رواية بقلم وسام الاشقر
مره اخري بالأرض ليقول پغضب اطلعي بره مش عايز اشوفك قدامي تحركت غزل وهي تتحامل علي نفسها بسبب آلامها الجسدية والنفسية اكثر واتجهت الي الباب لتفتحه پبكاء فتوقفت علي صوته الجهوري يقول استني !! اتفضلي روحي الحمام ظبطي شكلك ده ماتخرجيش للموظفين بالمنظر ده فاتجهت بأرجل مهتزه لاتستطيع حملها الي الحمام لتغسل وجهها بالمياه لعل تهدئ من وجهها لقد اتخذت قرارا بعدم الرجوع الي هذه الشركه مره اخري خلعت سماعة أذنها لتسندها علي رف اعلي الحوض وقامت برفع جانب شعرها بأناملها لتصدم بأثار أصابعه علي وجنتها فرتبت شعرها سريعا ومسحت
تجلس علي سريرها شاردة في الأحداث التي مرت عليها في هذه الأيام وكيف تغير حالها عندما ارسلت رساله مختصره لعامر تقول انا موافقة ياعامر
هذه الجملة القصيره غيرت حال الجميع من بين قلق للبعض وكره للبعض وحب وامان ورغبه للبعض فعامر بالنسبة لها أمانها ملجأها بعد ما تعرضت له علي ايديوسف شعرت بالخواء والبرودة ليس لديها من يساندها تعلم انها اذا أخبرت محمدد سيهدم المعبد علي راس هذا المتعجرف ولكن ماتخشي عليه هو محمد نفسه لاتريده ان يفقد وظيفته بعد ان استقر بها لا تريد خطڤ سعادته وقد لاحظت عليه اهتمامه بسوزان و سعدت لذلك اخيرا سيجد شريكه حياته دخلت صفا لتجلس أمامها وأقول
صفا
الحمد لله مش هتروحي شغلك انهارده كمان ياغزل حركت غزل رأسها بلا فتنهدت صفا ووضعت كف يدها علي ساق غزل تربت عليها وتقول طيب ريحيني يابنتي في حاجة ضيقتك في الشغل انت من ساعة ما رجعتي من الشركة معيطة ووشك غريب وانتي مش بتخرجي من اوضتك ولما محمد سالك قولتيله انك وقعتي علي وشك عشان كده تعبانة ومش هتروحي الشغل ريحيني لو في حاجه مضيقاكي
مافيش ياماما اطمني انا حاسه اني خلاص مش محتاجه الشغل ده وهقدم استقالتي
رن هاتف المكتب لتزفر سوزان بقوة تقول لنفسها قبل ان تجيب
انا كان مالي ومال الشغلانه دي ياربي كل شويه يتصل يتصل
ثم أجابت وقالت ايوه يابشمهندس لا يافندم ماجتش بردو فبعدت السماعه عن أذنها لتتفادي صريخه لتقول
يافندم انا ذنبي ايه حضرتك هي مش بتيجي بقالها كام يوم حاضر يافندم حاضر هحاول اجيب تليفونها بس خلاص يافندم هبعتلها رساله
ههههههههه انتي اټجننتي ولا ايه ياسوزي قالها شادي وهو علي باب المكتب
سوزان
هو اللي يشتغل معاكو هيبقي عنده عقل ! انا
خلاص شويه وهقدم استقالتي شادي ليه كل ده مش قادرة تستحملي الجينيرال
سوزانياأستاذ شادي احنا مستحملين بس ما توصلش ان البشمهندس يتصل بيا كل ساعه يسألني غزل جت ولا لا بقالي خمس ايام علي كده وكمان انا بلغته ان أستاذ محمد قال انها تعبانةومش قادرة تيجي ومع ذلك بيسأل انا عمري ماشفته كده
شادي وهو يحاول التقليل من توترها
معلش ياسوزان هو متوتر اليومين دول انا داخله سوزان
اتفضل
كان يجلس شارد في شي ما يتفحصه بأصابع يده دخل عليه شادي ليقول
السلام عليكم ايه ياجينيرال مالك قالب زعابيب أمشير ليه! لم يجبه شادي
انت لسه ماسك البتاعه دي ! خلاص يايوسف طلعها من دماغك بقي رفع يوسف عينيه ليواجهه شادي ويقول
انت عارف اني اكبر حمار في الدنيا الهانم كانت بتسمع ومستهبلاني ياشادي
شادي
تسمع ماتسمعش
هي حره ايه اللي يضايقك في كده ! !رد يوسف باحتقان
معناها انها كانت بتسمع كل كلمه بنقولها عليها ونلمح بيها يا أستاذ
ااااه ايييييه!! قالها شادي وجحظت عينيه من كلام يوسف
يوسف بابتسامه سخريه
ايوه