رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
الله وبركاته ...يا اهلا يا اهلا ..البيت نور ...بسم الله ماشاء الله ...ده ابنك..الله اكبر الله اكبر
مجيده نسخه طبق الاصل منك ..اللى خلف مامتش والله سبحان الله...ربنا يباركلك فيه يا بنى
جاسر امين يارب
مجيده تعالو اتفضلو على الصالون
محسن لا صالون ايه سيبنا ايه للغرب تعالو نقعد فى الليفنج
مجيده البيت مضلم من غيرك يا لولو
محسن طيب الحمد لله انا اهم حاجه عندى انه بيتكم ينور بيكم
مجيده اتغديتو ولا لسه
جاسر لا ماتتعبيش روحك
مجيده لااا ودى تيجى ...حالا نحضر الغدا ...حتى عشان الصغنن ده ...
ثم توجهت بالحديث لسليم المحدق بها وقالت مالك انت مستغرب ليه ده بيت تيته وجدو ونور بيك والله...
ثم انصرفت مجيده الى المطبخ لتعد طعام الغداء
محسن عادى الاطفال كده بس سيبه ساعه هيجيب البيت فوقه ...تحت ...نزله يا جاسر خليه يمشى مش بيعرف يمشى
سالى ااه بس هوه يمكن مكسوف
وضع جاسر سليم ارضا فقام واتجه الى حيث سالى وامسك بقدميها
فقال محسن كده ...طيب تعالى عندى شويه
جاسر مش عارف سالى عملتله ايه ده معداش يومين واتعلق بيها خالص
جاسر بركاتك يا سالى
سالى انا هقوم اساعد ماما
جاسر يالا همتك عايز ادوق الاكل من ايدك النهارده
نظرت له سالى بغيظ ولكنها حاولت التماسك والتظاهر بالمزاح معه حتى لا يلحظ والدها فقالت من عنيا يا حبيبى انت تؤمر
مجيده ما انا كنت عامله حسابى ان الاكل ده لبكره ان عيشنا فكويس انكم جيتو النهارده ...المهم طمنينى ..اخبارك ايه هه مبسوطه
سالى الحمد لله يا ماما
مجيده طمنينى عليكى يا سالى امال انا حاسه انك مش مبسوطه ليه
مجيده يعنى انا مش عارفاكى يا بنتى مالى مش شايفه فى عينك الفرحه اللى كنت شيفاها قبل كده انتى زعلانه انه جاب ابنه
سالى لا طبعا يا ماما ...ده سليم بقى خلاص حته منى والله
مجيده ما انا عارفه انك بتموتى فى الاطفال ربنا يرزقك يابنتى وافرح بعوضك ..امال حصل ايه
سالى ماحصلش حاجه يا ماما انا كويسه ماتشغليش بالك كل ماهنالك انى تعبانه شويه انتى عارفه السفر وكده وكمان مش واخده على القصر عندهم
سالى اهوه شويه كده وشويه كده ربنا يهدى
مجيده استحمليها ومهما تعمل اوعى تشتكيله منها دى امه مهما عملت عمره ماهيقولك امى غلطانه ماشى ياحبيبتى
سالى ماشى يا ماما
سمعت مجيده صوت محسن قائلا يا مجيده انتى وقفتى ترغى مع بنتك ونسيتى الغدا ولا ايه
خرجت مجيده خلاص انا مخلصه من بدرى ان بس سايباكم تتكلمو براحتكم
محسن ياستى نتكلم على الغدا ...وبعدين سليم الصغير مزمزق وجاسر محتاس معاه
خرجت سالى سريعا من المطبخ واتجهت الى جاسر الذى كان يقف حاملا ابنه ويحاول تهدئته فقالت ماله
جاسر ماعرفش فجأه فتح فى العياط ومش فاهم منه حاجه
سالى طيب ادهونى كده... بسم الله الرحمن الرحيم
جاسر هوه بيسكت معاكى ومعايا لاء ليه
ابتسمت سالى وقالت عشان عارف انى هريحه
جاسر ازاى بقى
سالى عايز يغير ياترى حضرتك هتغيرله
جاسر طيب ما ساعات بساعدك
سالى باستغراب ده كان امتى ده
جاسر لما حميته معاكى
ضحكت سالى ااه لما حطيت صباعك فى البانيو وقلتلى المايه سخنه ...ولا لما رحت وعملتله رضعه لبن سخنه وانا بردتها لا والله نعم المساعده
جاسر كده ..طيب من هنا ورايح هساعدك فى كل حاجه عشان ماتتريقيش عليا تانى
سالى هتغيرله البامبرز
جاسر لا انا شايف انك تقدرى تتصرفى فى الموضوع ده منغير ماتحتاجى مساعدتى
سالى ما انا قلت كده برضه
غادرت سالى الى الحمام وجلس جاسر فى انتظار عودتها فدخل محسن وقال يالا يا جاسر الغدا ..الله امال فين سالى
جاسر بتغير لسليم
محسن طيب تعالى اغسل ايدك فى الحمام التانى ونقعد عبال ماتجيبه وتيجى
تناول الجميع طعام الغداء بشهيه مفتوحه وايضا سليم الصغير والذى ما ان اانتهى من تناول الطعام حتى اصدر اصوات شبيهه بمواء القطط
فهمتها سالى على الفور فقالت هقوم انيمه
مجيده انا كنت محضرالك اوضتك وهدخلك سرير الولاد بتاع بنات اختك عندك تنيميه فيه وغير هدومك ياجاسر وارتاح شويه
جاسر لا نغير ايه احنا شويه وهنمشى
محسن ومستعجلين على ايه ادخلو ريحوا البيت بيتكم
اصر محسن ومجيده على جاسر ان يبدل ملابسه وينام ليرتاح قليلا فأذعن جاسر لطلبهم وقال طيب فين سرير الولاد ده ادخله انا
مجيده هوا فى الاوضه القديمه بتاعه سيرين جنب اوضه سالى
اتجه جاسر الى غرفه سيرين وحمل السرير الصغير الحجم ووضعه فى غرفه سالى
كانت تلك المره الاولى التى يدخلها جاسر فوضع السرير ارضا ووقف يتأمل محتويات الغرفه البسيطه كانت الغرفه غايه