رواية بقلم وسام الاشقر
ماتذكرته عندما فاض به
الكيل عندما استقلا المصعد كان يحاول العد التنازلي للإعداد حتى يسيطر علي غضبه لتتفاجأ به يعطل المصعد ويلتفت لها پغضب ينظر لتنورتها ثم يمد يده اتجاهها ويقوم بجذبها للأسفل مع أطلاق السباب علي هذا المصنع الذي ينتج مثل هذه التنورات القصيرة
تذكرت أيضا عندما وجدته يطرق علي زجاج شرفتها كعادته يحمل عدد من العطور الرجالية لتفتح له بتساؤل ليجيبها انه احضر عدد من العطور الرجولية لتختار له عطرا مناسبا غير الذي يستخدمه ويسبب لها ضيقا فبعد استمرارها بالعمل معه اضطرت أخباره بمدى ضيقها من عطره النفاذ ليقوما معانا باختيار عطرا رجوليا جذابا يهدئ الأعصاب لها
تأخذ نفسا بثقة وتطرق الباب قبل الدخول
عند دخولها قام يستقبلها كعادته بابتسامة خلابة بل خلابة جددا مايها أصبحت تهيم بابتسامته الخلابة الذي يخصها بها فقط
غزل بتفكيرطيب مادام فيها خصم يبقى امشي بها كادت ان تتحرك وجدته يمنعها يقول بلهفة تمشي !! تمشي فين أنا ماصدقت انك وصلتي
ليكمل بابتسامة رقيقة غزل !!! مش ناوية تريحيني بقى وتغيري رأيك
غزل بتوتر مش
اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة يايوسف
فتسحب كفيها من بين أصابعه بخجل فيضيق بصمتها ويتحرك مبتعدا عنها يقولأنا عارف انك مش قادرة تنسي اللي عملته فيكي وأنك مش قادرة تحبيني أنا عاذرك بس عايزك تعرفي ان وعدت نفسي ان دي اخر مرة هطلب منك ده أوعدك مش هضايقك تاني
فتخطو خطوات هادئة لتصل اليه وترفع يدها بهدوء يوسف!!!
أنا موافقة
الفصل السادس عشر
أنا موافقة
فيلتفت منتفضا غير مصدقا سماعه لهاتين الكلمتين يقول بتوسل انت قولتي ايه أنا مسمعتش غلط صح
أنا موافقة يايوسف
فتراه يدور كالمچنون بالحجرة يبحث عن شئ يقول أنا هكلم عمي لازم ارتب معاه ونحدد ميعاد الجواز
يوسف!! مافيش جواز
يعني ايه
نفسا وتقولأنا وافقت علي خطوبة مش اكتر من كدة
مافيش الكلام ده أنتي عايزة تجننيني مافيش خطوبة جواز علي طول
جواز
خطوبة
جوااااااز
بارك الله لكما وبارك عليكماجملة خرجت من فاه المأذون لتصدح بعدها زغاريد الاحتفال
لتنظر اليه غير مصدقة لسرعة إتمامه للأمر لينتهي بعقد القران كحل وسط لنزاعهما لقد كان حريص علي تنفيذ رغبتها في عدم اتمام الزفاف واكتفى بعقد القران
لتبتسم مع انحباس دموعها غير مصدقة لتبدل الأيام عدوها اصبح زوجها
فتجد اقتراب يامن يضرب فوق كتف أخيه مهنئا له يقول مبروك يايوسف بس خلي بالك غزل وراها رجالة أبقى فكر بس تزعلها
ليتحرك يمد كفه اتجاه غزل مهنئا لها وكادت تصافحه لتجد كف يوسف يقبع في كف أخيه قائلا ببرودالله يبارك فيك غزل مابتسلمش علي رجالة
ليكتم يامن ضحكته علي تصرف أخيه المچنون
أما عنها لقد وقفت مبتعدة مراقبة للأحداث تشعر پألم في قلبها وحزنا يعتليها رغم فرحتها لفرحة اختها ولكنها مړعوپة من نوايا يوسف اتجاهها ارادت اكثر من مرة تنبيه غزل منه ولكنها كل مرة تصاب بالجبن و لاتستطع المواجهه تدعو ربها ان يقيها شره وان يكون بالفعل صادق النوايا معها
فينتبه كلا من يوسف ويامن لها وكلا منهما يعتلى وجهه رد فعل مختلف
الله يبارك فيكي ياتقى عقبالك ياخبيبتي
تتحرك لتواجهه بتوتر تهرب من نظرات عينه تقولمبروك يابشمهندس
فيجيبها بوجه جامد الله يبارك فيكي
وتتصرف تحت مراقبة شخصا ما
مش هتباركيلي ياصفا لسه قلبك اسود قالها ناجي بكبرياء
لتضغط علي عكازها مبروك ياناجي بس أتمنى مايطلعش ابن اخوك من عينتك ويبهدل بنات الناس معاه
يوسف ده تربيتي ومټخافيش هيحافظ على بنت عمه
صفا بسخرية لا أنا كدة اطمنت على بنتك ياخوفى تنكوي بنفس الڼار اللي
كويت بيها غيرك ياناجى كله سلف ودين
ليقبض قلبه من كلماتها البسيطة ويجد نفسه ينظر لهما بشرود خائڤ
مبروك ياغزل مبروك يايوسفقالها محمد بمداعبة
غزلعقبالك يامحمد مع أني زعلانة منك
زعلانة!!
تهز رأسها مش عارفة هتفضل متردد لحد امنى لحد ما الفرصة تروح من أيدك وترجع ټندم أنا اقصد سوزان يامحمد
لم يستطع الرد عليها في محقة لا يعلم لما يتحلى بهذا العيب
أنا مش عارف أوصلها ومش بترد علي اتصالاتي
غزل بتأثر لحالةللأسف يامحمد سوزان خطوبتها علي ابن عمتها الأسبوع الجاي
يقف مصډوما مما سمعه يرفض تصديق هذه الكلمات
بعد تهنئتها لغزل فضلت الانسحاب عن لحفل لټشتم نسمات الهواء بحرية بعيدا عن مراقبة عينه الصقرية الكارهة لها
فتخطوا خطواتها بفستانها الأخضر ذو الأكمام وكعبها العالي فوق الحشائش الخضراء الرطبة وهي شاردة في