رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
لعصمتى لو آخر ست فى الكون ..وابنى خلاص الحمد لله انا رفعت قضيه حضانه والمحامى متفائل خير وان شاء الله ابنى يرجعلى فى غضون شهرين بالكتير .طبعا مش عاوز حضرتك تقلق على سالى انا مقدر انها مش امه ومش ناوى اطالبها بواجبات ناحيته انا مجهزله كل حاجه من المربيه ووالدتى كمان مش عاوز حضرتك تقلق
محسن ليه بتقول كده يابنى هوا انا اكره ان بنتى تاخد ثوابه انا بس عاوز اطمن ان سالى ماتكونش رقم اتنين فى حياتك عايز ابقى مطمن على بنتى
محسن اعذرنى بس انت اب وعرفت يعنى ايه معنى انك تكون قلقان على ضناك
جاسر طبعا وانا مقدر بس انا كان ليا طلب طالما تطرقنا للموضوع ده
محسن اتفضل
جاسر انا المفروض اسافر فى خلال شهر.. شهر ونص بالكتير امريكا عشان ارجع ابنى ان شاء الله وكنت حابب نكون انا وسالى متجوزيين
جاسر يعنى حضرتك اكيد شايف الظروف ومقدر ...وكمان انا ماينفعش افضل طالع داخل كده عندكم
...كمان انا هسافر وياعالم اخلص وارجع على مصر امتى فكنت حابب ان سالى تكون معايا وكمان عشان نرجع سوا بسليم ونستقر فى حياتنا وكل حاجه جاهزه ماعندناش مشكله فى التجهيزات فى اى حاجه واللى حضرتك هتطلبه منى اعتبره اتنفذ
جاسر من الناحيه دى ماتقلقش حضرتك... انا واثق انا طباعنا متلائمه كويس اووى سالى طيبه وهاديه وان كنت انا بتنرفز احيانا هي بتعرف تحتوينى وتمتص غضبى .كمان انا عارف انها حساسه واوعدك انى مش هاجى فى يوم عليها
كان محسن يعلم انها طباع ابنته بالفعل ويعلم ضعفها وسره ان يكون جاسر واعيا لتلك الطباع فيحسن معاملتها فقال بس برضه يعنى فتره خطوبه كده شهرين تلاته تكونوا اخدتوا على بعض
طرقت مجيده باب الغرفه مقاطعه حديثهم ودخلت وقالت انت هتقضوها كلام بس ولا ايه العشا جاهز
جاسر لاا مالوش لزوم
محسن مايصحش قوم قوم نتعشى عشان يبقى عيش وملح
خرج جاسر واتجه برفقه الوالدين الى غرفه الطعام وجلس الى الطاوله المستديره بجوار محسن عندها دخلت سالى ترتدى بنطالا واسعا من قماش الكتان بلون البيج الفاتح تعلوها بلوزه قطنيه طويله من اللون الزيتى يتوسطها حزام بجدائل رفيعه من اللون البنى وطرحه مزركشه باللونين الزيتى والكريمى الفاتح ووجها الذى يخلو من مساحيق التجميل عادا قليلا من الكحل وملمع شفاه شفاف
احمر وجهه سالى خجلا على الفور واطرقت برأسها وقالت لابسه بكعب
جاسر وانا اللى قلت ان ضغط الشغل خف من عليكى فطولتى ههههههههه
مجيده احنا القصر عندنا وراثه فى العيله من ايام جدتى اختها طالعه لابوها طويله عنها انما سالى طالعالى ههههههه
محسن لاا سالى طالعه لابوها فكل حاجه صح يا لولو
تناول الجميع الطعام فى جو حميم ملىء بالبهجه وفور انتهائهم قالت مجيده ما كلتش ياجاسر
نظر لها جاسر متعجبا امال مين اللى خلص طبقين رز بحالهم ههههههههه زمانكم بتقولو عليا ماشفتش اكل قبل كده
محسن بالهنا والشفا
مجيده لا والله اكلتك ضعيفه
جاسر ده لو سالى تعرف تطبخ زى حضرتك كده يبقى انا خلاص شهرين بكتيره بعد الجواز والهدوم مش هتدخل فيا
سالى بعند بس انا مابعرفش اطبخ على فكره
جاسر مازحا وماله احسن برضه على الاقل هفضل محتفظ بجسمى
مجيده لا هيا بتعرف برضه امال ايه... بس هيا اللى مابتحبش تدخل المطبخ كتير
جاسر يبقى اكيد مدلعاها
مجيده ابوها مش انا طول النهار لولو لولو
محسن ااه لولو طبعا اخر العنقود
جاسر سكر معقود
ضحك الجميع فقالت مجيده طيب روحو بأه على الليفنج نشرب الشاى ولا تشرب قهوه يا جاسر
جاسر لا شاى معاكم
دخلت سالى الغرفه اولا اتبعها جاسر اما مجيده فوكزت مرفق محسن برفق وقالت هامسه سيبهم يتكلمو شويه
هز محسن رأسه وقال هما 5 دقايق بالعدد وتيجى تحطيلهم الشاى وبعدها هدخل انا
هزت مجيده رأسها بالموافقه اما سالى فجلست برفقه جاسر فى غرفه المعيشه وهى تشعر بخجل لا مثيل له تعجبت سالى من نفسها وتمنت ان يزول اللون الاحمر الذى يلون وجهها بوضوح فتلك لم تكن المره الاولى التى كانت تجلس فيها بمفردها معه فى نفس الغرفه شعرت سالى بالحنق من نفسها
فحين انه جلس جاسر يراقبها بابتسامه وعلى العكس سعيدا بلونها الاحمر فقال ماتيجى نقف فى البلكونه الجو كان تحفه وانا جى
سالى اوك
خرجت سالى الى البلكونه اولا واتبعها جاسر والذى قال الفيو حلو اووى بس انا كنت فاكر ان فوقكم دور كمان
سالى لا احنا الدور الاخير اللى فوق دى