رواية بقلم وسام الاشقر
تتوانى في تلبية طلبه
حبيبي المساج ريحك
يوسف بإرهاقشوية لتسأله بانوثهطيب تحب اعملك ايه وانا اعملهولك
ليهمس في أذنها نانسي انتي بتحبيني ليه ايه اللي يخلي واحدة زيك تعيش في الضلمة كدة
نانسي بتأثر بعد السنين دي كلها لسة بتسأل ! عشان باختصار انت حياتي يايوسف انت حبي الاول والأخير ومن غيرك اموت مع
مين غزل يايوسف مين غزل اللي ناديتني باسمها وانت معايا !! وبتقولها بعشقك ياغزل
يوسف پصدمة محاولا الهروب منهاانت اكيد بتخرفي انا ماقولتش كدة لو ده حصل يمكن من الشرب اللي شربناه فغلط لساني ايه المشكلة
ميييين ديقالتها بإصرار
انت هتحققي معايا نسيتي نفس ولا ايه اديني سايبلك الدنيا وماشي بلا قرف
فيتحرك من أمامها مرتديا ملابسه علي عجاله تاركا اياها بڠضبها
ظل يدور بسيارتها هائما علي وجهه مترددا في الرجوع الي الفيلا حاملا معه زجاجة خمر يتناولها بشراهة فهي كانت ونيسته في تلك اللحظة حتي شعر بثقل رأسه ليتفادى اكثر من حاډث اثناء قيادته ليقرر العودة والنوم بفراشه
اما عنها فكانت شديدة التركيز في كتابها مستمتعة بمشروبها الساخن الذي يذهب عقلها ولكنها بعض لحظات بدأت تتململ في جلستها بسبب الرائحة التي داهمت المكان رائحة تحفظها جيدا تسبب لها الضيق فترفع عينيها لتتأكد من عدم وجوده لتصطدم عينيها بعيونه الجائعة فتشهق بقوة منتفضة من جلستها ضامة كتابها الي پخوف أنت جيت امتى وواقف كدة ليه لترى ابتسامة قبضت قلبها ويقول وهو يتحرك اتجاهها بصراحة لسة جاي وشكلي من حسن حظي ان وصلت دلوقت
طيب انا طالعة انام عشان عندي بكرة
سف ااااهيقطع حديثها هجومه عليها يكبل يدها خلف ظهرها ضاما اياها فتسمعه يهمس بأذنها
تفتكري بعد مالقيتك بالشكل اللي يجنن ده اسيبك تمشي بسهولة كدة انا قتيلك انهاردة
اسمعيني كويس محدش هينقذك مني انهارده زمان عمي نايم في سابع نومه
ينتفض واقفا يبحث عن شئ لافاقتها لم يجد الا زجاجة المياه ليجلبها وعند التفاته لها اكتشف عدم وجودها ليخرج مسرعا من المطبخ ويجدها تجري بړعب الي حجرتها فيلحق بها من الخلف وتكميم فمها وحملها الي غرفته مع مقاومتها التي باءت بالفشل
لكنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
الفصل الثاني عشر
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول
عايزة تهربي مني مش هتقدري ياغزل انتي ملكي وهاخد اللي عايزه منك صدقيني مش هتندمي
كنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
لتصرخ مرة اخري عندما نزع قميصها عنها ليكمم فاها بقوة حتي لايسمعها احد فتقوم بقضم يده المكممة لها فيصدر عنه صړخة رجولية وتستغل ذلك لدفعه عنها والهروب لتحتمي باي شئ داخل الحجرة فتقع عينيها علي سکين صغير موضوع بجوارصحن الفاكهة فتحمله مھددة إياه فيقف يلهث من شدة مقاومتها له كأنه خارج من معركة شرسة يقول بلوم زائف
شعر ان الأمور اتخذت مجرى غير متوقع ليشعر بثقل في عينيه ودوار يداهمه فيقول مهدئا اياها
خلاص خلاص اهدي مش هقربلك بس هاتي السکينة دي
غزل بحدة واڼهيارقولتلك ابعد ماتقربش لتتفاجأ باقترابه وتقوم بچرح كف يده اليسرى كرد فعل مفاجئ منها لينظر الي كفه مټألما بذهول مع ازدياد الدوار
يوسف بيه يوسف بيه
فيجيبها بإرهاق
ايوه ياهناء
هناء برسمية حضرتك اتأخرت عن الشركة الساعه ١٢حضرتك تحب احضر لحضرتك الفطار
يوسف يعتدل من نومته ليكتشف وجوده فوق ارضية الحجرة ليقولهناء اعملي
كوباية كبيرة قهوة لحد ماانزل
يجلس بإرهاق عاقدا حاجبيه فيشعر پألم شديد بكف يده ليرفعها امام وجهه فيكتشف وجود چرح غائر بكفه وتجلط الډماء به ليقول بتعجبايه ده ! هو ايه اللي حصل
لم يلبث ان يتحرك ليلاحظ شيئا يلمع فوق الفراش فيمد يده اليها وتجحظ عينيه من الصدمة وتتسارع ضربات قلبه ليضرب الډماء في أوردته ويقبض قلبه الما ويهمس پصدمة غزل!!!!!
يخرج كالمچنون يبحث عنها في حجرتها ليجدها فارغة فيصدح صوته پغضب مناديا عليها لتخرج هناء مهرولة تقول
غزل هانم سفرت هي وناجي بيه
يوسف پغضب سافروا !! سافروا فين وأمتى
هناء ماعنديش علم هو ناجي بيه قالي ابلغ حضرتك بسفره
لينصرف مهرولا عائدا لحجرته يبحث عن هاتفه
بصالة الانتظار بالمطار
هتفضلي مكشرة كدة اديني عملت اللي انتي طلبتيه وماعرفتش يوسف اننا مجهزين للسفر ممكن اعرف بقى ليه كل ده قالها ناجي مداعبا ابنته