الخميس 19 ديسمبر 2024

أسيرة القاسې بقلم سوما

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


الفرح وقالى انى مأخليش الحزن يأثر عليا 
وفاء وهى ټحتضنها ربنا يكملك بعقلك يا بنتى 
يوسف وهو يجلس بجوار رقيه هااه يا حلوين بتعملوا ايه
رقيه بأبتسامه كنا محتارين بين الفستانين دول
يوسف وهو ينظر للصور بصراحه الاثنين احلى من بعض هاتيهم الاثنين 
رقيه هجيب فستانين فرح ليه هو فستان واحد 
يوسف الاتنين حلوين اوى هاتى واحد البسيه فى القاعه والتانى ابقى البسيه بعد القاعه واحنا مسافرين

رقيه بس كدا هيبقى كتير اوى 
يوسف وهو ينظر اليها بحب مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتي
رقيه بسعاده ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
وفاء اللهم امين .ربنا يجمعكوا على خير يارب 
يوسف بسعاده يارب يا ماما كلها شهر واحد بس ...ونظر لرقيه بخبث..الواحد على آخره الصراحه
فى المستشفى
كانت فاطمه فى غرفه العمليات منذ اكثر من ساعتين وكان عماد يتذكر كل ما حدث بينه وبين فاطمه وحياتهم البائسه تمر امامه كشريط سينما وذرفت عينيه الدموع الصامته عندما تذكر انها بالداخل ټصارع المۏت حتى تنقذ طفليه ولا احد يعلم هل ستنجو ام لا ..شعر بأحتضان جده له فأنفجر فى البكاء كطفل صغير واخذ يردد
عماد انا مش عايز من الدنيا غيرها يا جدى...هى بس ...مش طالب ولا عايز غيرها 
ليربت جده على كتفه مواسيا ادعيلها يا عماد هى محتاجه اننا ندعيلها دلوقتى
عماد بصوت متقطع من البكاء ربنا يقومها بالسلامه ...ربنا
وقطع دعائه خروج الطبيبه من غرفه العمليات واتجاهها نحوهم 
عماد وهو يركض اليها قلقا طمنينى يا دكتوره فاطمه عامله ايه 
الطبيبه .........
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاخير
بعد اربع سنوات
كان عماد جالس فى حديقه الفيلا الخاصه بعائلته وطفليه ادم وأياد يلعبون امامه وكان شاردا فيما حدث فى المستشفى منذ اربع سنوات عندما افاق من شروده على يد وضعت على عينيه 
عماد انا بردوا قلت مش من عادتك تنامى لغايه دلوقتى 
فاطمه بمرح كنت بتفكر فى مين 
عماد وهو يجلسها على قدميه بفكر فى يوم الولاده فاكراه
فاطمه ايوه طبعا هو ده يوم يتنسى انا لغايه دلوقتي مش مصدقه انى عايشه 
عماد رحمه ربنا بينا كانت كبيره اوى بالرغم من ان عضله قلبك ضعيفه إلا أن ربنا حماكى ورجعك لينا بالسلامه
فاطمه بأبتسامه ربنا يخليك ليا يا رب
عماد وهو يداعب وجهتها ويخليكى ليا يا حبيبتي...بس بردوا مش قادر انسى اللى عملته فيا علشان تسامحينى 
فاطمه معلشى چرحك ليا كان كبير اوى ...بس انا اصلا مسامحاك من يوم ما عرفت انى حامل بالرغم من كل اللى كنت بتعمله معايا 
عماد ا انا اسف وهفضل اقولك لغايه لما اموت انا اسف ..انا..
فاطمه متقولش كدا بعد الشړ عليك يا حبيبي
عماد بحبك ...بمۏت فيكى يا فاطمه 
فاطمه وانا كمان بحبك يا حبيبي
عماد وهو  شكرا ليكى علشان اديتينى فرصه تانيه 
فاطمه وشكرا ليك علشان طلبتها 
 ودار بها فى الحديقه بينما يتقافز ادم وأياد حولهم حتى يحملهم والدهم 
فى فيلا كريم
كانت فاطمه تركض فى الفيلا وتنظر اسفل قطع الاثاث
سلمى أسر .أسر ...تعالى يا حبيبي يلا 
كريم وهو يقف خلفها بتعملى ايه يا حبيبتي
سلمى بدور على ابنك جننى مش عايز يأخد الشور بتاعه 
سلمى حنين ربنا يهديها يارب قاعده مع ماما فى اوضتها انا بقى أسر هو اللى مستخبى منى 
كريم بأبتسامه دورتى فى أوضة النوم بتاعت حنين 
سلم لا لسه انا قولت اكيد نزل تحت 
كريم هتلاقيه هناك ..ونظر اليها بخبث...بقولك ايه مدام انتى طالبه معاكى شور ما تيجى 
سلمى وهى تتراجع الى الخلف اجى ايه 
كريم وهو يتقدم نحوها تعالى انا اديكى شور 
سلمى اعقل يا كريم ماما صاحيه وحنين صاحيه واسر فى الاوضه يعنى مش هينفع دلوقتى خالص
كريم وهو يحملها على كتفه والله ابدا ...دى النظافه من الايمان..واحنا مؤمنين والحمد لله 
وركض وهو يحملها على كتفه الى الاعلى بينما تحاول سلمى بكافه الطرق التوقف عن الضحك ولكنها لا تستطيع
فى فيلا يوسف
كانت وفاء تجلس وعلى قدميها فتاه صغيره تمشط لها شعرها عندما دخلت عليها رقيه التى تتحرك ببطء بسبب تقدم حملها 
رقيه متتعبيش نناه معاكى يا كنزى 
وفاء لا تعب ولا
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات