رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
ده جاسر سليم يعنى اللى زيك تبقى طايره فى سابع سما
سالى بقهره انا مدفونه فى سابع ارض يا منى ومحدش حاسس بيا
منى انا حاسه بيكى ..حاسه بيكى اووى وخاېفه عليكى اووى لازم تمثلى الكام ساعه دوول لحد ما الحفله تخلص
سالى بعصبيه المصېبه انها هتخلص يعنى انا وهوا هيتقفل علينا باب واحد انا مش طايقه حتى اسمع صوته ولا ابص فى وشه
سالى وتانى يوم ولا تالت يوم.. هعمل ايه هفضل ااقوله انى تعبانه.... انا هقوله انى عرفت ومش هعيش معاه ولازم يطلقنى
منى لاء يا سالى اووعى تقولى حاجه على الاقل دلوقتى ماشى قوليله انك مش طيقاه ومايجيش جنبك بس اوعى تنطقى كلمه الطلاق دى ...انتى عايزه تطلعى على روحك سمعه يعنى تتجوزى وتتطلقى بعدها بيومن تلاته كده انتى بترمى نفسك فى الڼار كمان اهلك استحاله يوافقو وبدال ما انتى هتكونى ذلاه هتكونى مذلوله ليه
منى ماهو لو طلقك مش هيعرف يجيب ابنه
سالى ومين قالك انه هيطلقنى بالسهوله دى اكيد هيجيب ابنه الاول وبعدين يطلقنى
منى تعاملى معاه بمنطلق انك انتى الاقوى فيحس انك اقوى ...فهميه انك عرفتى واوك هتكملى معاه عشان يرجع ابنه ..بس مايجيش جنبك
وهوه هتاخده الكبرياء بتاعته وهيعمل فيها انه اصلا مش عاوزك...لحد ماتشوفى الحياه ماشيه ازاى وتقدرى تاخدى حقك منه وتخليه يحبك بجد ويجيلك راكع يتمنىالك الرضا ترضى
منى ايوه جاسر ...مش هوه اللى راح جابلك اغلى فستان واغلى شبكه وكتبلك اعلى مهر ومؤخر ..الشاطره هيا اللى تعرف تاخد اكتر ماتدى وعلى فكره جاسر كمان اختارك لانه عارف انك هتكونى ام حنينه على ابنه ودى بأه نقطه ضعفه حببى ابنه فيكى ساعتها عمره ماهيقدر يستغنى عنك
منى انتى اللى وافقتى تتجوزيه يا سالى بالسرعه دى.. ولازم تتحملى نتيجه غلطك يا كده يا الفضايح ...واعرفى ان ماحدش هينصرك ولو طلقك انتى الخسرانه ولو طلقك هيطلقك بعد مايرجع ابنه يبقى هوه كسب كل
حاجه وانتى خسرتى كل حاجه ...فوقى لنفسك وفكرى بعقلك
خرجت سالى من الحمام وسارت مسنده الى صديقتها وقالت هامسه للاسف معاكى حق فى كل كلمه قولتيها وعمر ماما ماهتوافق انى اطلق دى ممكن ټموت فيها اصلا وبابا هيودى وشه من الناس فين ...منه لله
سالى قالى اعذره ده اخوه وابن اخوه لكن انا طلعت نزلت ولا حاجه ... ولا حاجه
منى لاء انتى حاجه ونص كمان وانا لو منك هنتقم منهم واحد وره التانى هما فاكرين نفسهم مين دوول من غير فلوسهم دى هما اللى ولا حاجه اخ بيطعن اخوه والتانى واخدها عند وتحدى مافيهومش الا اسامه
منى مصدومه كده ..لكى الله يا سالى لكى الله يابنتى ادعيه ينصرك عليهم
وصلت سالى الى حيث الغرفه حيث ينتظرها جاسر ما أن رأها حتى هب واقفا ناظرا لها بعمق وتقدم منها و ملس على خدها برفق
فأبعدت سالى وجهها لا شعوريا نظرت لها منى شزرا فقالت سالى بتردد ايدك ساقعه
جاسر من القلق عليكى عامله ايه دلوقتى اجيبلك دكتور
منى لا هيا زى الفل عروسه وبتتدلع
جاسر ايه اللى حصل انتى مش كنتى جايه تصلى
منى بعد ماخلصت صلاه داخت وواغمى عليها
جاسر انتى اكلتى حاجه من الصبح
سالى ..فطرت
جاسر معقول يا سالى الساعه داخله على عاشره وانتى من الفطار لحد دلوقتى ما أكلتيش حاجه
منى ما انتو روحو بأه افتتحوا البوفيه
جاسر طيب يالا بينا ولا عايزه تقعدى تريحى شويه
سالى لاء انا كويسه
خرج جاسر وهو يتابطأ ذراع عروسه سائرا بفخر يتقبل التهانى من المدعوين استمر الحفل قرابه الساعه
رفض جاسر دعوه مضيف الحفل بالرقص مع عروسه بحزم ومال على سالى قائلا بصوت خفيض عبيط ده ولا ايه عايزنى ارقصك قدام كل الناس انا عايز اخطفك واطلع بيكى واداريكى من كل العيون وماتشوفكيش عيون غير عيونى انا وبس
نظرت له سالى بعمق وترجم عقلها مايريد جاسر ان يقوله ..........ان يمتلكها فتصبح له وحده دونا عن العالم بأسره يفعل بها مايشاء يتلاعب بها كيف اراد ........نعم فهى ........لعبه فى يده
لمعت عيناها واشټعل قلبها ڠضبا نظرت امامها قابضه على اصابعها بشده حتى تلاقت نظراتها بنظرات زياد المتعلقه بها كأنما يريد سبر اغوارها فنظرت له فى تحدى ثم اشاحت بأنظارها بعيدا فرأت والدتها تنظر لها بفرح شديد اما والدها فينظر لها بأعين قلقه فابتسمت له مطمئنه اياه .......ماذنبه هو من اراد ان يؤجل الزواج حتى تتعرف على جاسر لمده اطول وهى من تعجلت عليها