رواية زينب مصطفى
وهي تقول بحنان
سليم لتفاجأ بسليم يدفن نفسه اكثر في داخلها وهو يمرر يده تحتها واليد الاخر ټحتضنها ويقوم برفع قدمه و يضعها فوقها لتشعر به يحيطها من كل جانب ويغرق في النوم بدون ان يتحدث
تقبل عليا اعلى راسه بحنان وهي تمرر يدها بحنان في خصلات شعره السوداء الغزيره وهي تشعر بتشبثه بها بقوه حتى وهو مستغرق في النوم
انا هصبر ذي ما انت عاوز رغم ان ده صعب بس الاصعب منه اني ابعد عنك حتى لو كان ده على حساب كرامتي بس برضه مقدرش اعمل غير كده
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
20
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل العشرون
ارتدت عليا ملابسها وجهزت حقيبة سفر صغيره بها بعض الملابس الخاصه بها وقد حزمت امرها بالسفر الى بلدتها فهي ليست مستعده لمشاهدة زفاف جومانه وسليم ولا الاستعدادات الخاصه بالتحضير للزفاف لتتنهد بحزن وهي تتذكر انها لم تخبر سليم بقرارها فهي قد قررت الابتعاد من الان وحتى انفصاله عن جومانه لتسمع صوت طرقات على باب غرفتها لتقول بشرود
يدخل سليم الغرفه وهو يرتدي بدله رسميه كحلي اللون وقمبص ابيض يفتح زريه العلويين و يحمل في يده علبه صغيره رائعة ويقول بابتسام
صباح الخير يا حبيبتي...جاهزه علشان اوصلك للشغل
تقول عليا بتردد
صباح النور ..أنا مش هقدر اروح الشغل النهارده
يقترب سليم منها ويحيطها بذراعيه وهو يتأمل وجهها الشاحب بدقه ويقول بقلق
تتجنب عليا النظر الى عينيه وهي تقول بصوت مرتعش
سليم انا كنت عاوزه اطلب منك طلب بس مترفضش
يأخذها سليم ويتوجه للاريكه ويجلسها بجانبه وهو يمسك يديها بين يديه وهو يقول بحنان
حبيبتي انتي تؤمريني مش بس تطلبي واكيد عمري ما هرفض ليكي طلب اقدر احققهولك..
ها ايه هو الطلب الي مخليكي متوتره اوي كده
انا عاوزه اسافر البلد
بقول سليم باستفهام
عاوزه تزوري البلد ماما وحشتك ..ليربت على يدها وهو يقول بحنان
خلاص انا هفضي نفسي النهارده نروح سوى تقعدي مع والدتك طول اليوم ونرجع بليل
تهز عليا رأسها برفض وهي تقول وعينيها تمتلئان بالدموع
لايا سليم انا هاسافر البلد ومش هرجع الا بعد ما كل حاجه تخلص ليضيق سليم عينيه وهو يقول بهدوء خطړ
تقول عليا بصوت قوي وهي ترفع رأسها تتحدى رفضه الظاهر على وجهه
يعني انا هسافر النهارده ومش راجعه الا لما كل حاجه تخلص ليقول سليم ببطئ وهو ينظر اليها بهدوء ماقبل العاصفه
وانتي تقصدي ايه بكل حاجه تخلص.. قصدك الفرح وتجهيزاته والا قصدك حاجه تانيه
تقول عليا بتحدي
لاء اقصد مش راجعه الا بعد ما تنفصل عن جومانه ذي ما انت قلتلي والا مش راجعه خالص
يقول سليم بهدوء وهو يحاول السيطره على غضبه
انتي بټهدديني يا عليا ..فاكره اني مقدرش امنعك لو حبيت من السفر والشغل او انك حتى تشوفي الشارع
تنظر عليا له بتحدي ودموعها تتساقط وهي تقول بمراره
بلاش كلامك عن المۏت يا عليا لان انا الي بحس ان روحي بتطلع مني لما بتتكلمي كده وعموما خلاص يا حبيبتي انا هعملك كل الي انتي عاوزاه ليرفع رأسها اليه ويقوم بمسح دموعها وهو يقول برقه
خلاص كفايه دموع انا هعمل كل الي يريحك بس بطريقتي لتقول عليا باستفهام وعينيها مازالت ممتلئه بالدموع
يعني ايه
يعني انا مقدرش اسيبك في مكان يكون بعيد عني ومش متطمن عليكي فيه انا هوديكي النهارده البلد تقعدي مع مامتك شويه تطمني عليها وتغيري جو وبعد كده ترجعي
بس.....يقاطعها سليم بحزم
مفيش بس يا عليا انتي هترجعي بس مش على هنا انا هوديكي المزرعه تقعدي فيها لحد ماكل حاجه تخلص وتالين هتكون معاكي وانا كمان مش هسيبك يعني هروح الشركه وارجع على المزرعه وهناك الجو مختلف وهادي وكله خضره وزرع واكيد اعصابك هترتاح هناك..
لكن انك تبعدي عني لاكتر من شهرين فده مش هيحصل
مكنتش اعرف ان بعدك عني سهل اوي كده بالنسبه لك
تتشبث به عليا وهي بقوه و تقول بضعف
متقولش كده انت عارف اني مقدرش ابعد عنك بس ڠصب عني مش قادره اتحمل
يبعدها سليم عنه قليلا وهو يمسح دموعها بحنان
خلاص يا حبيبتي انا مقدر كل الي انتي حاسه بيه
يعيد خصله من شعرها وراء اذنها برقه
شفتي بقى نستيني انا كنت جاي ليه
ياخذ علبه غايه في الجمال من جانبه ويفتحها امام وجهها
تنظر عليا بذهول لطقم رائع من الالماس والزمرد مكون من قلاده ماسيه غايه في الجمال تتكون من وردات رقيقه من الماس المتشابك بدقه يتوسطها زمردات صغيره غايه في الروعه وفي نهاية القلاده زمرده كبيره محاطه بحبات الماس الثمينه يرافق القلاده سوار وخاتم رائع من نفس التصميم
تقول عليا بذهول وهي تمرر يدها على القلاده
ده عشاني
طبعا يا حبيبتي علشانك
تقول عليا بذهول
سليم هو ده ماس وزمرد حقيقي
يقطب سليم جبينه وهو يقول بنفي
لاء طبعا انتي مجنونه دا تقليد ايه مش باين عليه
تتنهد عليا بارتياح
اه كده ريحتني دا لو حقيقي كنت اخاڤ البسه ليضيع اصل شكله غالي اوي .. لتضيف بثقه
بس هو برضه باين عليه انه تقليد اصل مفيش طقم هيبقى فيه كمية الماس والزمرد دي كلها
ينظر اليها سليم بتعجب ثم غرق في نوبه من الضحك حتى ادمعت عيناه
تقول عليا پغضب
ممكن افهم انت بتضحك على ايه دلوقتي
يحاول سليم السيطره على نفسه وهو يقول من بين ضحكاته
بضحك عليكي ياقلب سليم بذمتك انا هجيبلك هديه تقليد دا حتى يبقى عيب في حقي
تقول عليا بدهشه
يعني هو حقيقي
طبعا حقيقي تعالي هنا عاوز اشوفه عليكي