رواية بقلم وسام الاشقر
الجميلات بتعمل ايه قالها محمد وهو يقرص وجنتيها بيده
ضحكت غزل بصوت ضعيف وأشارت الي المطبخ ففهم انها تعد الطعام
فأشارت له يدخل
وعرضت عليه شرب كوب من الشاي
محمد والله ياغزل لسه شارب عند عامر بس لو لازم اعمليلي قهوتك الحلوه
فأسرعت لتعدها وبعد دقائق كانت تحملها وتضعها جانبه ووجدته مشغول بقراءه بعض الأوراق والحسابات وهو عاقد حاجبه ويظهر عليه الإرهاق
رد مخمد بابتسامه يتخللها الإرهاق
اه في حاجات عايزه تتراجع ولازم تخلص قبل بكره
كتبت ربنا يوفقك بس اشرب القهوه
محمد حاضر ياقلبي هشربها
وسرح عندما اتصل به شادي يطلب منه ان
يقابله ليراجع العقود الذي سيتم إمضائها غدا ولكن حتي الان تقابلهم مشكله ترجمه العقد المكتوب بالفرنسية
في شركه الشافعي
اتصرفي ياسوزان يوسف مش هيسكت ابعتي لأي شركه تانيه من اللي متعاقدين معاه يرسلوا حد من طرفهم قالها شادي بتوتر
يا باشمهندس شركه الراعي اللي داخلة شغل معانا بالفعل اتفقت معاها انها ترسلنا المترجم اللي عندهم بس للاسف المترجم في المستشفي رجله انكسرت انهارده الصبح قالتها سوزان پخوف مما سيحدث
والأستاذ محمد فين هو كمان أتأخر ليه ده معاه الورق
قالت سوزان وهي ترفع سماعه التليفون
انا اتصلت بيه اكتر من مره مش بيرد هحاول مره تانيه
حاولي تاني وتالت احنا هنتفجر انهارده قالها شادي وهو يشد خصلات شعره بيده ولم يكمل الا ووجد محمد يدخل المكتب
انت فين من بدري مش بترد علي تليفونك ليه!!!! قالها شادي بصوت غاضب
معلش مش سامعه انا بعتذر قالها محمد بتعجب هو في حاجه !!!
احنا معرضين مخسر اكبر صفقه لو ملحقناش نراجع علي العقود قبل التوقيع ولو اتاخرنا هيشوفوا حد غيرنا صحيح فين الورق
قالها شادي وهو ينظر ليد محمد الفارغة فنظر له فوجد محمد ينظر له پصدمة ويضرب بيده علي جبينه أوف نسيت الورق !!
بمنزل الخاله صفا
كانت تقوم بترتيب المنزل كالعاده اليوميه لها ولكنها لاحظت
بعض الأوراق التي تخص محمد علي الطاولة فمدت يدها لترتبها وتحتفظ بيها ولكن ما لفت نظرها في هذه الأوراق جعلها ترفع حاجبها باندهاش
حاضر يامحمد حاضر بطل صړيخ حالا اهو قالها عامر وهو يصعد درجات السلم سريعا حتي وصل لمكان سكن غزل أخذ نفسا ودق الجرس وانتظر فجاه فتحت له غزله وهي تنظر له باندهاش وهي تتسأل عن سبب حضوره عامر
انتظر ردها لدرجه انه هيئ له انها لم تفهم حركه شفتاه فكاد ان يعيد مره اخري الا أنها قاطعته عندما تحركت للداخل وأحضرت روزماتها وكتبت له ان ينتظرها بالأسفل وأغلقت الباب دون ان تنتظر رده
انعقد حاجب عامر من تصرفها الغريب ورفع كتفه وقال مجنونه !!!!طلعت كمان مجنونه!!!بس هتجنني معاها
أسفل البيت كان ينتظر عامر مستندا علي سيارته هب يقف معتدلا عندما لمحها تخرج من البيت ترتدي بنطالها الجينز وقميص قطني فوقه وتركت سعرها البني الناعم يخفي جانبي وجهها قال لها باندهاش
انتي راحه فين !!!!
كتبتبثقه لمحمد طبعا
أجابها عامر وهو متعجب من قرارها
مالوش لزوم انا كنت هروح بسرعه وجاي ماتتعبيش نفسك
هزت رأسها بالرفض
طيب امري لله اتفضلي واسرع يفتح لها باب السياره المجاور له وانطلقا الي وجهتهما
في السياره كانت غزل شارده في يديه القابضةفوق تارة
القيادة التي تظهر مدي تصلب جسده احست من هيكله كأنه يحارب شي يكاد لايستطع السيطره عليه كانت تحاول قراءه أفكاره وتسألت
لماذا دائما تشعر بشعور خاص اتجاه عامر لا تستطع تفسيره فعندما تراه تشعر بالأمان والاحتواء رغم قله كلماته التي يوجهها لها الا انها تري بعينيه شي يصعب تفسيره فهو دائم الارتباك والتوتر عند رؤيتها كيف لشاب بسنه وحجمه وشخصيته المعروفه الصارمة ان يرتبك هكذا فهل هذا طبعا به ام شي خاص يخصها به
افاقت من شرودها علي يد عامر التي امتدت اتجاهها قانتفضت تلتصق ظهرها بالباب الا انها وجدته يسحب بيده اليمني حزام أمانها ليثبته لها لحظه اثنان بقت علي حالها حتي تستوعب مافعله فنظر متعجبا من رد فعلها فهو دائما حريص علي التعامل معاها في إطار محدد ولم يتجاوز معها من قبل في اي فعل أو قول وقال وهو يوزع نظره بينها وبين الطريق
انا اسف بس انا حاولت أنبهك للحزام اكتر من مره بس كنتي سرحانه ساد الصمت بينما وقع عينيه علي بنطالها الجينز الذي يظهر ساقيها بدقه مثيره فاشاح بوجهه عنها ليستغفر ربه لماذا لا ترتدي شيئا يخفي ساقيها أو أو جحظت عيناه وقال في نفسه ما هذا يا الله! هذه الفتاه ستصيبه بسكته قلبيه كيف لم ينتبه لهذا