنسمات رقيقة على المقهى..بعض الظلام يحاوط المقاعد والشموع تنير الطاولات نظرت بابتسامة حالمة فحتى لو جلست بمفردها فالمكان رائع..اتى صوته خلفها قائلا بدفء _ اجمل شيء شوفته في حياتي استدارت له بنظرة تاقت لرؤيته لمحت من عيناه أنه يقصدها هي وليس أي شيء آخر أشار لها لأبعد الطاولات انفرادية..جلست ببطء. وجلس أمامها وكان الصمت هو فاتحة الحديث.. قال بصدق وبنظرة دافئة أول مرة احس أني عايش تلاحقت أنفاسها بشدة..فتساءلت أول مرة! هز رأسه مؤكدا وقال أول مرة..ومن يوم ما شوفتك جف ريقها وانتفض جسدها بارتباك شديد فنهضت من مقعدها وابتعدت حتى تستطع التقاط أنفاسها لحقها واوقفها وقف خلفها قائلا للي..تتجوزيني ________________________________