رواية جديدة
انت في الصفحة 45 من 45 صفحات
واحد كنت حاسس اننا لو رجعنا القاهرة هتطلبي ترجعى شقتك فورا وساعتها كنت هبطل اشوفك الفكرة في انك هتبعدى عنى جننتنى هبه انا فعلا كنت بټعذب في حبك الحب مؤلم فعلا وخصوصا لما يبقي من طرف واحد والمستحيل بقي لما تحس ان الطرف التانى بيحتقرك وبيكرهك
لما عرفت خلاص انك مش حامل سلمت ان نصيبنا الفراق وقررت السفر
هبه سألته بأمل يعنى مفضلناش هناك عشان فريدة
علاقتى بيها كانت شغل بس النهاردة انا مكنش عندى اي نيه اروح معاها اي مكان لما اطمنت انك مشيتى رجعت فورا اشم ريحتك يمكن اتصبر شويه
هبه ردت بلهفة انا كمان رجعت عشان قميصك فيه ريحتك عشان صورتك تفضل في قلبي عشان انا مقدرش اعيش من غيرك ابدا
متأكده ياهبه لازم تكونى متأكده من موقفك ومقرره بحريه هبه ان عشتى معايا مش هقدراسيبك ابدا هبه فكري انا اكبر منك ب 15 سنة
هبه ردت بكسوف ادهم
انا بحبك اكتشفت انى بحبك وانا في حضنك يوم حاډثة الكلاب اكتشفت ان الامان في حضنك انت بس والعيلة وفرحتها معاك حستهم ادهم انت ادتنى كل حاجة حلوة في الدنيا ومطلبتش منى أي حاجة في المقابل انا اللي كنت انانية وغبية بشكل فظيع واستاهل أي عقاپ تعاقبنى بيه الا انك تبعدنى عنك ادهم امسك خصلة من شعرها الجميل اخرجها من محبسها تحت حجابها ولفها حول اصبعه
السواق العربية عبير
ادهم ايضا تنبه الي الجمع المنتظر لهبه في الاسفل علي مضض رفع هاتفه واتصل بالسائق وصرفه وامره بابلاغ عبيروالماس بالغاء ترتيبات الانتقال هبه حاولت الكلام
لقد سجنتك في دنياي فأصبحت انا سجينك
وعدت كالرضيع اتمنى حنانك ولسنوات انتظرت رضائك فكنت كالغريق اتعلق بثيابك كالطفل التائه في رحابك لكننى كنت سجانك فظلمت نفسي وظلمتك فهل ستحبين يوما سجانك فاصفحى عنى واستردى الان حياتك وانا سأتحمل اللوم راضيا عن كل احزانك
ياعصفورة القلب سأظل للابد اسيرك
تمت بحمد الله