رواية بقلم وسام الاشقر
من التخلص من يديه سيبني طيب اف ليبتعد عنها فجأة كما اقترب فجأة ليقول انا داخل ودقيقة تكوني جوه اه خلي بالك المنطقة هنا مقطوعة يعني ممكن تلاقي تعبان معدي او ديب لترتعب غزل وتقول پخوف ايه انت بتقول ايه انت اكيد بتهرج يوسف انتي حره ماتصدقيش غزل بتوتر هو هو مافيش ناس ساكنه هنا غيرنا ليجيبها بثقه لا في طبعا بس مش بني آدمين ليزداد ارتباكها وتتلفت يمينا ويسارا وتقول يعني ايه مش بني آدمين يوسف بابتسامه يحاول إخفائها يعني في عفريت لتطلق صرخه وتقفز من مكانها وتقول انت اكيد بتهرج صح عشان تخوفني الا انه لم يجبه ويتحرك من أمامه باتجااه الشالية وتعلو وعلي وجهه ابتسامه مرح ليجدها تجري أمامه خوفا لباب الشالية لتدخله سريعا
ومين بقي اللي قرر ده ! غزل بعصبيه يوسف !!! خلينا نكون واضحين مع بعض اللي انت بتعمله ده مش هيجيب نتيجه معايا أرجو ننفصل بهدوء لان مش هينفع مستمر مع بعض بعض اللي حصل ليصمت للحظات كأنه يرتب كلماته ويقول بصوت منألم
يوسف برجاء ارجوكي بلاش تتكلمي في اللي حصل
يوسف بصوت مهزوز
انا مش هضغط عليكي لو حبه تنفصلي بس عندي طلب لازم توافقي عليه عشان مصلحتك اولا
لتتساءل عن الطلب فيجيبها عشان ننفصل لازم نفضل مده قبل الانفصال لان اكيد الكل هيسال عن السبب ومش الطبيعي اننا ننطلق بعد
غزل موافقة بس بشرط
يوسف ايه هو! طول ما احنا مع بعض كل واحد مالوش دعوة بالتاني هنتعامل زي الاصحاب وكل واحد في حاله
يوسف موافق
غزل في شرط تاني انا هرجع بكره يوسف لا مش موافق غزل بتحدي ل ليه بقي! يوسف بذمتك هتنزلي ا بوشك ده ازاي ! ولما يسألوكي ايه اللي في وشك ده هتقولي ايه حساسيه فراوله لتشرد غزل في كلمه فراوله لتتذكر كلماته يوم الزفاف ليظهر علي وجهها التأثر ويلاحظ يوسف شرودها وتغير ملامحها مع علمه سبب شرودها ويقول اييييه نحن هنا غزل معاك خلاص فهمت يعني المطلوب نفضل هنا لحد ما وشي يخف تمام تصبح علي خير فتتركه لتتجه الي غرفتها ليناديها يقول هتنامي دلوقتي لسه بدري احنا مش اتفقنا اننا نكون اصحاب غزل بحاجب مرفوع واتفقنا كل واحد في حاله برده خليك في حالك وشوفلك حته تنام فيها
يدخل حجرتها والغيظ يملأه في المقابل هي تهنأ بنوم عميق كالأطفال ولا تشعر به منذ ان تركته وهي تغوص بأحلامها الوردية وقد جفاه النوم لايعلم لما لا يوقظها بضړبة علي رأسها لعلها تفقد ذاكرتها ويستريح
من تصلب رأسها لا يعلم هل برودها الذي يجعلها تهنأ بنومها ام المسكنات التي تمت تناولها كالبلهاء ليراقبها اثناء نومها
في واحد محترم يصحي حد بالشكل ده انت خليتني اقطع الخلف مش هخلف
ليظهر الضيق علي وجه من كلامها الاخير ويحاول تبديل ملامحه للمرح ويقول اعملك ايه سيباني لوحدي بقالك تلت ساعات نايمه وانا زهقت غزل والمطلوب اقوم اسليك ولا ارقصلك يوسف بهيام ياريت لتدفعه بكتفه اخرج يا يوسف لو سمحت وسيبني انام فيراقبها وهي تغطي رأسها بالغطاء
يخر ج يوسف مندفعا بغيظ من الحجره ويعود بعد بضع لحظات كانت كفيله لتغوص بنومها مره اخري ليقترب منها ويقوم بسكب قاروه المياهالممسك بها فوق رأسها لتشهق مذعوره وتقول انت متخلف ايه اللي عملته ده ! ليقول بجديه انتي مش ملاحظه ان لسانك طول وعايز قطعه لمي لسانك عشان مااقطعهوش غزل پغضب
في واحد عاقل يعمل كده عايزني اقولك ايه