رواية جديدة
بها تخرج من السياره فجأه وهي تبكي بشده وتحاول ضربه بيديها وهي تصرخ پغضب..
حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه ..انت قاصد تعذبني مش كده
عمر بقوه مانعا اياها من مهاجمته وهو يقول بحنان
طيب اهدي ..اهدي بس وانا هفهمك
اڼهارت حبيبه في البكاء وهو يحملها بين زراعيه ويتجه بها بسرعه للداخل ويقول للحرس بامتنان
شكرا يا رجاله ..ارجعوا انتوا لاماكنكم تاني .. الدنيا امان ومفيش حد في الشقه فوق..
بتشكرهم على ايه ..دول سابوك تدخل الشقه لواحدك وكان ممكن يجرالك حاجه ..وبعدين انا مبكدبش انا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونه
ابتسم عمر وهو يدخل بها الى داخل الشقه ويغلق الباب من خلفه ثم أنزلها وهو يضممها اليه و يحتفظ بها في دائرة زراعيه..ويده تمسح دموعها بحنان..
ثم مرر اصابعه بحنان على وجنتها الرطبه من أثر الدموع التي سالت عليها وهو يتابع بحنان
ثانيا انا لو كان عندي اقل شك في قدرتي على التعامل مع الي اقتحم الشقه مكنتش دخلت لواحدي
ثم تابع بمرح
ثالثا تعالي أوريكي المقتحم الجبار الي خلاني اجري في الشارع الساعه تلاته الفجر ببيجامة النوم ..
حبيبه بدهشه..
ايه ده..
ضحك عمر بمرح وهو ينحني يحمل القط ويقربه منها..
دا يبقى المچرم الي اقتحم شقتك شكله كده قط حد من سكان العماره وشكله واخد على الهرب منهم لانهم حاطين له طوق وكاتبين عليه عنوانهم ورقم
مررت حبيبه يدها على القط بحنان وهي تتناوله منه وتقول بدهشه
يعني هو ده الي كان بيعمل صوت في البلكونه..
ابتسم عمر وهو يقول بمرح
ايوه يا ستي هوه.. الظاهر كان عاوز يدخل وكان بيحاول يعمل صوت علشان تفتحيله
ثم اشار لها وهو يقول ثواني هرد على نادر ثم وقف بعيدا عنها وهو يجيب
عمر بهدوء
ايوه يا نادر.. لا مفيش حاجه
دا قط الجيران وكان عاوز يزور حبيبه
نادر بجديه
طيب الحمد لله انا هنا تحت العماره والرجاله قالولي على الي انت عملته وأوامرك ليهم ومش محتاج اقولك ان الي انت عملته ده غلط ..
خلاص يا وحش مش وقته.. حبيبه تسمعك ومش هخلص
منها وانا ما صدقت اشغلها بالقط ..
نادر بمرح..
اخيرا عشت لحد ماشفت عمر الرشيدي خاېف من حد وبيوطي
عمر بغيظ
ماشي يا نادر حسابنا بعدين ..المهم دلوقتي روح انت ارتاح وابقى قابلني بكره في المكتب علشان عاوزك
نادر بجديه
ماشي بس احنا هيبقى لينا كلام مع بعض..
ثم اردف فجأه
هو انت ليه متأكدتش من الكاميرات
ماتدخل ..
تنهد عمروهو يجيب بجديه
انا كان كل همي اني ابعدها عن الشقه والعماره خالص وخفت يكون الي بيهاجمها دخل الشقه فعلا واستخبى في اي ركن فيها وعشان كده كان لازم اتاكد بنفسي علشان
ابقى متطمن عليها..
نادر براحه
عموما الحمد لله انها جت سليمه تصبح على خير وسلملي على مدام حبيبه..
اغلق عمر الهاتف وتوجه الى حبيبه وقال بحنان ..
ادخلي اغسلي وشك واقلعي الاسدال ده ونامي ومټخافيش انا هنام النهارده هنا على الكنبه علشان اكيد انتي لسه قلقانه..
هزت حبيبه رأسها وقالت باضطراب..
انا بس مش عاوزه اتعبك كفايه الدوشه والقلق الي عملتهم النهارده
وفي الاخر مطلعش فيه حاجه
ضغط عمر على يده وهو يقول
بصرامه وجديه اخافتها..
اوعي اسمعك تقولي كده تاني ..لو حصل وحسيتي بأي ټهديد في اي وقت تتصلي بيا فورا ومن غير تفكير
اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا وتعرفيني ..لان ممكن فعلا ميكونش فيه حاجه و ساعتها مش هنبقى خسرنا حاجه اننا اخدنا حذرنا لكن لوفعلا في حاجه وانتي خفتي تعرفيني ..ساعتها خسارتنا هتبقى كبيره..هتبقى خسارة ارواح يا حبيبه
ثم ضغط على يدها وهو يقول بجديه
اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده وتتصلي
بيا علطول ..
لمعت الدموع في عيون حبيبه وهي تجيب بصوت خاڤت..
اوعدك....
تنهد عمر بارتياح ثم جبينها بحنان وهو يقول بمرح
طيب يلا قومي غيري هدومك ونامي وانا هنام هنا على الكنبه زي
ما قلتلك
حبيبه بتردد وهي تقف
طيب تحب اجيبلك غطا والا حاجه من جوه..
وقف عمر هو الاخر وقال بهدوء
لا انا مبحتجش غطا..بس ياريت تقوليلي الحمام منين علشان عاوز اغسل وشي ما انام..
اشارت حبيبه الى مكان الحمام وهي تقول بارتباك
الحمام عندك تالت باب يمين
ثم اسرعت الى غرفتها وهي تحمل القط بين يديها
وعمر يتابعها ثم قال بمرح
انتي هتنيمي القط معاكي..
حبيبه بارتباك
اه ...
عمر بمرح..
يا بخته...
احمر وجه حبيبه بخجل ثم اغلقت الباب وهي تستمع بغيظ الى ضحكاته العاليه و المرحه
ثم توجهت الى الحمام لتغتسل وهي تحاول تجاهل حقيقة وجودها مره اخرى بمفردها مع عمر في مكان واحد..
لتمر اكثر من ساعه وهي تحاول النوم الا انها فشلت لتقرر اخيرا الذهاب والنوم على