الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 88 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


نرمين متكومة في ركن صغير ترتجف خوفا اسرعت ناحيته ما أن رأته 
نرمين باكية جاسر في ايه ايه الي بيحصل
جاسر ما تقلقيش يا حبيبتي دا تهويش 
نرمين باكية من مين
جاسر من صبري عند تلك النقطة اتسعت عينيه پذعر كانوا يريدون فقط تشتيه يريدون إبعاده
عن المستشفي 
جاسر سريعا أنا لازم ارجع المستشفي حالا
نرمين باكية خدني معاك والنبي يا جاسر ما تسبنيش لوحدي 

هز رأسه إيجابا وخرج يهرول سريعا ناحية سيارته وخلفه نرمين 
في المستشفى 
عاصم طب أنا هروح اجبلكوا اي حاجه من الكافتريا انتوا ما كلتوش حاجة من الصبح 
طمطم عاصم خدني معاك 
عاصم يلا يا ست طمطم 
خرج عاصم وطمطم من الغرفة
حسين أنا رايح للدكتور الي بيتابع حالة رؤي خلي بالك لو حصل حاجة اتصلي بيا 
هزت مجيدة رأسها إيجابا فخرج حسين من الغرفة أيضا
مجيدة بحزن عيني عليكي يا بنتي
في خارج الغرفة 
تقدم ذلك الشخص من الحارس وعلي شفتيه ابتسامة خبيثة 
سيد حامد ازيك يا راجل
حامد اهلا اهلا يا سيد عاش من شافك
سيد اديكوا هتشوفوني جديد من هنا وجاي
حامد اشمعني 
سيد جاسر باشا الله يباركله رجعني الشغل تاني دا حتي باعتني اقف مكانك 
حامد تصدق أنت جايلي نجدة من السما دا أنا ھموت واروح الحمام 
سيد خد راحتك أنا مش هتحرك من مكاني
ذهب حامد راقبه سيد الي ان اختفي من امام نظره فدخل الي غرفة رؤي 
مجيدة أنت مين وعايز ايه 
اخرج سيد مسدسه واخفاه خلف ظهره واقترب من مجيدة
مجيدة بحدة أنت مين وازاي تدخل هنا اخرج برة
باغتها سيد بضربه من كعب مسدسه علي رأسه فزاعت عينيها پألم وفقدت الوعي اتجه سريعا ناحية رؤي واخرج المنديل المخدر من جيبه وجعلها تنستشقه فحملها سريعا وخرج من باب المستشفى الخلفي حيث ينتظره صبري
علي صعيد آخر كاد صوت صراخه الغاضب أن يشق جدران المستشفي عندما دخل غرفتها ولم يجدها ووجد مجيدة فاقدة للوعي
جاسر غاضبا للحرس هاتولي الكلب الي كان واقف بيحرس الغرفة 
تفرق الحرس يبحثون عن الحارس في حين عاد حسين وعاصم ومعه طمطم
حسين بقلق في ايه 
جاسر رؤي اتخطفت 
سقط ما كان في يد عاصم من الصدمة أنت بتقول ايه 
وجد جاسر هاتفه يرن برقم غريب
صبري طبعا مش لقيها 
جاسر غاضبا ھقتلك يا صبري
صبري ساخرا تؤتؤتؤ اهدي علي نفسك يا جاسوره لحسن يطقلك عرق
جاسر غاضبا فين رؤي 
صبري ساخرا ما تقلقش رؤي في الحفظ والصون ترجعلي املاكي بالفوايد ارجعلك رؤيتك حبيبتك
جاسر فوايد ايه
صبري املاك حازم سليمان الي بين يوم وليلة بقت بتاعتك وترجع تاني تمسح جزم هو دا مقامك 
جاسر موافق 
صبري تمام جهز عقود التنازل واستني مني تليفون وطبعا مش محتاج زي كل الافلام العربي انك لو بغلت البوليس هرجعهالك قطع يا جاسر
اغلق جاسر الخط واتصل بعلي الذي اخذ ايمان الي احد المطاعم ليفهمها ما يحدث 
علي فهمتي بقي يا بنتي 
ايمان باكية يا حبيبتي يا رؤي عمرك ما فرحتي ابدا 
علي حرام تقولي كدة وبعدين جاسر مش ساكت جاسر قالب الدنيا 
رن هاتف علي برقم جاسر
علي خير يا جاسر 
جاسر رؤي اتخطفت
علي پصدمة ايييه 
جاسر جهزلي الاوراق أنا هتنزل عن كل املاكي لصبري
علي أنت اتجنت يا جاسر 
جاسر غاضبا مالكش دعوة الي اقوله يتسمع فاهم
علي طيب خلاص الي تشوفه
اغلق علي الخط
ايمان بقلق في ايه 
علي رؤي اتخطفت 
في تلك الغرفة وقف صبري بجانبه سيد يراقب تلك النائمة
صبري مش حلوة يعني بنتي احلي منها بكتير 
سيد في نفسه بنتك دي صاروخ ااااه اصبر عليا لما اخد منك الفلوس وأنا هبعتك رحلة للآخرة وهاخد الفلوس كلها ومعاهم الصاروخ بنتك
فتحت رؤي عينيها تنظر لهم بخواء 
صبري ساخرا صح النوم يا حلوة ما تخافيش
رؤي ساخرة ما بقتش تفرف معايا صدقني أنا مش خاېفة منك
صبري بتعجب مش خاېفة اني امۏتك
رؤي بخواء يا ريت أنا خلاص تعبت من الدنيا دي 
صبري ساخرا دا واضح أن جاسر معلم عليكي جامد 
تلقلقت الدموع في عينيها فاخفت وجهها بين كفيها وبدأت في البكاء
صبري ساخرا لاء صعبتي عليا يلا يا سيد سيبها تبكي علي الاطلال
اخذ صبري سيد وخرجا من الغرفة وذهبا الي مكتبه 
صبري بسعادة كلها كام ساعة وكل حاجة هترجعلي ومعاهم روح جاسر مهران 
_____________________________
جاسر غاضبا انطق يا روح امك مراتي فين
رد عليه حامد بضعف من كثرة الضړب والله العظيم يا باشا ما اعرف أنا جالي سيد الحارس الي أنت طردته وقالي انك رجعته وان سيادتك الي باعته يقف مكاني 
جاسر غاضبا روقوه عشان يبقي يخالف أوامري تاني
جاء علي معه بعض الاوراق 
علي الورق أنت متأكد من الي هتعمله دا
جاسر اومال عايزني اعمل ايه اسيبها ټموت 
علي ايوة بس صبري دا تعبان انت فاكر انه هيرجعهالك بسهولة 
جاسر عشان كدة عايزك تسمعني كويس 
علي قول 
جاسر ..........................
صبري ساخرا اعتقد كدة كفاية سيبناه ساعة ونص بحالهم 
امسك صبري هاتفه واتصل بجاسر 
صبري جهزت الورق 
جاسر جاهز 
صبري تمام هتركب عربيتك وتقف في الطريق الصحراوي عند الكيلو ..... والباقي علينا وطبعا مش محتاج اقولك ان اي حركة غدر منك هي

رصاصة واحدة 
جاسر ما تقلقش 
اغلق صبري الخط وضحك بشړ ضحكة سمع صداها
 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 90 صفحات