رواية بقلم وسام الاشقر
استقرت أمامه ممسكة بجوانب فستانها لقد كانت مهلكة بطلتها لتهمس لهكنت طلبت مني طلب من شوية فاكر ولا نسيت!
وقبل ان يستوعب كلماتها البسيطة اندفعت كالصاروخ بقوة تقول دلوقتي اقدر إسمحلك
ولكن صوتا مزعجا قطع عليه تمتعه
صوت اخته ملك المزعج تقول بسعادة وهي من بين يديه اجلوا العواطف دي لبعدين يلا
فيراها وتجري بها وسط القاعة وماكان منه الا تتبعهما حتى لا تضيع منه مرة اخري مستندا على عكازه
لتقول بثقة مستعد ترقص معايا ولا ادور على حد تاني!
انتي مچنونة صح ! اكيد مچنونة استحالة اخلي حد تاني ياخد مكاني
حبيبتي ليه تعاتبيني
وقولتي الحب حريه
في كل دقيقه شخصيه
وبتوتر وانا زعلان
وبتنطط وانا فرحان
وطفل جميل بيضحكلك
وتاخدي الضحكه
لتنظر لعينيه الدامعة التي أغرقت وجهه بشلالات من الدموع ولكنها دموع السعادة التي نالها بمسامحتها له على أخطائه فترفع أناملها تزيل دموعه التي لم يخجل من إظهارها امام الجميع
اقسملك أن المۏت بس هو اللي هيبعدني عنك انتي روح يوسف ومن غيرك اموت بحبببببببكليرفعها عن الأرض ويتحامل على ساقه ويدور بها عدة مرات بسعادة
وبالغيره واحد تاني
باخد موقف وبتهور
وبستسلم لاحزاني
بداوي الچرح مش عارف
ف نور الصبح مش شايف
لاكن شايفك وانا مغمض
ومش خاېف اقول أسف
انا بدايتك وانا نهايتك
وروحي بشوفها ف مرايتك
انا مچنون لاكن عاشق
وبعشق حتي تكشيرتك
لامستي مشاعري م جوه
انا هو ومش هو
وهتغير عشان خاطرك
في المساء
وقف يوسف ينظم المأكولات والحلويات بنفسه فوق طاولة مستطيلة قام بوضعها في حديقة الفيلا بعد انتهائه من تزيين الحديقة بنفسه من إضاءات وبلاليين الزينة فاليوم هو الذكرى الأول لبداية حياتهم الجديدة معا بدون ماضي مؤلم يؤرق حياتهما معا ليجد يد تمتد داخل الصحن يقول هو الأكل هيبتدي امتى أنا جعت
فتلوم تقى يامن على افعاله الصبيانيةعجبك كدة جبتلي الكلام
يوسف مدافعا لا لا ده اخويا وأنا عارفة طفس من يومه
والله يايوسف متغدي قبل مايجي
يوسف بسعادةمش بقولك طفس سيبك منه عاملة ايه في الحمل والوأد ده تعبك ولا مش بيبطل طلبات زي عادته
يامن بلومتنكري البيض اللي عشيتك بيه
تقى بقرفتقصد البيض المحروق
يوسف باخوهسيبك منه تعالي وأنا اعمل احلى عشا ليكي ولغزل وخلي جوزك يتعشى في المستشفى مع العيانين
بقى كده ياتقى بعتيني وقتي عشان عشوة ده أنا حتي يتيم واستاهل الصدقة
لهأنا مايهونش عليا اكل من غيرك يابيضة هههههه لينصرف يامن عندما جاء له اتصال هاتفي مبتعدا عن الضوضاء
فتنتبه لنداء يوسف لها الجدي وعينيه التى تملأهما الحنان شكرا ياتقى شكرا على وقوفك جنب غزل وتضحيتك اللي قدمتيها يمكن لولا مساعدتك ليها كنت فقدتها
تهرب اعينها منه يوسف غزل اختي وحتى لو مش اختي اي حد في مكاني كان هيعمل كده وأنا آسفة ان حصل بينا سوء تفاهم قبل كده كل واحد فينا مافهمش التأني صح
ليبتسم يوسف ويهز رأسه لعله ينفض هذه الذكرى السيئة تأكدي ان أنا دلوقتي فهمك صح
ليتحرك من أمامها لتشرد في يوم اختفاء غزل وملاحظتها توتر يامن بعد إنهاء المكالمة فتشعر انه يخبئ شئ عنها بخصوص غزل لتقرر مراقبته وقد كان لقد نجحت في معرفة مكان استئجاره لشقة كثير التردد عليها
ليتفاجأ بوقوفها أمام بابه وهو مبتل ليتوتر من وجودها يقولتقى!!!!!!
ولكنها لم تمهلها ليتراجع للخلف في ذهول فتجوب بأرجاء الشقة باحثة عن مقصدها فتندفع الي داخل الحجرات لتقف مذهولة بعدها عندما شاهدت غزل مستلقاه غائبة عن الوعي يملأ ا ووجهها الچروح برأس حليق ليمتلكها الذعر وتفيق علي مواسيا لها لم تشعر بحالها الا وهو يهدئ نوبة صړاخها ونحيبها من صډمتها
تقوم بمساعدة اختها كليا وبالأخص الأشياء التي يصعب على يامن القيام بها مثل تغيير ملابسها لتعلم بعدها بإصرار يامن علي السفر بها مبتعدا لقد ألمها هذا
القرار ولكنها بعد تفكير رأت ان من الأصلح زواج يامن منها حتى يستطع التعامل معها في الأمور الخاصة لعل هذا يوفي دينها اتجاه اختها
ياابني اسكت الله يهديكقالها محمد بضيق من ابنه يوسف الصغير
سوزان بلومسبب الولد يلعب مالك مش طايقه
بالذمة ينفع اهدى في وسط السيرك القومي ده أنا مابقتش عارف اتلم عليكي
الله يامحمد ماانت شايف الوضع وأنا بتكسف اسيبهم مع ماما
فيتزمر محمدلا وإزاي اتكسفي واۏلع أنا
لتضحك بشدة على غضبه لينظر اليها وهي تضحك فتتبدل ملامحه من الضيق للهيام بها ليقول دون مقدماتبعشق ضحكتك
وأنا كمان بعشقك كلك على بعضك
يدخل جاسر وملك وابنتهما غزل بترقب فمازالت الأمور متوترة بين جاسر ويوسف
حتى الان ليقول جاسر بضيق
قولتلك بلاش أجي وروحي انتي وغزل اخوكي ممكن يولع فيا لو شافني
ملك بثقة قولتلك يوسف اللي عزمك بالاسم وقالي جاسر